خاص - YNP ..
خيم الارتباك والتخبط، الثلاثاء، على أجواء الاحتلال وحلفائه وسط ترقب الضربة القادمة مع قراره التصعيد اكبر على الجبهة اللبنانية.
وظل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث في خطاب مسائي مطول موجه لإيران .. ويحاول نتنياهو مغازلة الشعب الإيراني عبر الحديث عن الوقوف إلى جانبه إضافة إلى محاولته احداث شرخ بين الشعب ونظامه.
وجاء خطاب نتنياهو مع تقارير أمريكية عن توجيه الاحتلال رسائل دبلوماسية لطهران بالتوازي مع رسائل أمريكية تهدد بضرب المنشآت النووية.
وتعد ايران ابرز كوابيس الاحتلال وحلفائه في ظل تلميحها للانسحاب من اتفاق مع أمريكا والغرب كان يتضمن وقف الحرب على غزة مقابل عدم الرد على اغتيال إسماعيل هنيئة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقال الرئيس الإيراني في احدث تصريح له بان الغرب وامريكا كذبت بشات التعهدات التي قطعتها لبلاده.
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني مع تصريحات موازية من قب قائد الحرس الثوري ووزير الخارجية جميعها تحمل أمريكا مسؤولية التصعيد وتحذرها من مغبة التوغل اكثر في عدوانها على لبنان.
وإلى جانب ايران ظلت اليمن وسوريا والعراق ابرز هواجس الاحتلال ومخاوفه من ردها.
في هذا السياق ، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على العاصمة السورية دمشق بالتزامن مع تكثيف الغارات على لبنان .. في المقابل أعلنت الولايات المتحدة نشر مزيد من الدفاعات الجوية بما فيها مقاتلات اف 35 واغيرها في الخليج في إشارة إلى مخاوفها من تصعيد يمني – عراقي.
وتأتي هذه التطورات مع تصاعد وتيرة الهجمات المركزة ضد الاحتلال الإسرائيلي وسط توقع بانفجار حربا شاملة تخشاها أمريكا خصوصا مع منحها الاحتلال ضوء لتصعيد بري ستكون عواقبه وخيمة وفق ما يهدد به قادة المحور.