يويفا يتخذ اجراء تأديبي بحق الريال وبرشلونة ويوفنتوس

اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) خطوة جديدة من خلال فتح إجراء تأديبي بحق ثلاثة أندية هي ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس التي لا تزال ترفض التخلي عن فكرتها بإقامة مسابقة "دوري السوبر الأوروبي" بعد إجهاضه إثر انسحاب 9 أندية أخرى.

وبعد تعيين عدد من "المفتشين الأخلاقيين والتأديبيين" في هذه القضية في 12 أيار/مايو، ما يوازي تحقيق أولي، فتحت المنظمة الأوروبية إجراءات تأديبية" ضد الأندية الثلاثة. ويتعين على هيئة الرقابة والأخلاق الخاصة بها الآن إثبات "الانتهاك المحتمل للإطار القانوني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم" الذي ارتكبته الأندية المتمردة الثلاثة، بينما أفلتت الأندية التسعة المنسحبة من هذه الملاحقات في مقابل عقوبات مالية خفيفة.

ومن بين مجموعة العقوبات التأديبية المنصوص عليها في النظام الأساسي للاتحاد القاري، فإن أشدّها على الأندية هو "الاستبعاد من المسابقات الحالية أو المسابقات المستقبلية"، وبالنسبة للإداريين "حظر أي نشاط متعلق بكرة القدم".

وأجهض مشروع الدوري السوبر بعد 48 ساعة على انطلاقه بعد انسحاب ممثلي إنكلترا الستة وهي أندية مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال وتوتنهام، قبل أن تلحق بها أندية ميلان وإنتر ميلان الإيطاليين وأتلتيكو مدريد الإسباني.

وبقي قطبا إسبانيا ريال وبرشلونة ومعهما يوفنتوس متمسّكين بهذا المشروع الذي لقي معارضة شديدة اللهجة من المشجعين ولاعبي الفرق الأخرى والاتحادات المحلية والاتحادين الأوروبي والدولي وحتى السياسيين، ما عجّل بفشله.