تقارير

YNP – خاص :

يوما بعد آخر يتضح الموقف الأمريكي من الحرب التي يخوضها التحالف في اليمن للعام السابع على التوالي، ومع صعود الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كرسي الحكم، وفي أيامه الأولى، عينا مبعوثا خاصا لإدارته إلى اليمن، الأمر الذي مثل إيذانا بتحول الإدارة الأمريكية نحو التعامل بشكل مباشر مع الملف اليمني، الذي يتهمها الحوثيون بأنها هي الفاعل الرئيس في تعقيداته منذ ما قبل اندلاع الحرب في مارس 2015، كما يتهمونها بالوقوف على رأس التحالف الذي تمثل أطرافه مجرد أدوات تخوض حربا بالوكالة.

YNP -  إبراهيم يحيى :

يتوقف خصوم الحوثيين كثيرا عند ما يعتبرونه "مفارقات تنتجها ملهاة العبث". ويقرون بمواصلة إخفاقات الشرعية وحكومة هادي، تمكين صنعاء، من تسجيل نقاط عليها، في تجسيد مظاهر الدولة ووظائفها في حدها الأدنى، إعمالا لقولهم "دولة ولو من رماد"، رغم الفارق الكبير في الإمكانات والدعم الإقليمي والدولي.

YPN – خاص :

منع مواطني المحافظات الشمالية من الدخول إلى عدن، مشهد تكرر بين فترة وأخرى خلال السنوات الست الماضية من عمر الحرب في اليمن، بصورة تعكس حقيقة المشاريع التمزيقية التي اعتمدت على إحياء النزعات المناطقية وتبني المشاريع التخريبية وبث ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد، الذين لم يكونوا يوما يؤمنون بتجزئة اليمن، ولم يسلموا بالحدود الشطرية حتى في مراحل ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية في العام 90.

YNP - قيـــس الــوازعي :
كان الرئيس بايدن قد تعامل مع الرئيس السيسي على قاعدة ( صديق عدوي عدوي). مثله، في ذلك، مثل بقية أصدقاء ترامب من القادة في العالم؛ محمد بن سلمان، محمد بن زايد، نتنياهو، وغيرهم.

YNP ..

تتجه العلاقات السعودية- الامريكية للتأزم مجددا مع محاولة الرياض القفز على المساعي الأمريكية للدفع بتسوية سياسية في اليمن مع فشل الأخيرة  تحقيق اي اختراق لجدار الأزمة المستمرة منذ 7 سنوات.

YNP -  إبراهيم القانص :

موجة جديدة من الفرز المناطقي ينفذها التحالف عبر أدواته الداخلية في محافظة عدن، ضد إخوانهم من أبناء المحافظات الشمالية بمنعهم من دخول مدينة عدن واحتجازهم في مدخلها الشرقي أو ما يسمى "نقطة العلم"، والفرز المناطقي هو أحد الأسلحة الفتاكة التي يستخدمها التحالف لضرب النسيج المجتمعي اليمني وتفكيكه، كون ما ينتج عنه من تعميق الكراهية وتعزيز وتعميق مسببات الفُرقة بين أبناء المجتمع الواحد يؤسس لاستمرار الصراع الداخلي، وهو الأمر الذي يجعل تحركات التحالف أكثر سهولةً وأضمن لتحقيق أهدافه وأجنداته التي جاء في الأساس من أجلها.

YNP ..

عادت جبهات الحدود اليمنية – السعودية إلى الواجهة بتطورات عسكرية  من العيار الثقيل هذه المرة  وبما يوحي بمعركة فاصلة هناك  في ظل اصرار التحالف على ابقاء الداخل اليمني ملتهب برفض كافة مشايع الحل الشامل  ومحاولة تجزئتها، فهل تنقل المعارك إلى العمق السعودي  أم أن لصنعاء خطط اخرى تتعلق بالدفاع ؟

YPN - خاص : 

ظلت اليمن، عبر التاريخ، محل أطماع الكثير من القوى الدولية، منذ القرون الأولى للميلاد، وحتى يومنا هذا، بدءا بالغزو الروماني في القرن الثالث الميلادي، مرورا بغزو الأحباش في القرن السادس الميلادي، ثم الغزو الفارسي، ثم البرتغالي، ثم العثماني الأول والثاني، ثم الإنجليزي، حيث كانت هذه البلاد بما تمتاز به صيدا سمينا يسيل له لعاب الغزاة الذين كانوا لا يلبثون أن يدركوا كم هي عصية على الابتلاع.

YNP -  إبراهيم القانص :

في الذكرى الحادية والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، تبرز الكثير من الشواهد الماثلة في المشهد اليمني حسب معطيات وأحداث أكثر من ستة أعوام من بدء العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية، أبرز هذه الشواهد تجسد حقيقة ناصعة لا يستطيع أحد إنكارها، هي أن السعودية والإمارات سعتا على مدى هذه السنوات بجهود متعددة الطرق والأشكال لتكريس الانفصال وإفراغ الوحدة اليمنية من قيمها ومضامينها، وهي الطريقة الوحيدة التي استطاع من خلالها قطبا التحالف السيطرة التامة على ثروات المناطق الجنوبية والشرقية من الجغرافيا اليمنية، والتحكم بأهم المواقع الاستراتيجية من موانئ بحرية وجوية ومنافذ برية، وكانت الأموال السعودية والإماراتية وسيلة ناجحة لتحويل الأطراف اليمنية، ممثلةً في الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى أدوات لتحقيق الأهداف والمطامع.

 YPN - خاص :

تركزت الانظار أمس الجمعة نحو عدن، المدينة التي تعيش منذ سنوات متوالية أزمات معيشية وخدمية لا نهاية لها، يضاف إليها انفلات أمني وشيوع حالة من الفوضى، في ظل غياب الدولة وشلل مؤسساتها.