السحر الأسود ينقلب على بوغبا ؟

اكتملت أحزان النجم الفرنسي بول بوغبا، بانقلاب السحر الأسود عليه، بعدما تأكد غيابه عن منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2022، التي ستقام على الأراضي القطرية بعد شهرين من الآن، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى الركبة، على إثرها سيبقى خارج الخدمة حتى بداية العام الجديد على أقل تقدير.

ويعيش صاحب الـ29 عاما، أتعس أوقاته سواء في مسيرته الاحترافية، أو في حياته الاجتماعية، بعد اتهامه من قبل شقيقه ماتياس بوغبا، باستخدام السحر الأسود بالتعاون مع أحد المشعوذين، بهدف إيذاء مواطنه وزميله في صفوف منتخب الديكة كيليان مبابي، لكن بعد استجواب النجم الكبير أمام الشرطة الفرنسية، أقر بصحة نصف الرواية، باستخدام السحر، لكن لإبعاد الإصابات عنه، وليس لإيذاء هداف باريس سان جيرمان.

وكان بطل العالم، يُمني النفس أن تفلح محاولات الطاقم الطبي والبدني لناديه يوفنتوس، وتكون النهاية سعيدة لكل الأطراف، أن يتعافى من الإصابة التي ألمت به في الجولة الصيفية، عن طريق العلاج الطبيعي، وليس بالتدخل الجراحي، ليُبقي على آماله في الدفاع عن المنتخب الفرنسي في المونديال، إلا أن استجابته المتأخرة للعلاج الطبيعي، أجبرته على السيناريو الأسوأ.

وبعد ساعات من تصريحات مدرب اليوفي ماكس أليغري، بشأن حاجة العائد مجددا، لإجراء عملية جراحية في أسرع وقت ممكن، أعلن النادي مساء الإثنين بشكل رسمي، خضوع لاعب الوسط لعملية جراحية، لكن دون الكشف مدة غيابه المتوقعة، مع ذلك، علمت شبكة “سكاي” من مصادرها، أنه سيستغرق من 6 لـ8 أسابيع، للتخلص من آثار الجراحية وبدء برنامج إعادة التأهيل.

ويأتي إعلان خضوع بوغبا للعملية الجراحية، تزامنا مع أول تعليق لكيليان مبابي، حول اتهام بوغبا باستخدام السحر الأسود ضده، وذلك في ندوة صحافية على هامش سهرة الثلاثاء، التي ستجمع باريس سان جيرمان بيوفنتوس في افتتاح دوري أبطال أوروبا، حيث أظهر مهاجم المنتخب الفرنسي دعمه الكامل لزميله الأفريقي، قائلا “أثق فيما يقوله زميلي، لقد تواصل معي وأوضح لي رؤيته للأحداث، الأمر حاليا يتعلق بحديثه المضاد لحديث شقيقه، وبالنسبة بي .. أثق في زميلي”.

تجدر الإشارة إلى أنه عاد إلى فريقه الإيطالي القديم يوفنتوس في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع مانشستر يونايتد، وبعد تجربة غير موفقة في “مسرح الأحلام”، لم يتمكن خلالها من تقديم أفضل ما لديه منذ قدومه في صيف 2016 في صفقة قياسية آنذاك، بلغت قرابة الـ90 مليون جنيه إسترليني، وحتى موسمه الأخير، الذي قضى أغلب فتراته في معاركه مع لعنة الانتكاسات، التي تسير عكس خططه مع المشعوذين.