ميسي وبيكيه.. صداقة السنوات تتحول إلى "كراهية"

أثار صمت ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان التام بعد اعتزال زميله السابق جيرارد بيكيه لاعب برشلونة الكثير من الأسئلة حول علاقة الصديقين السابقين، والتي تحولت إلى كراهية منذ العام الماضي وتحديداً عقب فشل النادي الكاتالوني بتمديد عقد أسطورته الأرجنتيني نظراً لمشاكل اقتصادية.

واحتفى لاعبو برشلونة الحاليون وكثير من السابقين ببيكيه بعد إعلان قرار اعتزاله المفاجئ، وتوالت رسائل الدعم للمدافع الدولي السابق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الغائب الأكبر هو ليونيل ميسي الذي لم يرسل أي رسالة لزميله السابق.

وتشارك ميسي وبيكيه غرفة الملابس في أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة، و13 عاماً في الفريق الأول، وكانا صديقين حميمين في السابق، إلا أن ذلك تغير في صيف 2021، بعدما فشل برشلونة بتمديد عقد ميسي نظراً لقيود رابطة الدوري الإسباني المالية.

وبحسب وسائل إعلام مختلفة فإن ميسي كان غاضباً بسبب أن بيكيه وافق على تخفيض راتبه بعد رحيله، فيما اعتبر ميسي أن ذلك خيانة لصداقتهما.

وأشارت وسائل إعلام إسبانية في فترة سابقة من العام الحالي أن ميسي لن يعود إلى برشلونة بعد نهاية عقده الحالي مع باريس سان جيرمان ما دام بيكيه في الفريق، لكن هذا الأمر قد يتغير بعد اعتزال المدافع الإسباني المفاجئ.