تقارير

YNP – خاص :

يبدو ان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات نجح الى حد ما في تجاوز الضغوط السعودية التي حاولت ان تضعه في مهب الاحتجاجات الشعبية لاجباره على تقديم تنازلات بشأن تطبيق اتفاق الرياض .

YNP -  إبراهيم القانص :

التطبيع العلني مع كيان العدو الإسرائيلي لم يعد شرطاً ضرورياً لتفعيل العلاقات والمصالح التي تخدم الكيان، على مستوى الدول العربية، فهناك من يقدم خدمات استراتيجية لطالما حلم بها الكيان على مدى عقود من الزمن، حتى أصبحت الآن تُقدم له بسهولة لم يكن هو نفسه يتخيلها، وتقوم على تقديمها دول لم تُعلن حتى اللحظة التطبيع مع كيان العدو بشكل رسمي لكنها تخدمه بطريقة تفوقت بها على الدول المطبعة رسمياً، إذ أن ما تفعله يأتي على حساب العرب والمسلمين كافة،

خاص – YNP ..

كثف المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن،  تحركاته في عدن ومحيطها في الوقت الذي تعثرت فيه  طموحاته في إمكانية تحقيق مكاسب قبل انطلاق مفاوضات السلام الشامل في اليمن، فما ابعاد وتوقيت التحرك الجديد وهل يهدف للتصعيد مجددا ام لترتيب بيته تحسبا لعودة حكومة هادي؟

YNP -  إبراهيم يحيى:

مع اقتراب التوقيع على اتفاق إنهاء حرب اليمن، أطلت سريعا استحقاقات معركة من نوع أخر بين صنعاء والرياض، وخلال اقل من 12 ساعة على بيان صنعاء بأن فتح مطاري صنعاء وميناء الحديد من مكاسب صمود اليمنيين وقواتها؛ ردت الرياض ببيان جوي. غارات كثيفة بدت استعراضا معنويا، أكثر منها استهدافا عملياتيا عسكريا.

خاص  - YNP ..

ما أن ترتفع نسبة  الآمال  بشأن قرب انتهاء الحرب والحصار  المفروضان على اليمن منذ 7 سنوات،  حتى تعود مؤشراتها للانخفاض بدرجة  كبيرة تاركة تساؤلات عدة بشأن من يتلاعب  ببورصة الحرب والسلم في هذا البلد وها هي الاهداف  من وراء الحراك الاقليمي والدولي وهل ثمة فعلا جدية في طرق انقاذ ما تبقى لبلد دمر كل شيء فيه ؟

YNP – خالد اشموري :

تقع صهاريج الطويلة بوادي الطويلة في أمتداد خط مائل من الجهة الشمالية الغربية لمدينة عدن كريتر التي تقع أسفل مصبات هضبة عدن المرتفعة حوالي " 800" قدم عن سطح البحر.

وتأخد الهضبة شكلاً شبه دائري حيث يقع المصب عند رأس وادي الطويلة وتتصل الصهاريج بعضها ببعض بشكل سلسلة وقد شيدت في مضيق يبلغ طوله " 750" قدماً تقريباً ، ويحيط بها جبل شمسان بشكل دائري باستثناء منفذ يؤدي ويتصل بمدينة كريتر.

وتختلف المصادر التاريخية حول تاريخ بناء الصهاريج ، ولم يجد الدارسون الأثريون أي سند أو نقش يتعلق بتاريخ بنائها، وأغلب الظن أن بناءها مر بمراحل تاريخية متعددة بدأت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.

ولعل ما يلفت النظر وجود لوحة مثبتة على جدار بالقرب من صهريج كوجلان مكتوب عليها هذه الخزانات في وادي الطويلة مجهول تاريخها، وكلمة صهريج لفظه مستعربة من اللغة الفارسية كما ورد في معجم المنجد في اللغة والاعلام وتعني حوض الماء.

وتعد صهاريج الطويلة مأثرة معمارية هندسية تدل على عظمة أبتكار الإنسان اليمني لا حتياجاته قديماً ، فكما بنى السدود وزرع المدرجات الجبلية بنى أيضاً الصهاريج بنظام مائي متطور لبى احتياجات عصره واستمرت حتى اليوم شاهداً حضارياً يستمد منه شعبنا اليمني في العصر الحديث دروساً وعبرا للمستقبل.

ولنظام صهاريج الطويلة أهداف متعددة مختلفة عن الصهاريج الأخرى الموجودة بالمدينة والتي اقتصر دورها على أعبتارها خزانات لجمع الماء وحفظه حيث يرى الباحث عبدالله أحمد محيرز أبرز من كتب عن صهاريج عدن أن نظام الطويلة لم يكن به هدف جامد لمجرد توفير الماء في تناول المستهلك.

