من اغتال محافظ عدن " جعفر محمد سعد "

 

YNP / عدن -

رغم مرور تسع سنوات على اغتيال محافظ عدن الأسبق " جعفر محمد سعد " غير ان حادثة الانفجار المدبرة التي استهدفت موكبه مايزال يلفها الغموض .

ولم تفتح الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة الامر الواقع في عدن تحقيقات جدية في الحادثة ، وسط غموض يشير الى تعمد الى إخفاء الحقائق .

وفيما يصادف السادس من ديسمبر الذكر التاسعة لاغتيال جعفر ، اصدر مجلس عدن السياسي الموحد بيانا اتهم فيها ما اسماها " قوى الظلم والظلام " بعملية الاغتيال .

وقال البيان انه تم اغتيال جعفر محمد سعد  لانه كان يحمل مشروع إعادة المدنية والامن والأمان والتطور لعدن  ، واعادة الحقوق السياسية والمدنية لابناء عدن ، وحقهم في ادارة مدينتهم والحفاظ على امنها ، ولانه كان يقول انا ابن عدن من الشيخ عثمان  .

وجاء في البيان "  تسع سنوات مرت ولم يكشف عن القتلة ولم يسلموا للقضاء ليحاسبوا على تلطيخ ايديهم بدم الشهيد الطاهر  ابن عدن اننا بمجلس عدن السياسي الموحد سنبقى ندين جريمة اغتيال الشهيد جعفر محمد سعد حتى يماط اللتام على فصول مؤامرة اغتيال الشهيد جعفر محمد سعد ، ويتم القبض على منفذين عملية الاغتيال الغادرة  ، وكشف تفاصيل الجريمة الشنيعة لشعب عدن  ، فمن حق شعب ان يعرف الحقيقة كاملة من أصدر الأوامر ومن خطط ومن نفد هذه  الجريمة الشنعاء اغتيال ابن عدن الشهيد جعفر محمد سعد  ،  والى ان تنجلي حقيقة مؤامرة الاغتيال يبقى مجلس عدن السياسي الموحد موجه اصبع الاتهام لسلطة أمر الواقع السياسية والتشريعية والتنفذية والقضائية في عدن والمناطق المحررة ".

وطالب البيان "  كل المعنيين بسلطة امر الواقع بالكشف عن مخطط اغتيال الشهيد جعفر بأسرع وقت وكفى مماطلة وتسويف وننصح المعنيين من سلطة امر الواقع بالكشف عن مخطط.اغتيال الشهيد جعفر محمد سعد  ، ونؤكد انه اذا لم تاخد قضية اغتيال الشهيد جعفر حقها القانوني والإنسانية والسياسي والاخلاقي في الكشف عن ماتم اخفاءه منذ تسعة اعوام فستكون قضية اغتيال الشهيد جعفر قنبلة موقوتة ممكن ان تنفجر في وجه الجميع في اي وقت ما ، وحينها يتحمل النتائج كل من شارك  بالمماطلة والتسويف  في كشف الحقيقة  ".