صلاح يختتم موسم الإحباطات المتأخرة برسالة لجماهير ليفربول

بعد انطلاقة مذهلة لمحمد صلاح في الموسم الحالي وتصدره قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، جاء شهر يناير بمنافسات بطولة الأمم الأفريقية، وبعد مسيرة مميزة وصلت بالفراعنة إلى المباراة النهائية، خسر المنتخب المصري اللقب أمام السنغال بقيادة نجم ليفربول ساديو ماني، بعد مباراة ماراثونية وصلت لركلات الترجيح، ثم جاءت الصدمة التالية بتأهل السنغال على حساب مصر إلى نهائيات كأس العالم 2022، التي من المقرر أن تستضيفها قطر بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر من العام الحالي، بعد فوز مصر ذهاباً وخسارتها إياباً واللجوء مجدداً لركلات الترجيح.

وبينما كان صلاح يداوي أحزانه مع المنتخب المصري، بالمنافسة على الرباعية التاريخية مع ليفربول، جاءت نهاية الموسم أكثر قسوة، حيث خسر لقب الدوري الإنجليزي لصالح مانشستر سيتي في الدقائق الأخيرة من آخر مباريات الموسم، ليحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة مع الأزرق السماوي.

وأخيراً خطف ريال مدريد الإسباني لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ14 في تاريخه، من براثن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، في مباراة اعتبرها محمد صلاح فرصة للثأر من خسارة فريقه أمام "لوس بلانكوس" في نهائي نسخة 2018، حينما غادر الملعب مصاباً بخلع في الكتف.

وخرج محمد صلاح من موسم 2021-2022 حزيناً فاقداً ثلاثة ألقاب كبرى ومقعد في مونديال 2022.

وبعد ساعات من العودة إلى مصر للانضمام لمعسكر الفراعنة قبل بدء تصفيات بطولة الأمم الأفريقية 2023، تحدث نجم ليفربول للمرة الأولى عن الختام الحزين للموسم، إذ غرد عبر حسابه على "تويتر"، "إن تقديري من قبل المشجعين والصحافيين الرياضيين في نفس الموسم هو شيء مميز لن أنساه أبداً، ومع ذلك أود تقديم كل تلك الجوائز الشخصية من أجل فرصة إعادة المباراة النهائية، لكن هذه ليست الطريقة التي تسير بها كرة القدم".

وأضاف، "لا يمكنني التعبير بالكلمات عن مدى رغبتنا في إعادة لقب دوري أبطال أوروبا إلى ليفربول ولكن في النهاية لم نتمكن من ذلك، لا أستطيع شكر المشجعين بما يكفي لدعمهم لنا، لقد كان موسماً طويلاً جداً ولكن جزءاً مني يتمنى أن يبدأ الموسم الجديد مرة أخرى غداً".

ويمر صلاح بفترة غموض وترقب فيما يتعلق بمستقبله مع ناديه الإنجليزي، حيث أشارت التقارير البريطانية إلى توقف مفاوضات توقيع عقد جديد، مع تبقي موسم واحد في عقده الحالي، حتى صيف 2023.

وشدد صلاح على أنه مستمر في استاد أنفيلد حتى آخر يوم في عقده، رافضاً أي حديث عن رحيله خلال الصيف الحالي إلى ناد آخر.