تصاعد المخاوف الاماراتية من هجمات "الحوثيين"- تقرير

خاص – YNP ..

اغلقت الإمارات ، الاحد، سواحلها الغربية مع بدئها تحركات تعكس مخاوفها من تداعيات تصعيد الفصائل الموالية لها في الساحل الشرقي لليمن.

.

وفق لوسائل اعلام إماراتية  فإن اغلاق السواحل والتي تستمر حتى الرابع عشر من يناير الجاري، ناتج عن اطلاق وزارة الدفاع تمرين  للقوات الإماراتية  بهدف رفع الجاهزية القتالية بجميع وحداتها، لكن الاغلاق وحتى المناورات ليست الورقتان اللتان تستدعيهما الامارات حاليا وإن عكسا حجم القلق لدى ابوظبي من امكانية تعرض سواحلها المكتظة بالبوارج الأمريكية وموانئها التي تستمد منها عصب الحياة الاقتصادي، لهجمات جديدة، فتحركات ابوظبي التي بدأت مؤخرا تصعيد جديد في اليمن عبر دفع الفصائل الموالية لها من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي بغية تغيير في حظها العاثر هناك، في الملف اليمني  يشير إلى تنامي مخاوف الامارات من ردة فعل "الحوثيين"  الذي تمكنوا الاسبوع الماضي من الاستيلاء على اكبر شحن الأمداد العسكري الاماراتية  خلال عبورها في المياه الاقليمية لليمن،  ولا يزالون ينشرون صور من داخل تلك السفينة خلال عمليات سابقة خلال الفترة الماضية في رسالة  للإمارات باختراق "الحوثيين" لمنظومتها الأمنية ، وهو ما ينبئ بنقل المعركة إلى سواحل ابوظبي خصوصا في ظل التهديدات الأخيرة التي اطلقتها قيادات عسكرية بارزة في صنعاء مع تدشين أولى العمليات البحرية مؤخرا..

عموما المناورات واغلاق السواحل والتي تأتي بموازاة محاولة ابوظبي لتهدئة سياسية عبر دعوة الفصائل الموالية لها بوقف التصعيد في شبوة وعدم الاندفاع شمالا، جميعها مؤشرات على أن ابوظبي تعاني من ارق استيلاء "الحوثيين" على السفينة "روابي" وهاجس  من عمليات كبرى قد تعصف بأبوظبي خلال الفترة المقبلة ..