مؤكداً أنه كان يعكس نظاماً دينمائياً وتكنولوجياً بارعة ووجهاً حضارياً فريدياً وهو وسيلة لتلقف الماء عبر جدران حاجزة أما منحوته بصخور أو مبنية بالحجارة والقضاض وتقوم بثلاث مهمات تلقف الماء وحجز الحجارة والطمي الساقط مع الشلالات وتوجيه الماء عبر سلسلة من هذه الجدران لتصريفه إلى حيث تكون الحاجة إليه ويرى بعض الدارسين أن صهاريج الطويلة كانت معلقة وأن تراكمات الحاجة والطمي جعل بعضها يندثر تحت الركام بحيث لم يعد يرى ، والبعض الآخر أجزاء منها باتت مطمورة ، فيما يرى محيرز أن الدراسة التي قام بها الكابتن البريطاني بليفير تميزت بالجدية وقام بها في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي عندما كان يشغل منصب مساعد السياسي المقيم في عدن، قد صنف باليفير جدولين، قام بحصر نحو 50 صهريجاً في مدينة عدن وسط مدينة كريتر وأوديتها الطويلة والعيدروس والخساف، ويبلغ عدد صهاريج الطويلة منها 18 صهريجاً بحسب ما أورده بليفير بداية من الصهريج رقم " 1" في أعلى الوادي والمسمى صهريج أو سلسلة وأنتهاء بالصهريج الدائري الضخم المسمى تمييزاً له عن غيره صهريج بليفير سعته 4 ملايين جالون.

فيما أورد – كوجلان – السياسي المقيم ببريطانيا – في التقرير الذي رفعه إليه كبير المهندسين المشرفين على الترميم بأن عددها في الطويلة 35 صهريجاً ، وتضمن التقرير صهريجاً لم يرد عند بليفير، وأطلق عليه أسم صهريج كوجلان الصهريج المربع.

وتبلغ السعة الإجمالية للصهاريج حوالي "20" مليون جالوناً ، أكبرها سعة هو صهريج بليفير الدائري "4" ملايين جالون، وأصغرها سعته حوالي " 10" ألاف جالون ، ويقع بالقرب من سائلة وادي العيدورس أما بالنسبة للصهاريج التي رممت فيبلغ عددها " 14" صهريجاً ، وهناك " 36" صهريجاً لم ترمم وبعضها بات مخرباً، ناهيك عن الصهاريج المطمورة والتي لم يتم اكتشافها بعد.

وقد ورد ذكر الصهاريج في نقش قديم محفوظ بمتحف اللوفر في باريس بالرمز " 50141" ينص على التالي " قيلزد قد قدمت مسنداً للآله ذات بعدأن تكفيرا عن خطيته أبنتها بتدنيسها صهريج عدن" لم يحدد في النقش أي من العدنات اليمنية المقصود، كما أن الفترة الزمنية التي يتحدث عنه النقش غير مشار إليها في المراجع.

كما يمكن أن يكون تفسير لفظة صهريج لا تحمل الدلالة ذاتها ولا تطابق ما هو وارد أصلاً في لغة النقش القديمة، حيث يمكن وجود تفسير أخر في جملة بتدنيسها بحر عدن، وذلك وفقاً لما ورد في كتاب عدن بوابة القرن الحادي والعشرين.

YNP - قيـــس الــوازعـي :

كثَّفت إسرائيل، خلال العامين؛ الماضي والحالي، عملياتها المعادية في الداخل الإيراني. وتنوَّعت عملياتها تلك مابين اغتيال شخصيات وتفجير منشآت وهجمات إلكترونية سيبرانية وإشعال حرائق….

YNP – خاص :

بإعادة النظر فيما شهدته محافظة تعز من وقائع وأحداث منذ بداية الحرب وحتى اليوم .. ودراسة وتحليل هذه الأحداث والوقائع تتجلى طبيعة أهداف وأبعاد استراتيجية الإخوان .. وكيف تحورت وتغيرت وسائل وأدوات وتكتيكات العمل على تنفيذ هذه الاستراتيجية.

YNP – خالد اشموري :

لقد نالت المنسوجات اليمنية شهرة لم تنله غيرها وتجاوز صيتها الآفاق واحتفظت المتاحف العالمية بأجزاء متحفية منها يعود تاريخ نسجها إلى القرن الحادي عشر والثاني عشر ويقول المؤرخون أن اليمن عرفت هذه الحرفة في القرن الثالث ( ق م ) وهو بداية زراعة القطن في جنوب الجزيرة العربية.

خاص – YNP ..

بعيدا عن الاضواء، يدير هادي والانتقالي معركة من نوع اخر في مناطق سيطرتهما جنوب اليمن، وهو السيناريو الذي  يسعى التحالف بكل جهد لتطبيقه في كافة انحاء اليمن، وبما يبقي نيران الحرب مشتعلة داخليا ويعزز دوره كمنقذ لا كلاعب رئيسي في الحرب التي يقودها منذ 7 سنوات.

خاص – YNP ..

وسط  تصاعد مؤشر امكانية تحقيق سلام في اليمن، مع دخول عمان ، البلد الذي بقى بعيدا عن وليمة الحرب التي قادتها السعودية في العام 2015 وبضوء اخضر  امريكي وبدعم بريطاني وغربي،  سارعت اطراف الحرب هذه  للبحث عن مكاسب  خشية أن  يغير السلام خارطة اجندتها في المنطقة ما قد يضع امال السلام الهشة على الحافة مجددا.