تقارير

YNP / خاص -

تتجه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إلى الاعتماد على خطة بديلة للرد على هجمات صنعاء ضد إسرائيل وعملياتها الأخيرة في البحر الأحمر، بعيدا عن المواجهة العسكرية المباشرة مع قوات صنعاء، وتتضمن هذه الخطة  مسارين الأول يتمثل الاعتماد على حلفائهما في المنطقة من الدول العربية والأطراف المحلية اليمنية التابعة لهذه الدول للدخول في مواجهة عسكرية مع صنعاء، تحت لافتة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، فيما يتمثل المسار الثاني في تحاشي مرور البضائع الإسرائيلية من المياه اليمنية في خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر وذلك عبر جسر بري يربط يربط الخليج العربي بإسرائيل، عبر كل من الإمارات والسعودية والأردن، وصولا إلى إسرائيل.

YNP / خاص -

مع إرسالها رسائل تطمين للمجتمع الدولي حول حرصها على أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر، حسمت صنعاء أمرها بحظر البحر الأحمر بكامله أمام السفن الإسرائيلية كامتداد لموقفها المناصر للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والذي سبق أن أعلنته صنعاء عقب أسابيع من شن الكيان الإسرائيلي المحتل عدوانه على قطاع غزة، قبل شهرين، كما وجهت صنعاء تحذيرا غير مسبوق لأمريكا من الدخول في هذه الحرب.

YNP /  إبراهيم القانص - 
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية تدويل قرار سلطات صنعاء إغلاق البحر الأحمر وباب المندب في وجه السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل، حيث تسعى إلى تأليب دول العالم بإقناعها أن القرار يشمل كل السفن باختلاف جنسياتها، ولا تخلو تصريحات المسؤولين الأمريكيين في هذا الشأن من الإشارة إلى أن عمليات قوات صنعاء البحرية تهدد الملاحة الدولية، ومنذ احتجاز السفينة الإسرائيلية "غالاكسي ليدر" وواشنطن تبحث مع عدد من الدول تكوين تحالف عسكري لما أسمته "حماية الملاحة في البحر الأحمر"، وتأتي هذه المساعي ضمن الاستراتيجية الأمريكية لحماية المصالح الإسرائيلية.

YNP / إبراهيم القانص - 
ليس لدى إسرائيل استراتيجية تسمح لجيش الاحتلال بفتح جبهة للقتال في اليمن، رداً على إغلاق قوات صنعاء مضيق باب المندب والبحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية، وهو القرار الذي دخل حيّز التنفيذ فعلياً منذ التاسع عشر من نوفمبر المنصرم، باحتجاز السفينة الإسرائيلية "غالاكسي ليدر"، واقتيادها إلى شواطئ الحديدة، بالإضافة إلى العملية التي نفذتها القوات البحرية التابعة لصنعاء، أمس الأحد، باستهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، حسب البيان العسكري الذي أصدره المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، واعترف به الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الأمريكية.

YNP _ حلمي الكمالي :

يصعد اليمن من عملياته العسكرية ضد الكيان الصهيوني رداً على استئناف عدوانه على قطاع غزة، وهذه المرة بضرب سفينتين إسرائيليتين في البحر الأحمر، في عملية نوعية تمكنت قوات صنعاء خلالها من اصطياد السفينتين وتحييد البوارج الأمريكية المرافقة لها.

YNP / إبراهيم القانص -

تتكشف تباعاً هشاشة الجيش الإسرائيلي عند أي مواجهة مباشرة، وهي حقيقة تاريخية، فهم لا يقاتلون إلا إذا كانوا محصنّين ومختبئين خلف أسوار وحصون أو خنادق، ومنذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، لم يحقق الجيش الإسرائيلي انتصاراً فعلياً على الأرض، فالغارات التي يشنها طيرانه على قطاع غزة تستهدف المدنيين فقط وهذا لا يُعدّ انتصاراً في قوانين الحروب، بل وحشية غير مسبوقة أظهرت الوجه الحقيقي للكيان الذي ظل يروج لنفسه على مدى عقود أنه واحة الديمقراطية وحامي حقوق الإنسان.

YNP _ حلمي الكمالي :

لا شك أن تداعيات وانعكاسات المعادلة اليمنية التاريخية التي فرضتها قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، ستبقى مؤثرة ومدوية لسنوات طويلة في خاصرة الكيان الصهيوني وكل القوى الغربية المرتبطة بهذا الكيان المؤقت؛ في وقت تمهد العملية النوعية لمرحلة جديدة ومغايرة من التوازنات الإقليمية والدولية.

YNP / خاص –

لأول مرة تخلو مياه البحر الأحمر من السفن الإسرائيلية منذ عقود ، عقب استيلاء قوات صنعاء على سفينة تابعة لشركة صهيونية وتهديد باستهداف أي سفن إسرائيلية تمر عبر باب المندب واي قطع عسكرية تحاول حمايتها .

YNP / إبراهيم القانص ـ

أكد محللون سياسيون وعسكريون أن القرار الذي اتخذته حكومة صنعاء بحظر عبور السفن الإسرائيلية من مضيق باب المندب والبحر الأحمر، واهتمام الإعلام العربي والعالمي الواسع بتناول ومتابعة أخبار احتجاز أو منع تلك السفن من العبور، أو السفن الإسرائيلية التي غيرت مساراتها بعد تلقيها تحذيرات من قوات صنعاء، خلال الأيام الماضية، يوضح مدى الأهمية الاستراتيجية لمضيق باب المندب، وفي الوقت نفسه يؤكد حجم النشاط الاقتصادي الإسرائيلي الذي يعبر هذا المضيق، كما يكشف صوابية قرار صنعاء الذي اتخذته في إطار موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني وترجمته إلى أفعال على الأرض.

YNP / خاص ـ 
لا تزال المباحثات بين  حول الحل السياسي في اليمن ، تراوح مكانها، منذ أكثر من أسبوع، دون الإفصاح رسميا عن أي نتائج لها حتى الآن، رغم التسريبات التي ذكرها صحفيون تابعون للحكومة اليمنية الموالية للتحالف، قبل أيام عن فشل هذه المباحثات، بسبب تمسك وفد صنعاء باشتراطه أن تورد عائدات بيع النفط الخام أو جزء منها، بعد السماح بإعادة تصديره، إلى البنك المركزي بصنعاء، لصرف رواتب الموظفين. 

YNP /  إبراهيم القانص ـ 
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، خلال الأسبوع الماضي قضية مثيرة للجدل، داخل المجتمع الإسرائيلي، دارت مجرياتها في أروقة الكنيست وعلى منابر الإعلام والصحافة، تمثلت هذه القضية في رفض جهات دينية متشددة دفن أعداد من القتلى في المقابر اليهودية، على أساس عنصري وتطرف ديني، تحرص حكومات الاحتلال دائماً على إخفائه خلف شعارات الديمقراطية والمساواة والحرية، وهي القيم التي يقتلونها بجرائمهم بحق الفلسطينيين، ولم تكن يوماً ممارسة وسلوكاً واقعاً داخل مجتمعاتهم.