رونالدو يصدم المشجعين في ظهوره الأول مع النصر

ظهر الأسطورة كريستيانو رونالدو، بمستوى أقل من المتوقع، في ظهوره الرسمي الأول مع ناديه النصر، في أمسية الأحد التي جمعت العالمي بالاتفاق على ملعب “مرسول بارك”، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف، حمل توقيع اللاعب البرازيلي تالسيكا، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشر للدوري السعودي للمحترفين.

وفي تحليل مدعوم بأرقام وإحصاءات من شبكة “أوبتا”، قال موقع “Goal” العالمي، إن المشاركة الأولى للدون مع ناديه الجديد، جاءت أقل من توقعات الجماهير والرأي العام المحلي والعربي، لإخفاقه في ممارسة هوايته المفضلة دائما، بالاحتفال بأهدافه في شباك الخصوم، فضلا عن عدم مساهمته أو مشاركته في هدف المباراة الوحيد، الذي أعاد الفريق إلى صدارة الدوري مرة أخرى، بفارق نقطة ومباراة أقل من الغريم التقليدي الهلال.

وذكر التقرير، أن الهداف التاريخي لكرة القدم، بدأ المباراة في مركز المهاجم المتقدم، وهو ما أثر بشكل سلبي على مردوده، قبل أن يتحسن نوعا ما في الشوط الثاني، ببعض الحركة والنشاط على مشارف مربع العمليات، ما جعله أكثر حضورا وفاعلية في الثلث الأخير من الملعب، بيد أنه في الأخير، اكتفى بصناعة فرصتين فقط، بالإضافة إلى 4 محاولات خجولة على مرمى حامي عرين الضيوف باولو فيكتور.

وبحسب نفس التحليل، فإن رمز ريال مدريد، قام بتسديدة واحدة بين القائمين والعارضة، وكانت محاولة سهلة بين أحضان فيكتور، في المقابل أطلق 3 تصويبات أخرى خارج إطار المرمى، بإجمالي 3 تسديدات من خارج منطقة الجزاء، وواحدة من الداخل، حتى تمريراته الـ40، التي بلغت نسبة دقتها 88.5%، كان منها 15% فقط إلى الأمام، ما يعكس غياب الانسجام بينه وبينه وبين رفاقه الجدد.

وتعليقا على الظهور المتواضع لصاروخ ماديرا في أول مشاركة رسمية مع الفريق، راهن رئيس النادي مسلي آل معمر، على ما وصفه “تحسن مستوى كريستيانو”، وذلك بعد تأقلمه وانسجامه مع اللاعبين ومع الأجواء في المملكة العربية السعودية، متفقا مع أغلبية النقاد والمتابعين، بأن الفريق بوجه عام لم يكن في أفضل حالاته أمام الاتفاق، منتظرا ما هو أفضل سواء من رونالدو أو باقي اللاعبين في المباريات القادمة.

وعلى النقيض من هذه الأرقام، ظهر كريستيانو بالنسخة المخيفة المعروفة عنه، في ودية نجوم النصر والهلال ضد باريس سان جيرمان، التي انتهت بفوز العملاق الباريسي بخمسة أهداف مقابل أربعة للتحالف السعودي، منهم ثنائية من توقيع أغنى وأشهر رياضي في العالم، ليخطف جائزة رجل المباراة، في حضرة الثالوث الفضائي ليونيل ميسي، كيليان مبابي ونيمار جونيور.