تقارير

YNP - إبراهيم القانص :
أطفال قاصرون يواجهون أحكاماً بالإعدام بتهمة الخروج على ولي الأمر في السعودية، أحد السيناريوهات المرعبة التي تنتهك خلالها السلطات السعودية حقوق الإنسان داخل أراضيها، حيث لم تتوقف ممارساتها القمعية عند اعتقال وإخفاء وتعذيب الناشطين الحقوقيين المعارضين وملاحقة أسرهم وتضييق الخناق عليهم وحسب، بل تجاوزت إلى ما هو أبعد وأفظع من ذلك، وهو اعتقال أطفال قاصرين دون سن 18 عاماً، وإصدار أحكام بإعدامهم بتُهم الخروج على ولي الأمر.

خاص-YNP ..

اعلن  تحالف الحرب على اليمن، الأحد، تعرض السعودية لأكبر هجوم جوي في تاريخها  في خطوة قد تحمل من حيث التوقيت ابعاد اكبر بكثير من  محاولة ادانة صنعاء بالتصعيد في وجه السلام.

YPN - خاص :

جهود وتحركات أممية دولية وإقليمية  لإحلال السلام في اليمن، يجسدها الضجيج الإعلامي المتصاعد، والذي لا يعدو كونه جعجعة لا تبشر بأي طحين، بحسب ما يحكيه الوضع في اليمن، رغم سنوات من دعوات ومبادرات لا تتجاوز الحروف التي كتبت بها، في حين لا يُلمس  أي أثر لها في واقع اليمن المنهك بالحرب والحصار، وكأنها سحائب صيف لا تلبث أن تنقشع سافرة عن خيبة أمل كبيرة، ومنذرة بالمزيد والجديد من فصول المأساة اليمنية التي تمضي في عامها السابع.

YPN - خاص :
تمضي الإمارات في تنفيذ مخططاتها في السواحل والجزر اليمنية التي تسيطر عليها بشكل مباشر أو عبر أدواتها المحلية، كمن أمن من أي ردة فعل من قبل البلد الذي أنهكته الحرب ومزقت أوصاله، حيث تتبع أبو ظبي ما أصبح يعرف على مستوى واسع بأنه سياسة استعمارية مغرقة في الفجاجة، لا يمكن أن تأتي من أي دولة تجاه دولة مستقلة وذات سيادة، مهما استبدت بها الحروب والصراعات الداخلية.

خاص – YNP ..

بعد ساعات قليلة على اعادة تعين انطونيو غوتيرش  كأمين عام للأمم المتحدة لفترة ثانية، رفعت الجمعية العمومية للأمم المتحدة النقاب عن تقريره السنوي الخاص  بانتهاكات الاطفال حول العالم، وقد سلط فيه  الضوء بصورة اكبر على وضع اطفال اليمن من زاوية ضيقة،  فهل ابرم غوتيرش  صفقة مع التحالف للمقايضة ؟

YPN - خاص :
وسط سلسة من الأزمات المعيشية التي تعصف بحياة المواطن، وتفاقم معاناته يوما بعد آخر، يشكو المواطنون في مدينة عدن من ارتفاع جديد في أسعار الخبز، وصل معه سعر الرغيف الواحد إلى 40 ريالاً، وسط تردٍ اقتصادي، وتراجعٍ للقدرة الشرائية لدى المواطنين، يقابله غياب دور الحكومة المدعومة من التحالف، والتي ثبت فشلها في الملف الاقتصادي الذي يُعدّ أبرز الملفات العالقة، والتي كان يُنتظر من هذه الحكومة التي شُكلت مطلع العام الجاري وضع معالجات عاجلة لها.
المواطنون، أوضحوا أنه إلى جانب الزيادة في سعر الرغيف (الروتي)، فإن هناك تضاؤلاً في حجمه، وقالوا إنه مخالف للأوزان المقررة من وزارة الصناعة والتجارة في هذه الحكومة.. مضيفين أن انعدام فئات النقد الصغيرة من العملة المحلية يفاقم المشكلة أيضاً، حيث لا تعيد المخابز إليهم مبالغ النقد الصغير من 20 إلى 50 ريالاً.

