YNP - إبراهيم القانص :
المشاهد المرعبة التي بثها الإعلام الحربي لقوات صنعاء لواحدة من أكبر العمليات الهجومية على مواقع الجيش السعودي في قطاع نجران، كشفت للعالم حجم الورطة التي علقت بها المملكة في إشعالها وقيادتها حرباً لم تحسب عواقبها بشكل دقيق، فقد كان الغرور والاستخفاف بالآخر والاستعلاء بحجم التسلّح الذي تمتلكه؛ هو المسيطر على نفسيات قادتها لحظة اتخاذ قرار إشعال الحرب في اليمن، الأمر الذي جعل حساباتهم بعيدةً عن المنطق وعن قدرات خصومهم الذين يأتي السلاح الحديث والمتطور آخر ما يفكرون به في أنه السبب الأهم للفوز بالحرب، حيث يمتلكه الجيش السعودي وتفتقر إليه قوات صنعاء، ورغم ذلك لم تكن المعادلات على الأرض خاضعةً لهذا المعيار.