أفادت مصادر صحافية مقربة من غرفة صناعة القرار في “كامب نو”، بأن إدارة برشلونة، بصدد توجيه ضربة قاصمة لنادي تشيلسي ومدربه توماس توخيل، وذلك ردا على تعنت المدرب الألماني وتهديده الأخير بعرقلة صفقة انتقال قائد البلوز سيزار أثبيليكويتا إلى البلو غرانا، اعتراضا على ضعف العرض المادي.

وكانت الرواية السائدة في الإعلام الكاتالوني، أن المدرب تشافي هيرنانديز، يسعى للحصول على الثلاثيني الإسباني، لحاجة المشروع للاعب بمواصفات وخبرة ومرونة جوكر أسود غرب عاصمة الضباب، بإمكانه اللعب في كل مراكز الدفاع بنفس الجودة والكفاءة، قبل أن يأتي الرد الصادم من قبل توخيل، بتصريحاته الأخيرة، التي كشف خلالها عن انزعاجه من أسلوب البرسا وتقييمه لقائد تشيلسي، محذرا من غلق باب المفاوضات مع مسؤولي عملاق الليغا، إذا لم يقدروا لاعبه ماديا.

وفي آخر تحديث للمعارك الساخنة بين برشلونة وتشيلسي هذا الصيف، قالت صحيفة “سبورت” الكاتالونية، إن المدير الرياضي ماتيو أليماني، لم يرفع الراية البيضاء في صفقة الفرنسي جوليس كوندي، قلب دفاع إشبيلية، استنادا إلى معلومة موثقة، تُفيد بأنه في طريقه للتقدم خطوة عملاقة على النادي اللندني في الصراع على المدافع العشريني، بفضل ما وُصف في التقرير بـ “السيولة الحاضرة”.

وأوضح نفس المصدر، أن مالك تشيلسي الجديد تود بويلي، عرض على النادي الأندلسي 65 مليون يورو، لنقل كوندي إلى “ستامفورد بريدج”، لكن على أقساط، وهو ما استغله المدير الرياضي للبرسا، بإغراء إشبيلية بمبلغ أقل نسبيا، لكن على دفعة واحدة، ضاربا عصفورين بحجر واحد، منها أحيا آمال ناديه في الظفر بالصفقة، والثاني رد الصاع صاعين لمدرب البلوز وإدارته، وهزيمتهم في صفقة ثانية ذهبية، بعد حسم النزاع على ساحر ليدز يونايتد رافينيا.

وحال صدقت هذه الأنباء، سيكون البرسا قد صرف النظر عن فكرة التوقيع مع ثنائي تشيلسي أثبيليكويتا وماركوس ألونسو بأسعار رمزية، وبالتبعة سيصبح خامس صفقات مشروع تشافي بعد فرانك كيسي، كريستينسين، رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، وذلك بفضل الانتعاشة الاقتصادية، جراء السيولة المتاحة من عوائد الروافع الاقتصادية، التي بدأت بجني ما مجموعه 600 مليون من رافعتي البث التلفزيوني، وفي الطريق أخرى بأكثر من نصفهم، من عوائد بيع ما يمثل 49% من شركة التجارة والتراخيص –BLM-.