تقارير

YNP /  خاص -

تعود إلى الواجهة مجددا قضية تحويل البيئة اليمنية إلى مكب للنفايات الكيماوية والنووية والنفايات الصناعية الخطرة، التي ترفض دول العالم بل وتحارب محاولة التخلص منها على أراضيها أو في مياهها الإقليمية، في حين لا تزال المعلومات ترد حول سفن أجنبية تجوب المياه الإقليمية اليمنية، ملقية إطان من هذه النفايات السامة وذات الأثر الخطير والطويل الأجل، على البيئة بكل مكوناتها وبجميع الأحياء فيها.

YNP /  إبراهيم القانص -

يُسَيِّرُ وزراء الشرعية شئون حكومتهم والمناطق الخاضعة لسيطرتها وفق قاعدة "إما أن تكون فَمَاً أو لُقمة"، وبحسب معطيات الواقع لن يكونوا أبداً لقمة، فقد تحولوا إلى فمٍ كبير، وتحولت الموارد والثروات السيادية والمواطنون، من أجل ذلك الفم، إلى لقمة تمزقها أنيابه الحادة

YNP _ حلمي الكمالي :

لم يعد خافياً على أحد، التحركات السعودية الإماراتية المشتركة لدعم مشروع الانفصال في اليمن، إذ لم تكن مشاريع التقسيم إلا هدفاً واحداً لقوى التحالف منذ الوهلة الأولى لحربها، مهما حاولت التستر خلف العناوين الرنانة لتوزيع الأدوار ليس إلا؛ في سياق المؤامرة الكبرى للمتنفذ الأمريكي البريطاني الذي يقود كل أطماع التحالف وتناقضاته وراء الكواليس.. ولكن هل تتوقف هذه المؤامرة عند فصل جنوب اليمن عن شماله وحسب، أم أنها مقدمة لتمزيق النسيج المجتمعي في عموم المحافظات الجنوبية وفصلها إلى دويلات وكانتونات صغيرة، داخل الحلبة الغربية.

YNP /  إبراهيم القانص -

يلتزم مسئولو الشرعية أعلى درجات الإخلاص للتحالف مسخرين ألقابهم الوظيفية ومناصبهم بكل مستوياتها لتمرير وتسهيل وإنفاذ خططه ومشاريعه وهم يدركون تماماً أنها لا تخدم سوى مصالح دوله، ولا شأن لها بمصالح اليمن واليمنيين، ورغم معرفتهم المُطْلقة بأن البلاد وأهلها خارج تلك الحسابات لا يقصرون أبداً في إقناع الملايين بأن كل ما يفعله التحالف هو من أجل رخاء اليمن ورفاه اليمنيين. 

 YNP /  إبراهيم القانص -

أثارت الأنباء المتداولة بشأن اقتراب عقد إيران والسعودية تحالفاً عسكرياً، حفيظة الولايات المتحدة الأمريكية، والتحالف المرتقب هو امتداد للاتفاق الذي رعته الصين بين البلدين، ومن أهدافه تضييق وتقليص النفوذ الأمريكي في المنطقة العربية،

YNP /  إبراهيم القانص -

الإرث الحضاري والتاريخي هو ما يعبر عن كينونة أي أمة وطبيعتها ونتاجها التاريخي، وتبعاً لذلك تصبح تلك الأمة ذات خصوصية متفردة تميزها عن غيرها من الأمم، فتكون لها هوية منفردة وجوهر تنتج عنه منظومة من القيم والمُثُل، واليمن إحدى هذه الأمم بل أبرزها انتماء للحضارة كونها الأقدم، وأكثرها استقلالاً وحفاظاً على موروثها الذي يمثل هويتها وعمقها التاريخي كواحدة من أولى الحضارات على وجه الأرض. 

YNP _ حلمي الكمالي :

يبدو أن صنعاء على وشك الانفجار في وجه قوى التحالف، التي ماتزال على خطى التسويف والزيف والوعود الكاذبة، بالرغم من دخولها إطار التهدئة التي منحتها صنعاء، في سياق المساحة الإنسانية، وكفرصة أخيرة للسعودية لمراجعة نفسها وإنهاء حربها العدوانية والعبثية على الشعب اليمني.. ولكن أي إنفجار متوقع لبركان الغضب الذي يعتري هذه القوة الوطنية، وهي تمتلك اليوم كل عناصر القوة لحسم المعركة في الزمان والمكان المناسبين.

YNP / خاص -

حرصت كل من السعودية والإمارات، وهما الدولتان المحوريتان في حرب اليمن المشتعلة منذ أكثر من ثمان سنوات، على اتخاذ لافتة المساعدات ومشاريع الإعمار، كغطاء لحقيقة الأهداف التي تتعمدان إخفائها من وراء تدخلهما في اليمن والسيطرة على المساحة الأكبر فيه، إما بشكل مباشر، أو عبر أدوات محلية صنعتها كل من الرياض وأبوظبي ومولتها وسلحتها لتكون تابعة لها.

 YNP / إبراهيم القانص -

ليس مستغرباً أن يطفو الصراع السعودي الإماراتي في اليمن على السطح، بعد سنوات من التمويه والمغالطات التي كانت تغطيها شبكاتهم الإعلامية الواسعة، ويخرج إلى العلن بطرق صفيقة تتبادل من خلالها الدولتان الخليجيتان الاتهامات، إذ تحاول كل منهما الظهور بأنها هي التي جاءت لترعى مصالح اليمن واليمنيين وأن الأخرى هي من تعبث وتدمر وتتمدد وتتوسع،

YNP / إبراهيم القانص -
لا تزال القوى العالمية ذات النفوذ والهيمنة القوية في منطقة الشرق الأوسط تعوّل على السعودية وتسند إليها الدور الكبير في رعاية مصالحها وتمدد نفوذها، ولم تكن القمة العربية التي عقدت مؤخراً في مدينة جدة السعودية سوى دليل واضح على دفع تلك القوى بالنظام السعودي إلى واجهة المشهد العربي،