تقارير

YNP _ حلمي الكمالي :

تواصل صنعاء ترسيخ معادلاتها العسكرية والسياسية بخطى واثقة على واقع المواجهة المفتوحة مع قوى التحالف السعودي الإماراتي، والذي تُحكم قبضتها على مجمل تفاصيله، في وقت تتلاشى قوى التحالف وفصائلها على ظهر المشهد الذي بات يبتلع أدواتها ومخططاتها شيئاً فشيئاً، مع إستمرار الصراعات البينية وانهيار الأوضاع المعيشية والأمنية في مناطق سيطرتها على إمتداد المحافظات الجنوبية.

YNP / إبراهيم القانص -

تظل "اللجنة الخاصة" نقطة سوداء في تاريخ العلاقات السعودية اليمنية، والمعيار الأكثر دِقةً لتحديد نوايا المملكة وسياساتها في اليمن، وهي دائرة تتبع مجلس الوزراء السعودي، ظاهرياً، لكنها في الحقيقة جهة استخباراتية صرفة، ومن السهل معرفة ذلك من خلال متابعة بسيطة لنشاط اللجنة منذ تأسيسها في عام 1962م، عقب ثورة الـ 26 من سبتمبر،

YNP /  خاص -

تصاعد خلال السنوات الأخيرة صراع السيطرة بين السعودية والإمارات في المحافظات اليمنية الجنوبية، والصراع الذي لا يزال أبناء هذه المحافظات يدفعون ثمنه ويكتوون بنيرانه، على المستوى الاقتصادي والأمني والخدمي، فيما لا نهاية واضحة لهذا الوضع، سيما وأن كلا الدولتين عملت خلال سنوات الحرب التي شهدتها البلاد منذ العام ٢٠١٥، 

YNP / إبراهيم القانص -

خلال زياراتهم العيدية لمواقع قواتهم في أكثر من جبهة، جدد قادة وزارة دفاع بصنعاء تهديداتهم بتوجيه ضربات عسكرية لعواصم دول التحالف، الأمر الذي ليس بجديد حيث تتكرر هذه التهديدات على لسان القادة أنفسهم في مناسبات كثيرة منذ بدء التفاوض على تمديد الهدنة،

YNP _ حلمي الكمالي :

تتفاقم الصراعات البينية داخل حلبة التحالف السعودي الإماراتي، بشكل شبه يومي، كانعكاس تلقائي وطبيعي للفشل المشترك والمستمر للقوى الخارجية والأدوات المحلية معاً، والذي يلقي بضلاله على قواعدها العسكرية والسياسية الهشة شيئاً فشيئاً، وهو ما يمكن ملاحظته في خضم الصدام المحتدم مؤخراً بين قطبي التحالف التي تدنو على حافة الهاوية للمشهد الدراماتيكي لواقعها المتهالك على إمتداد المحافظات الجنوبية اليمنية، فما تكاد أن تدخل هذه القوى في صراع نفوذ وسيطرة هنا حتى ينفجر صراع آخر هناك، حتى حولت مناطق سيطرتها إلى بؤر قتالية محتقنة تكوي بعضها البعض.

YNP / خاص -
مّثل توجه وفد رسمي من حكومة صنعاء يضم قيادات رفيعة في الحكومة لأداء مناسك الحج، حدثا مفاجئا وغير متوقع للكثير من الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول الهدف من هذه الخطوة، والدلالات التي تحملها، سيما وأن المعلومات التي ظلت تتناقلها وسائل إعلام دولية، خلال الفترة الماضية، تفيد بأن المفاوضات بين صنعاء والرياض وصلت إلى طريق مسدود، ما يجعل من توجه الوفد الرسمي جوا من مطار صنعاء الذي أغلقته السعودية منذ بدء الحرب التي قادتها في اليمن في مارس من العام ٢٠١٥، مبعثا للتساؤل حول عمق الدلالات التي يحملها.

YNP / إبراهيم القانص -
لطالما حلم المواطن اليمني في مناطق سيطرة حكومة صنعاء بأن يتوجّه إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، طيلة الأعوام الثمانية منذ بدء التحالف حربه على اليمن، فالنظام السعودي- الذي يقود الحرب- أدخل هذه الفريضة المقدسة ضمن أوراقه السياسية، ولم يسمح طيلة تلك السنوات لأي مواطن بالتوجه للحج عبر مطار صنعاء الدولي،

YNP / خاص -
وضع هو الأسوأ تواجهه الحكومة الموالية للتحالف، في ظل تصاعد الضغوط عليها، بعد فشلها في تقديم أي معالجات للأوضاع الاقتصادية والخدمية الآخذة في التردي يوما بعد آخر، في حين يغض التحالف أو يتجاهل دعوات قيادات هذه الحكومة والمجلس الرئاسي بالتدخل لإنقاذها،

YNP _ حلمي الكمالي :

في ظل الأزمات الإقتصادية القاتلة التي تشهدها مدينة عدن، وعموم مناطق سيطرة حكومة معين ومجلسها الرئاسي، وسط توقعات بإفلاس وشيك لفرع البنك المركزي اليمني، فإن المشهد جنوباً على صفيح ساخن، قد يقود إلى إنفجار شعبي كبير ضد الحكومة الموالية للتحالف، التي لم تصنع شيئا يذكر طوال السنوات الماضية، ولم تعالج مشكلة اقتصادية واحدة، غير ممارسة النهب والفساد والإمعان في مضاعفة معاناة المواطنين.. فهل تكون حكومة معين آخر حكومة تحت جناح التحالف ؟!

YNP /  خاص -

تعود إلى الواجهة مجددا قضية تحويل البيئة اليمنية إلى مكب للنفايات الكيماوية والنووية والنفايات الصناعية الخطرة، التي ترفض دول العالم بل وتحارب محاولة التخلص منها على أراضيها أو في مياهها الإقليمية، في حين لا تزال المعلومات ترد حول سفن أجنبية تجوب المياه الإقليمية اليمنية، ملقية إطان من هذه النفايات السامة وذات الأثر الخطير والطويل الأجل، على البيئة بكل مكوناتها وبجميع الأحياء فيها.

YNP /  إبراهيم القانص -

يُسَيِّرُ وزراء الشرعية شئون حكومتهم والمناطق الخاضعة لسيطرتها وفق قاعدة "إما أن تكون فَمَاً أو لُقمة"، وبحسب معطيات الواقع لن يكونوا أبداً لقمة، فقد تحولوا إلى فمٍ كبير، وتحولت الموارد والثروات السيادية والمواطنون، من أجل ذلك الفم، إلى لقمة تمزقها أنيابه الحادة