تقارير

YNP - عبدالله محيي الدين :

مساع جديدة لإنعاش مفاوضات السلام في اليمن يقودها المبعوثان الأممي هانس جرندبيرج والأمريكي تيموثي ليندركينج اللذين أجريا خلال اليومين الماضيين جولة من اللقاءات مع مسئولين سعوديين وهادي ومسئولين في حكومته المقيمة قسريا في الرياض.. كما التقيا الأحد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في العاصمة العمانية مسقط.

خاص – YNP ..

بصورة مفاجئة، وبدون توقيت حتى، ظهر رئيس فرع الاصلاح في الجوف، الحسن ابكر ، وقائد ما تسمى بـ"المقاومة"- الذراع العسكري الاكثر ايدلوجية في صفوف فصائل الاخوان-   ومن على قناة محسوبة على الحزب ذاته،  مهاجما "التحالف" باستثناء قطر  و "الشرعية" بكافة قياداتها بمن فيهم  النائب علي محسن  الذي كان يوما ما ذراعه العسكري في الجوف قبل سقوط المحافظة بيد قوات صنعاء، فما ابعاد الظهور من حيث التوقيت  وما تأثيره على علاقة الاصلاح  بحلفائه في "الشرعية" ؟

YNP - عبدالله محيي الدين :

عام سابع من الحرب التي يخوضها تحالف شكلته وقادته السعودية في اليمن.. وأعلنت عن انطلاق عملياته العسكرية من واشنطن كدلالة على مباركة أمريكا لهذا التحالف ووقوفها خلفه.. تلك هي الحقيقة التي تجلت منذ اللحظات الأولى ﻹعلان بدء العمليات العسكرية لهذا التحالف تحت مسمى "عاصفة الحزم".. والتي صاحبتها رهانات على حسم المعركة خلال أيام أو أسابيع على أقصى تقدير زمني.. وهو الأمر الذي ثبت مع انقضاء الأشهر الأولى لهذه الحرب أنه رهان خاسر بني على أوهام القوة المفرطة التي حشدتها السعودية وتحالفها بدعم وإسناد وتسليح أمريكي وغربي.

خاص – YNP ..

بمسارين متوازين، تحاول السعودية  اعادة ترويض الانتقالي، اليد الطولى للإمارات جنوب اليمن، وبما يخدم اجندتها مستقبلا ويعوضها عن قواها التقليدية  التي ظلت تحكم بها اليمن لعقود ، فما امكانية نجاح السعودية في  اعادة تطويع الانتقالي للجنتها الخاصة؟

YNP -  إبراهيم القانص :

الأيادي البيضاء التي أغرى بها التحالف أبناء المحافظات الجنوبية، لم تكن سوى قفازات تمويهية، ضلل بها الأهالي مستغلاً أوضاعهم المعيشية الصعبة، لكنها تكشفت الآن عن مخالب حادة، أدرك أبناء تلك المحافظات أنه بدأ غرسها في صدورهم منذ مجيئه في أواخر عام 2015م، حيث ظلوا يعانون وضعاً تصعيدياً في أمنهم ومعيشتهم واقتصادهم حتى بلغ كل شيء حد الانهيار،

خاص – YNP ..

بالتوازي مع  بدء حراك  دولي في ملف اليمن، كشفت قوات صنعاء عن  اهم العمليات العسكرية الداخلية والخارجية  وقد عرفتها بـ"البأس الشديد" واعتبرها متحدث قواتها بداية عهد لـ "تحرير"  ما تبقى من اراضي اليمن،  فما دلالات  الخطوة  الأخيرة ؟

YNP_ حلمي الكمالي :

تنذر موجة الغضب والسخط الشعبي التي تشهدها مناطق الشرعية والتحالف، جنوبي اليمن، في الأيام الماضية، عقب تدهور الأوضاع الإقتصادية والأمنية؛ بدخول البلاد مرحلة مصيرية، قد تكتب نهاية مستعجلة لمختلف فصائل التحالف، على الرغم من محاولات فرقاء الشرعية تطويع لحظة الهيجان الشعبي، لصالح صراعاتها البينية، إلا أنها تبدو أصدق تعبيرا عن صحوة شعبية أكثر من أي وقت مضى، نحو الخلاص من سلطات القهر والحرمان، وضغوطات متراكمة خلفتها حرب السبع سنوات العجاف.

YNP - طلال الشرعبي :
يوما بعد يوم تتصاعد حدة التوتر والصراع الدائر في المحافظات الجنوبية والشرقية بين المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً من جهة والحكومة الشرعية وحزب الإصلاح من جهة أخرى.

YNP -  إبراهيم القانص :

الغليان الشعبي في المحافظات الجنوبية، نتيجة طبيعية لسياسات التحالف والشرعية، التي اتخذت المواطن وسيلة لتحقيق غاياتها البعيدة كل البعد عن مصالحه وشئونه، فلم تكن شعارات الاهتمام بالمواطنين اقتصادياً ومعيشياً وخدمياً وتوفير الأمن والاستقرار لهم سوى طُعمٍ للإيقاع به في شراك الثقة التي مكنتهم من بسط السيطرة على تلك المناطق ونشر قواتهم في مواقعها الاستراتيجية ومنافذها البرية والبحرية والجوية، فتلك الثقة كانت أشبه بالحاضنة الشعبية للقوات التي رفعت شعارات الإنسانية مضللةً عواطف المواطنين، لكن ما شاهده وعايشه أهالي المحافظات الجنوبية على مدى السنوات الست الماضية منذ أحكم التحالف سيطرته ومد نفوذه فيها، كان كفيلاً بكشفهم زيف الوعود التي أمطرهم بها التحالف ولم يلمسوا سوى الانهيار المتواصل لأوضاعهم المعيشية والأمنية والخدمية، حتى وصلت إلى مستويات لم يسبق أن عاشها جيل من أبناء تلك المناطق على مدى تاريخها.

خاص – YNP ..

حالة من الرعب تهز اركان النظام في السعودية، وقد قررت امريكا رفع الغطاء عنه ، وتركته فريسة سهلة للهجمات الجوية بعد نحو 7 سنوات من استنزافه في الحرب على اليمن، لكن بدلا من البحث عن مخرج  يعيد للعلاقات بين  الدول نهجها القائم  على مبادرة حسن الجوار  يبدو بان المقامرة السعودية  في طريقها لتعكير المزاج العربي والاسلامي باستدعاء إسرائيل، فهل هذا كفيل بحماية السعودية ؟

YNP -  عبدالله محيي الدين :

في حين تجري المزايدة بالملف الإنساني من قبل جميع الأطراف اليمنية الموالية للتحالف، والمتصارعة فيما بينها، وعلى رأسها شرعية هادي والإصلاح، والمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، تتكشف حقيقة تلك المزايدات، مع مواقف هذه الأطراف من التحركات الاحتجاجية الغاضبة للشارع الجنوبي في محافظتي عدن وحضرموت.