نعيم قاسم: الحزب استعاد قوته ويعش حالة انتصار تفوق انتصار تموز 2006

YNP:

قال أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم في أول خطاب بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، إن الحزب يعيش حالة من الانتصار والتوفيق الإلهي.

وقال نعيم قاسم: أعلن بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق انتصار تموز 2006.

وأضاف نعيم قاسم موجها الكلام لعناصر حزب الله: "صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان إلى آخر وأبناؤكم قاتلوا في الوديان وعملوا كل جهدهم لمواجهة العدو".

وصرح الأمين العام لحزب الله "عندما أطلقنا جبهة المساندة كررنا أننا لا نريد الحرب ولكننا جاهزون لها إذا فرضها العدو الإسرائيلي".

وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي توقع أن ينجز أهدافه خلال وقت قصير بعد ضرب منظومة القيادة والإمكانات الموجودة لدينا.

أهم ما جاء في كلمة أمين عام حزب الله:

- إسرائيل شنت عدوانا واسعا كان خطيرا جدا وآلمنا وجعلنا نعيش حالة من الإرباك لعشرة أيام.

- الحزب استعاد قوته ومبادرته وشكل منظومة القيادة والسيطرة مجددا ووقف صامدا على الجبهة.

- صمود المقاومين الأسطوري أرعب الجيش الاسـرائيلي وأدخل اليأس عند سياسييه وشعبه.

- تل أبيب راهنت على الفتنة الداخلية مع المضيفين وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى.

- حزب الله استطاع الوقوف صامدا على الجبهة وبدأ ضرب الجبهة الداخلية للعدو مما جعل الوضع في حالة دفاعية مهمة.

- خلال الحرب بدل الـ 70 ألفا بات هناك مئات الآلاف من النازحين في إسرائيل.

- أعداؤنا مهزومون وتصريحاتهم تشير إلى ذلك.

- نحن في معركة "أولي البأس" أمام انتصار كبير يفوق انتصار يوليو 2006.

- التضحيات كانت كبيرة وكانت أمام عدوان غير مسبوق.

- المقاومة أثببت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات.

- الهزيمة تحيط من كل جانب بإسرائيل.

- حصل اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان وهذا الاتفاق ليس معاهدة وليس اتفاقا جديدا يتطلب توقيعا من دول بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية للقرار 1701 ومحور الاتفاق هو جنوب نهر الليطاني.

- التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون تنسيقا عالي المستوى ليتم تنفيذ الاتفاق.

- لا يراهن أحد على الخلاف بيننا وبين الجيش وهذا الاتفاق هو تحت خط السيادة اللبنانية.

- محور الاتفاق المركزي اليوم هو جنوب نهر الليطاني وهو يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها.

- الاتفاق تم تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع.

- دعمنا لفلسطين لن يتوقف وسيكون بأشكال مختلفة وسيستمر بالطرق المناسبة.

ما بعد الحرب:

- سنتابع مع أهلنا عملية الإعمار ولدينا الآليات المناسبة وفي هذه المرحلة الإيواء الكريم.

- سنتعاون مع الدولة وكل المنظمات والدول التي ترغب في مساعدة لبنان لنعيد لبنان أجمل مما كان.

- سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع القوى السياسية التي تؤمن أن الوطن للجميع وسنتعاون ونتحاور.

- سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية وسيكون ذلك في موعده المحدد.

-