ترددت أنباء في وسائل الإعلام البريطانية والألمانية عن دخول منافس جديد لسباق الطامعين في الحصول على جوهرة برشلونة الثمينة، في ظل معاناة رئيس البلو غرانا جوان لابورتا، لإقناع وكيل أعمال صاحب الـ18 عاما، قبل أن يحق له مغادرة “كامب نو”، فور انتهاء عقده مع النادي في فصل القادم.

ونقلت صحيفة “ذا صن” عن “بيلد” ذائعة الصيت في ألمانيا، أن بايرن ميونخ يتصدر قائمة الطامعين في الحصول على توقيع مستقبل وسط إسبانيا غافي، لكن هذا سيتوقف على صموده أمام ضغط الرئيس المحامي في ملف تأمين مستقبله في عاصمة كاتالونيا إلى ما بعد العام 2023، لا سيما بعد ارتفاع وتيرة الضغط على المراهق، استنادا لتصريحات لابورتا الأخيرة.

وقال رئيس البرسا نصا: “وكيل غافي على طاولته العقد الجديد لفترة طويلة، لكنه لم يقبل بعد، ونحن نفهم.. صحيح لا أُحبذ هذا الوضع، لكني أشجعهم على قبوله في أقرب وقت ممكن، لأنه سيساعدنا في التخطيط للمستقبل”، وهو ما فتح الباب على مصراعيه، لإثارة الجدل والتكهنات حول مصير الصغير الإسباني، حال استمر في تسويف المفاوضات حتى يكون حراً في تقرير مصيره في يناير / كانون الثاني.

وذكرت الصحيفة البريطانية أنه، في كل الأحوال، سيتعين على العملاق البافاري الدخول في معركة حامية الوطيس مع أثرياء البريميرليغ، وفي مقدمتهم مانشستر يونايتد وليفربول، من أجل الظفر بخدمات متمرد البلو غرانا، بعد اقتران مستقبله بعملاقي الدوري الإنكليزي الممتاز في الميركاتو الصيفي الأخير.

وجاء في نفس التقرير أن اليونايتد وأحمر الميرسيسايد، كانا على علم بقيمة الشرط الجزائي في عقد غافي مع الكاتالان، قرابة الـ42 مليون يورو، لكنهما فضّلا الانتظار لنهاية الموسم، لإمكانية التوقيع معه بموجب قانون بوسمان، تماما كما يُفكر بطل الألمان العقد الماضي، إلا إذا خالف اللاعب توقعات المتربصين، بالتراجع أو التنازل عن بعض شروطه في معركته التفاوضية مع إدارة لابورتا.

وتُجمع أغلب المصادر المقربة من غرفة صناعة القرار في “كامب نو” على أن السبب الرئيسي وراء تعثر مفاوضات تجديد عقد غافي، هو تباعد المسافات في مسألة العرض والطلب، بالأحرى اختلاف كلا الطرفين في كافة التفاصيل المادية، ما يهدد البرسا بفقدان الأندلسي المولد والشريك المستقبلي لبيدري على دائرة المنتصف، مع تهافت العروض الكبرى عليه.