نيمار يضع سان جيرمان في مأزق؟

كشفت تقارير صحافية إسبانية وفرنسية، آخر مستجدات مستقبل النجم البرازيلي نيمار جونيور مع ناديه باريس سان جيرمان، بعد الشائعات الأخيرة، التي وضعته على رأس قائمة ضحايا المستشار الرياضي الجديد لويس كامبوس، لأسباب فنية تتعلق بهبوط مستواه، بجانب المتغيرات الاقتصادية المفاجئة.

ونقلت صحيفة “آس” عن “ليكيب”، أن عراّب المشروع الباريسي الجديد كامبوس، لديه رغبة في التخلص من بعض اللاعبين، وواحد منهم هو السوبر ستار البرازيلي نيمار جونيور، وذلك لراتبه الباهظ، الذي يلامس الـ50 مليون يورو شاملة الضرائب، لكن صاحب الـ30 عاما، أخبر المقربين إليه، بأنه لا ينوي مغادرة “حديقة الأمراء”، موجها ضربة لخطط النادي، خاصة بعد طلب الاتحاد الأوروبي تفسيرات بشأن الميزانية الاقتصادية.

وادعت الصحيفة المدريدية، أن خسائر عملاق الليغ1 تُقدر بنحو 224 مليون يورو، ما سيجعل ببدء ما وصفته “النادي القطري”، في تخفيف تشكيلته الذهبية، وسط مزاعم وتهم موجهة من قبل رئيس رابطة الليغا خافيير تيباس، بأن رواتب “بي إس جي” تقترب من 600 مليون يورو، بخلاف الزيادة الجديدة في راتب كيليان مبابي الجديد، وتفاصيل أخرى، دفعت كامبوس للتفكير جديا في التخلص من نيمار.

وفي الختام، ذكر التقرير أن نجم برشلونة السابق، صرح في آخر مقابلة صحافية، بأنه “ليس لديه أدنى نية في مغادرة النادي”، لشعوره بالراحة والاستقرار داخل الفريق، بجانب سعادته الشخصية باللعب جنبا إلى جنب مع صديقه الصدوق ليونيل ميسي، ما ينذر بصدام محتمل بين المدير الرياضي الجديد وبيئة اللاعب، حال اضطر النادي لاتخاذ قرارات جريئة بعد استفسار اليويفا الأخير.

ويجمع الإعلام في فرنسا، على أن المدير البرتغالي جاء إلى “حديقة الأمراء”، لإعادة الهدوء والاتزان لغرفة خلع الملابس في غرفة خلع الملابس، بعد احتقان العلاقة بين المدير الرياضي السابق ليوناردو وبعض النجوم الكبار، خاصة في موسمه الأخير، فضلا عن مهمته الرئيسية، بوضع حجر أساس مشروع العقد، الذي يستهدف كسر عقدة دوري أبطال أوروبا في القريب العاجل، وهذا سيأتي على حساب بعض الأصول الثمينة، مثل نيمار والمحارب المدريدي القديم سيرخيو راموس وأسماء أخرى تطاردها الشائعات حول مصيرها الموسم المقبل.