خاص – YNP .. يتصاعد التوتر الدولي في اليمن مجددا مع اقتراب اطراف دولية واقليمية من الدفع نحو تهدئة بعد 7 سنوات من الحرب قد تكون مؤشر لاستقرار دائم ،وهو ما ينذر باتساع رقعة الصراع في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم ويهدد بنسف اي جهود في ظل تمسك اصحاب الارض برحيل القوات الاجنبية، فإلى اين تتجه الاوضاع وما تبعات الحراك الروسي الامريكي الجديد؟ عشية زيارة طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، إلى روسيا بناء على دعوة من موسكو كما يزعم، اجرى قائد البحرية الأمريكية في القيادة المركزية ، براد كوبر، اتصالا بقائد قوات خفر السواحل في قوات هادي في رسالة قد تحمل عدة ابعاد وجميعها مؤشر على أن صراع دولي بدأ يتشكل في هذه المنطقة. بالنسبة للروس الذي يستدعون طارق لأول مرة ، ويحاولون تسويقه بناء على توصية اماراتية ، وفي إطار استثمار الخلاف المتصاعد بين ابوظبي وواشنطن بفعل نفوذ المعسكر الشرقي في المنطقة، تعتبر هذه الزيارة مهمة خصوصا في ظل التقارير الامريكية عن استحداثات اماراتية في جزيرة ميون بوابة اهم مضيق عالمي في باب المندب، وتبني وكالات الانباء الامريكية للحملة ضد الامارات في ظل تقارير عن غطاء روسي يشير إلى أن الولايات المتحدة التي صمتت خلال الاشهر الاخيرة على التحركات الاماراتية لعسكرة ميون اصبحت تخشى أن تكون خارج اللعبة. كما أن استقطاب الروس الذين يدفعون في مجلس الامن لإنهاء العقوبات على عائلة صالح أو اسقاط القرار 2216 بحجة عرقلته للحل، لطارق يشير إلى رغبة روسية جامحة في الحضور العسكري في هذه المنطقة بعد أن خسرت سقطرى اهم حلم سوفياتي للتواجد عسكريا في هذا الجزء الاهم من العالم. فعليا وثق الروس وجودهم في سواحل اليمن التي كانت حلم روسي عبر طارق ، وسيتحركون بغطاء التحالف ذاته الذي تمكنت الولايات المتحدة من خلالها الحضور على اكثر من جبهة، غير أن ما يميز الحضور الروسي هذه المرة هو توقيته المتزامن مع اشتراط صنعاء خروج القوات الاجنبية من اليمن وهذا الشرط الذي اربك حسابات واشنطن التي تدفع نحو تسوية سياسية في اليمن وكانت تتوقع بقاء قواتها وقد سبقت شروط صنعاء ببيان قللت فيه من وجودها العسكري وبررت الوجود بـ"مكافحة الارهاب" وعرضت وقف الدعم اللوجستي للتحالف. اليمن تتجه اذا نحو جولة جديدة من الصراع بالوكالة، والاطراف الدولية التي كان يعول عليها للدفع نحو انهاء الحرب والحصار قد تجد نفسها في مستنقع جديد للمواجهة، فالتحالف السعودي – الاماراتي الذي يتعرض لضغط عسكري من قبل صنعاء وسياسي لإنهاء 7 سنوات من الحرب والحصار يرى في قرع طبول الحرب دوليا في اليمن منفذ جديد له ومحاولة للهروب من ضغوط واشنطن، وهو يقود جميع الاطراف التي يرى فيها ضررا على اجندته التي رسمها قبل انطلاق الحرب وحددها بالاستحواذ على مقدرات إلى مواجهة جديد محاولا في الوقت ذاته اللعب على المتناقضات، وهو الأن يؤسس لها لا اكثر ففي نهاية المطاف لن يخسر اكثر ما خسره في الحرب التي يقودها منذ العام 2015 ولا يبالي بما اذا كانت الفصائل الموالية له في اليمن وقود للحرب الجديدة.

YNP - إبراهيم يحيى :
حسم هادي الجدل المثار بشأن تشييد الإمارات قاعدة عسكرية جوية في جزيرة ميون (بريم) اليمنية، وموجة الاستنكار والغضب التي تعتري احد أهم مكونات شرعيته، السياسية والعسكرية، ممثلا بحزب التجمع اليمني للإصلاح، ليس لتشييد القاعدة بل اعتراضا على جنسيتها وأنها إماراتية وليست سعودية، حسب ما أكد ضمنيا النائب البرلماني الإصلاحي علي المعمري.

YNP -  قيـس الوازعـي :

تعتقد حركة طالبان الأفغانية، ذات التوجُّه الإسلامي الراديكالي، المتشدِّد، أن غزو القوات الأمريكية لأفغانستان، الذي جاء بمبرر رفض قادتها تسليم قادة تنظيم القاعدة، المتهمين بالوقوف خلف هجمات 11 سبتمبر 2001..قد حرمها من حقها في البقاء على رأس هرم السلطة في أفغانستان، وأن عليها مواصلة الكفاح المسلّح لاستعادة ذلك الحق،  الذي سُلب منها بالقوة!

YNP – تقرير خاص :

تستدرك السعودية وشركاء حربها المتواصلة في اليمن، مسألة مراكمة الخسارة والهزيمة لا أكثر، فالفشل الميداني في حسم المعركة صار فاضحا بعد سبع سنوات، ويقف وراء الرغبة المتململة في الوصول الى حل مشروط بحفظ ماء الوجه.

خاص – YNP ..

شهدت مدينة مأرب، اخر  معاقل الفصائل الموالية لتحالف الحرب على اليمن شمال البلاد، تطورات دراماتيكية في المشهد العسكري خلال الساعات الأخيرة،  كشفت في مجملها خلافات جديدة بين  التحالف والفصائل الموالية له وتحديدا حزب الاصلاح  الذي يخشى أن يؤدي اي تقارب بين صنعاء والرياض إلى ازاحته من المشهد في ظل مؤشرات قرب التوصل إلى اتفاق سلام ، فما ابعاد وتداعيات التصعيد الأخير؟