ونجح عيدروس الزبيدي في قص اجنحة شلال شايع الذي كان يعد الرجل الثاني أم لم يكن الأول نفوذا وقوة في قوات المجلس الانتقالي , غير انه تم سحب الصلاحيات منه وصولا الى تهميشه وركنه جانبا .
و اصدر ابرز المقربين من اللواء شلال علي شايع تصريحا صحفيا وصف بالصادم موجها انتقادات حادة للإنتقالي واتهمه بالمناطقية ، رغم ان عيدروس شلال من محافظة الضالع ، لكن يبدو ان المناطقية اخذت بعدا اكثر دقة وتوصيفا داخل الضالع .
وقال قاسم الثوباني – اليد اليمني للواء شايع ان المناطقية في الجنوب انتصرت على ما اسماه المشروع الوطني.
واضاف بالقول :" لقد انتصرت المناطقية والمحسوبية في المعركة الوطنيّة التي كنا نظن أن الصادقين هم المنتصرين في نهاية المطاف.
وتابع : لازال الامل بالله أقوى في كل الاحوال و عزائمنا تناطح جبال شمسان وشروين شموخ وثبات على مبادئنا ، سينتصر الصادقين الاوفياء مهما طال الظلم ولنا في قادم الايام خيرا عظيم ".