تقارير

YNP /  خاص -

بعد مرور عام على الهدنة التي وقعتها الأطراف اليمنية برعاية من الأمم المتحدة في الثاني من أبريل ٢٠٢١ دون أي تقدم ملحوظ في طريق الحل السياسي للأزمة اليمنية، رغم القناعة التي وصلت إليها جميع الأطراف المحلية بأنه لا إمكانية للخروج من هذه الحرب إلا بالحل السياسي، وهي القناعة ذاتها بالنسبة للأطراف الخارجية سواء المشاركة منها في الحرب كدول التحالف بقيادة السعودية أو الدول الداعمة لها، ومن بعدها المجتمع الدولي.

YNP /  إبراهيم القانص -

حرصت دول التحالف على إخفاء حقيقة تدخلها عسكرياً في اليمن، وشنها حرباً ضروساً على اليمنيين- عسكرية واقتصادية- دخلت عامها التاسع ولا تزال قائمة، حتى وإن تراجعت حدة المواجهات نتيجة المتغيرات التي فرضتها قوات صنعاء بما حققته من انتصارات على الأرض،

YNP _ حلمي الكمالي :

في ظل المستجدات الطارئة والمعطيات السياسية والعسكرية القائمة في المشهد اليمني، يمكن التأكيد أن حرب التحالف على اليمن، باتت في مراحلها الأخيرة، بغض النظر عن السيناريو المطروح والمتوقع سواء عبر طاولة المفاوضات أم عبر ميدان المواجهة المباشرة؛ لكن التساؤلات اليوم هي حول مستقبل وكلاء التحالف السعودي الإماراتي في اليمن من أدوات وفصائل ومكونات محلية وعلى رأسها المجلس الرئاسي وحكومة معين وعموم فصائلهما المسلحة !.

YNP / إبراهيم القانص -
تحتاج بعض المكونات السياسية حديثة النشأة أو الطارئة التي لديها قصور في فهم بعض المجريات أو التقلبات، في أي بلدٍ كان، إلى بعض الوقت لتدرك ما يراد لها أو يحاك ضدها أو إذا ما كانت تُستخدم من جهات خارجية قدمت نفسها كداعمة،

YNP _ حلمي الكمالي :

تزامناً مع دخول حرب التحالف على اليمن عامها التاسع، فإن المشهد لا يبدو ضبابياً لنتائج الحرب بالنسبة لقوى التحالف التي فقدت توازنها منذ وقت مبكر، جراء الصمود الأسطوري الذي حققته صنعاء وقواتها في مواجهة أكثر من 17 دولة من كبرى القوى الدولية، وما نفذته من عمليات وضربات عسكرية موجعه على إمتداد ميادين المواجهة المباشرة في الداخل اليمني إلى عمق قطبي التحالف السعودي الإماراتي، حسمت المعركة المفتوحة لصالحها قبل إعلان صافرة النهاية.

YNP /  خاص -

تكثف السعودية جهودها للخروج من المستنقع الذي غرقت فيه بحربها في اليمن، معتمدة استراتيجية جديدة تضمن لها استمرار تدخلها في اليمن، ولكن بصورة مغايرة لما هو عليه الحال خلال ثماني سنوات من الحرب التي تقودها في البلاد، وذلك من خلال السعي لتسوية، تخرجها من دائرة تبعات هذه الحرب، مع بقاء نفوذها في المناطق التي تسيطر عليها اسميا حكومة الرئاسي حاليا.

YNP _ حلمي الكمالي :

تواصل قوات صنعاء هيمنتها على تفاصيل المعركة المفتوحة مع قوى التحالف السعودي الإماراتي، في ظل فرضها معادلات الردع العسكرية تباعاً على إمتداد المشهد في الداخل اليمني والمنطقة والإقليم، حتى باتت التحذيرات والرسائل التي تطلقها قوات صنعاء، هي بحد ذاتها معادلات ردع تهيئ لمرحلة جديدة، مع عجز قوى التحالف عن مواجهتها، أو التعامل معها بعد فشل كل مؤامراتها وحيلها طوال الثمانية الأعوام الماضية.

YNP /  إبراهيم القانص -

سارعت الإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع إيران، بعد أيام قليلة من إعلان الرياض تطبيع العلاقات مع طهران، حيث استقبل محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، وطحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني الإماراتي، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني،

YNP / خاص -

تراجع كبير في إنتاج الأسماك في مناطق سيطرة حكومة الرئاسي، شهدته السنوات الأخيرة، حيث انعكس ذلك على المعروض في الأسواق، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في الاسعار، وحرم المواطنين في تلك المحافظات من الحصول على الاسماك التي تمثل طبقا رئيسيا للسكان، ليضاف جديد إلى المعاناة المعيشية التي يواجهونها في ظل الانهيار الاقتصادي المتزايد يوما بعد آخر.

YNP _ حلمي الكمالي :

طوال الثمانية الأعوام الماضية، طرقت قوى التحالف السعودي الإماراتي، كل أبواب القوى الخارجية والدولية لمساعدتها على إحداث أي خرق في المشهد اليمني، لتحقيق أي تقدم قد يمكنها من الهروب من تبعات الهزيمة المدوية التي منيت بها في البلد، وهذا يعود لسبب وحيد، وهو أن صنعاء تمتلك قرارها وسيادتها ومتجردة من أي ضغوط خارجية قد تؤثر على مبادئها أو استراتيجيتها في الحرب التي تخوضها عن جدارة في وجه تحالف كوني تهشم قبل أن يصل إلى أسوارها.

YNP - إبراهيم القانص -

حاولت السعودية إقحام ملف تورطها في الحرب على اليمن، في تقاربها الأخير مع إيران والاتفاق الذي رعته الصين، فيما يشبه أنها كذبت على أتباعها لتحفيزهم على القتال في صفها ومحاربة التمدد الإيراني،