تقارير

YNP - إبراهيم القانص :

مؤشرات خطيرة بدأت تلوح في الأفق اليمني الذي لا تزال دول التحالف تغلفه بالضبابية المعتمة على المستويات كافة، ومن تلك المؤشرات ارتفاع وتيرة توافد قوات أجنبية إلى عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية، فيما يشبه الخطوات الممهدة لاحتلال عسكري أجنبي، ربما ينقصه فقط الخروج من التكتم والسرية إلى العلن، كما يقول مراقبون.

خاص –YNP ..

بموازاة الحراك الدبلوماسي  للدفع بحل سياسي في اليمن،  تتسارع وتيرة التحركات العسكرية  للقوى الكبرى  عند سواحله الشرقية والغربية  كاشفة القناع عن  مخطط  تم صياغته قبل تسليم السعودية دفة الحرب على اليمن  في مارس من العام 2015، فهل تنجح هذه القوى بتحقيق اهدافها من الحرب  أم أن  لليمنيين رد اخر؟

YNP - قيس الوازعي :

للمرَّة الرابعة ترسل الأمانة العامة للأمم المتحدة مبعوثًا جديدًا إلى اليمن ! هذا إذا تجاهلنا مبعوثها الأسبق الأخضر الإبراهيمي في عام 1994، ليصبح عدد المبعوثين الأمميين خمسة، فضلًا عن المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس بايدن !

YNP -  إبراهيم يحيى :

و"شهد شاهد من أهله". هذه المرة ليست مجرد تسريبات بل باتت معلومات شبه مؤكدة، عن طي صفحة "هادي" وتوجه إقليمي ودولي لإنهاء "الشرعية" الممثلة في شخصه وحكومته وتجمع الإصلاح، وتشكيل مجلس رئاسي يستوعب جميع الأطراف لوقف الحرب.

YNP - إبراهيم يحيى :
ذهبت ملايين الدولارات هدرا وطفت هباء منثورا على شواطئ المكلا، في واقعة عبث جديدة تفاجأ بها أهالي المكلا، واستفزت الجميع بلا استثناء، لاستمرار العبث بثروات اليمن وتجريع سكانه ويلات الجوع والإفقار الممنهج.

خاص – YNP ..

تأخذ الحرب السعودية على اليمن بعدها الاقتصادي  بكامل طاقته بعد 7 سنوات من الفشل العسكري ، وقد احكمت المملكة طوق المجاعة على البلد الفقير رغم غزارة ثرواته، فما امكانية نجاح السعودية في تركيع اليمن كشعب وقوى سياسية وما تداعيات الحملة الاخيرة  على مستقبل البلد الذي تدفع السعودية بكل ثقلها حاليا للقضاء على ما تبقى من مقومات لإعادة بنائه بعد الحرب في ظل ضغوط السلام الدولية؟

YNP - إبراهيم القانص :
تصعيد متواصل لحرب التحالف الاقتصادية على اليمن، عبر حكومة هادي التي انتفت عنها صفة العمل فيما يخدم مصالح اليمن واليمنيين، منذ أن اتخذها التحالف وسيلةً لتنفيذ مؤامراتها وخطط حربه على البلاد، سواءً في الجانب العسكري، أو في جانب الحرب الاقتصادية التي يرفع التحالف وتيرتها بإجراءات تحمل عناوين الدفع بالاقتصاد اليمني باتجاه النمو، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، إلّا أن ما يحدث على الأرض لا يتوافق ما يتم من إجراءات اقتصادية، فالنتائج كارثية والأوضاع في طريقها إلى الانهيار التام، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة هادي.

كان نقل مهمات البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن الخطوة الأولى في تصعيد الحرب الاقتصادية التي يشنها التحالف على اليمن، بالتوازي مع الحرب العسكرية، حيث دمرت طائرات التحالف كل المنشآت الاقتصادي والبنى التحتية، ومنذ نقل البنك إلى عدن لم يحقق مشهد الاقتصاد سوى الإخفاقات، وضمن متوالية الفشل في إدارة السياسة النقدية والمالية بشكل عام، أغرق التحالف السوق اليمنية بمليارات الريالات من العملة التي طُبعت بدون غطاء نقدي، الأمر الذي انعكس بشكل كارثي على أسعار صرف العملة اليمنية مقابل العملات الأجنبية، وبالتالي على أسعار السلع بأنواعها كافة، خصوصاً الأساسية المتعلقة بأقوات المواطنين ولقمة عيشهم.

الانتكاسات التي حصد نتائجها المواطنون اليمنيون بعد قرار التحالف نقل البنك إلى عدن، تمثلت في انقطاع رواتب موظفي الدولة، رغم أن أول ما تعهدت به حكومة هادي كان صرف الرواتب، لكن الذي حدث أنه وبعد أن كان البنك المركزي في صنعاء يصرف الرواتب من صعدة حتى سقطرى؛ عجز بنك عدن عن صرف مرتبات الموظفين في نطاق سيطرته، وتكشفت بعد ذلك حقائق مخزية عن عبث مسئولي البنك ومن ورائهم مسئولون كبار في حكومة هادي، وعن أكبر فساد مالي تشهده اليمن، تمثل في المضاربة بالعملة والاحتيال على مبالغ إيرادية مهولة لم تلامس حتى خزائن البنك، بل كانت تذهب مباشرةً إلى حسابات وأرصدة تخص نافذين كباراً في الحكومة التي يرسم لها التحالف كل خطوة تخطوها، وكل ذلك يتم باسم وشعار مصلحة اليمنيين.

