تقرير يكشف عن تفاصيل مؤامرة جماعية ضد بنزيمة؟

فجر تقرير صحافي إسباني مفاجأة مدوية، بالكشف عن تفاصيل جديدة تندرج تحت مسمى “صادمة”، بشأن المؤامرة الجماعية، التي تعرض لها قائد ريال مدريد كريم بنزيما، داخل معسكر المنتخب الفرنسي، وعلى إثرها اضطر لإنهاء رحلته المضطربة مع منتخب الديكة.

ويعانى المهاجم الجزائري الأصل، الأمرين منذ بداية هذا الموسم، بدأت بمشاكله مع لعنة الإصابات، التي أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة في النصف الأول، والأسوأ من ذلك، تسببت في اتهامه بالخيانة من قبل بعض مشجعي النادي الميرينغي، بزعم أنه يتهرب من المباريات، حفاظا على سلامته قبل المونديال، واكتملت بالطعنة الجماعية في معسكر المنتخب الفرنسي عشية كأس العالم.

وكان الاعتقاد السائد في البداية، أن كريم عاد إلى منزله، لصعوبة تعافيه من إصابته طوال فترة المونديال، لكن بعد عودته السريعة وظهوره في مباراة ودية مع الريال بعد 10 أيام من بداية البطولة، بدأت تتزايد الشكوك، حول وجود مؤامرة أو خيانة في قصة استبعاده في هذا التوقيت، خاصة بعد تعليق المدرب ديديه ديشان، الرمادي بشأن رأيه في استدعاء بنزيما في قائمة المباراة النهائية، كنوع من أنواع التكريم.

وفي آخر تحديث لقصة التآمر على بنزيما، قالت صحيفة “آس” المدريدية، إن الخلاف ليس شخصيا مع المدرب ديشان، كما تردد على نطاق واسع، بأن الأخير لم يهضم ما فعله صاحب الـ34 عاما في حفل توزيع جوائز “الكرة الذهبية” من قبل مجلة “فرانس فوتبول”، بتجاهل توجيه كلمة شكر لمدرب المنتخب، على غرار إشادته بمثله الأعلى زين الدين وزيدان ومدربه الحالي في مدريد كارلو أنشيلوتي، بل هو حقد جماعي، بقيادة بعض القادة والكبار داخل غرفة خلع الملابس.

وجاء في التقرير، أن الأنيق أنطوان غريزمان، أبدى استيائه مما وُصف بـ “تهميش” النجوم الكبار، والتركيز فقط على الاسم اللامع كريم بنزيما، في الحملة التسويقية للاتحاد الفرنسي على مواقع التواصل الاجتماعي قبل المونديال، لدرجة أنه كان في طريقه لعقد “اجتماع طارئ” مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، لمعالجة هذه المخاوف، وفي رواية أخرى، لتجنب ما حدث بعد الفوز ببطولة دوري الأمم الأوروبية.

وذكر نفس المصدر، أن القائد هوغو لوريس والمهاجم أوليفييه جيرو، أعربا أيضا عن شكوكهما بشأن تأثير بنزيما على الفريق، ونفس الأمر ينطبق على بول بوغبا، الذي برغم غيابه عن البطولة بداعي الإصابة، تحفظ هو الآخر على تأثير كريم في الفريق، وكذلك الهالة الإعلامية الضخمة عليه، بحكم شعبيته الطاغية سواء في الإعلام المدريدي أو في “السوشيال ميديا”، وهو ما يفسر تصرفه المثير للدهشة، بإلغاء متابعة كل زملاء الأمس في منتخب الديوك عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، باستثناء الخماسي إدواردو كامافينغا، وأوريلين تشواميني، وكيليان مبابي، ورفائيل فاران، وماركوس تورام.

واتخذ بنزيما قرار الاعتزال الدولي، بعد ساعات قليلة من ضياع اللقب، بالخسارة أمام المنتخب الأرجنتيني في المباراة النهائية لكأس العالم، مفضلا عدم انتظار نتائج اجتماع ديشان مع المسؤولين في اتحاد الكرة، المقرر الأسبوع المقبل، لحسم ملف مستقبله، إما بتجديد عقده حتى إشعار آخر، وإما الاكتفاء بما قدمه منذ توليه المهمة قبل 10 سنوات.