ليفربول يقلب الطاولة على صلاح

استيقظ عشاق ليفربول على أنباء مفزعة، تُفيد بأن الإدارة الأمريكية المالكة للنادي، تتأهب للانقلاب على النجم المصري محمد صلاح، بعد فشل كل محاولات إقناعه بتأمين مستقبله في “الآنفيلد” إلى ما بعد 2023، لاختلاف المسؤولين مع وكيل أعماله رامي عباس حول الأمور المادية في العقد الجديد.

وعلى النقيض من الرواية الشائعة عن تجدد المفاوضات بعد مباركة انتقال أسد التيرانغا ساديو ماني إلى بايرن ميونخ، قالت صحيفة “ذا صن” في تقرير حصري بعنوان “ليفربول قد يسمح بخروج صلاح مقابل 60 مليون جنيه إسترليني-، إن إدارة وصيف الدوري الإنكليزي الممتاز، تدرس الآن مكاسب السماح للفرعون بمتابعة الدولي السنغالي خارج النادي.

وأوضح المصدر، أن المدرب يورغن كلوب وأصحاب القرار في النادي، يتمنون بقاء هداف البريميرليغ الموسم الماضي، لكن في الوقت ذاته، ليسوا مستعدين لتحطيم سياسة الحد الأدنى والأقصى للأجور لإبقائه في “الآنفيلد”، ما جعل الإدارة تفكر جديا في اللجوء للسيناريو الأخير، بالاستفادة منه بأعلى عائد مادي متاح، بنفس طريقة بيع ماني للبايرن، قبل أن يحق له الرحيل بدون مقابل في مثل هذه الأيام العام القادم.

وجاء في التقرير، أن صلاح في مأزق مع النادي منذ عام، لتباعد المسافات في مسألة العرض والطلب بين وكيله والمسؤولين، حيث يشترط ممثل اللاعب الحصول على راتب أسبوعي لا يقل بأي حال من الأحوال عن نصف مليون جنيه إسترليني بخلاف الحوافز، في المقابل ترفض الإدارة المساس بهيكلة الرواتب، لتجنب تكرار نفس المشهد مع فان دايك وباقي النجوم في مفاوضات التجديد معهم.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن وجهة صلاح المحتملة بعد ليفربول، لن تخرج عن ريال مدريد أو باريس سان جيرمان، لقدرتهما على تحمل تكاليف الصفقة، إلى جانب حاجة كلا العملاقين لخدماته، خاصة حامل لقب دوري أبطال أوروبا، لتعويض صفقة كيليان مبابي، وبدرجة أقل الفريق الباريسي، نظرا لحاجته لإعادة ترتيب أوراقه وأموره المادية، لا سيما بعد استفسار الاتحاد الأوروبي الأخير بشأن الشكاوى المقدمة ضد “بي إس جي”، تحديدا من قبل رابطة الليغا الإسبانية، باتهام صريح بخرق قواعد اللعب المالي النظيف.

الجدير بالذكر أن محمد صلاح انضم إلى صفوف ليفربول عام 2017، قادما من روما الإيطالي في صفقة متوسطة التكلفة، لم تكسر حاجز الـ35 مليون جنيه إسترليني، وخلال هذه الفترة، نجح في تسجيل 156 هدفا من مشاركته في 254 مباراة في كل البطولات، منهم 31 هدفا الموسم الماضي، الذي خرج منه بُجل الجوائز الفردية في بريطانيا، أبرزها الحذاء الذهبي كأفضل هداف مناصفة مع هداف توتنهام هيونغ مين سون، وأفضل لاعب من قبل رابطة اللاعبين المحترفين، والأهم مساهمته في تتويج الفريق بستة ألقاب على مدار خمسة مواسم.