ولتضييق الخناق بشكل أكبر على اليمنيين- اقتصادياً ومعيشياً- وتحت العناوين نفسها، قررت حكومة هادي رفع سعر الدولار الجمركي من 250 ريالاً إلى 500 ريال، وهي خطوة تحقق للتحالف أهم أهدافه من الحرب على اليمن، وهي القضاء على ما تبقى من نبض للحياة لدى اليمنيين، الذين أصبح غالبيتهم غير قادرين على توفير القوت الضروري نتيجة الغلاء الناتج عن انهيار العملة والذي سببه إغراق البلاد بالعملة المطبوعة بدون غطاء نقدي وقانوني، وقد قوبل رفع سعر الدولار الجمركي برفض واسع على المستوى الشعبي سواءً في مناطق سيطرة التحالف أو في المناطق التي تديرها سلطات صنعاء، وأدى ذلك إلى توقف العمل في كثير من المنافذ البرية والموانئ البحرية احتجاجاً على القرار.

تشابه كبير يصل حد التطابق، بين العناوين التي يرفعها التحالف في حربه العسكرية وتلك التي يستخدمها في حربه الاقتصادية، فبعد رفعه شعار دعم وإعادة الشرعية ظلت منفية خارج الوطن مسلوبة القرار عاجزة عن اتخاذ أي إجراء إلا حسب ما يمليه عليها التحالف، وبعد رفعه شعار توفير الأمن والاستقرار غرقت المحافظات التي يسيطر عليها في أكبر فوضى أمنية، وقد ارتفعت معدلات الجرائم وانتشار وترويج المخدرات إلى أعلى مستوياتها، ولا تزال، وبعد رفعه شعار التحرير مما وصفهم بالانقلابيين الحوثيين انتشرت قواته في المحافظات الجنوبية والشرقية وسيطرت على جميع المواقع الاستراتيجية والموانئ والجزر اليمنية، الأمر الذي يقدم صورةً واضحة لما يريده التحالف، وقد ظهر كل ما يريده، ما عدا ما يعلنه دائماً من الحرص على مصالح اليمنيين والذي برر به منذ البداية تدخله في اليمن، فهو الشيء أو الهدف الذي كلما رفع له التحالف شعاراً ظهر على الواقع عكسه والنقيض منه.

خاص – YNP ..

مع تسمية الأمم المتحدة، السويدي هانس جرودنبرغ،  كمبعوث دولي إلى اليمن، سارعت العديد من الاطراف المحلية  لطرح  رؤيتها  للطريق الاقرب للحل من وجهة نظرها، لكن وبغض النظر عن موقف القوى اليمنية المناهضة للتحالف والتواقة لسلام حقيقي يحفظ لليمني كرامته وللأرض وحدتها وسيادتها ، تبرز الاجندة الخاصة في رؤى الاطراف الاقليمية والدولية المشاركة في الحرب ما يضع مستقبل  المبعوث الجديد على المحك قبل بدء مسيراته، فما امكانية  نجاح جرودنبرغ؟

YNP – قيس الوازعي :

ها قد تأكد، ولم يعد مجرد شائعة، عزم السعودية ترحيل مئات آلاف المغتربين اليمنيين من محافظاتها الجنوبية، من دون مراعاة لظروفهم ولا حتى النظر في عواقب وتبعات هذه التصرفات الرَّعناء، الخارجة عن كل القوانين والأنظمة المعمول بها؛ داخليًّا وخارجيًّا، ومن دون مراعاة الجوانب الإنسانية، حتى !؟

YNP -  حلمي الكمالي :

تشكل إخفاقات الشرعية في اليمن أهم الأسباب التي خلطت الأوراق العسكرية والسياسية للتحالف الدولي بقيادة السعودية، ووضعت الأخيرة في مأزق حقيقي أمام المجتمع الدولي، والتي تتجه مؤخرا بالتزامن مع إقتراب حسم معركة مأرب لصالح صنعاء؛ للبحث عن حلول جدية للخروج من هذه الورطة ، ولكن كيف سيحدث ذلك ؟! البداية كما يؤكد أمراء الحرب في الرياض تبدأ بضرب الشرعية !.

YNP -  إبراهيم القانص :

الصورة التي ينقلها إعلام التحالف عن المحافظات التي يسيطر عليها، تنقل مشهداً مغايراً تماماً للواقع الذي تعيشه تلك المحافظات، ربما لا يدركه سوى سكانها، أما من كان بعيداً فلا شك أن حركة التنمية والبناء والتطوير والاستقرار التي تبثها شبكات إعلام التحالف ستبهره وتنال إعجابه، وهي طريقة يتخذها للتخفيف من السخط الرافض للأوضاع المأساوية التي ينتجها لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية ضد خصومه ومعارضيه.