بهذا الفوز الثمين وضع الامبراطور اول ثلاث نقاط وارتقى للمركز الثالث، في المجموعة التي يتصدرها النصر الإماراتي بسبع نقاط، ودهوك العراقي الثاني بخمس نقاط، ويتذيل ظفار الترتيب بنقطة فقط.
مدرب الأحمر الصنعاني بدأ بتشكيلة مكونة من محمد امان في الحراسة وأمامه عبد العزيز الجماعي وجيلوس جودابي وعلاء نعمان وصقر الدربي، وفي الدائرة حمزة حنش وعثمان جون وفي وسط الهجوم القائد وحيد الخياط ويوسف الحيمي وأبو بكر ندياي وفي رأس الحربة عبدالفاضل سوانون.
وقدم الأهلاوية أداء بطولي منذ الوهلة الأولى للقاء، وتمكنوا من زمام المبادرة بنهج تكتيكي ذكي وتوازن في عملية بناء الهجمات وإغلاق المساحات أمام الهجوم الظفاري.
الدقيقة 40 بعثت السعد والتفاؤل بالنصر، بعدما اهتزت الشبكة بهدف في غاية الجمال عندما قذف وحيد الخياط كرة قوية في المقص الأيمن لحارس ظفار الكبيسي، لينتهي الشوط الأول بهذا الهدف.
وفي شوط اللقاء الثاني فرض الأحمر الصنعاني نفسه وبسط هيبته في المواجهة وعينه على استعادة ذكرياته في البطولات الخارجية، حيث دخل بمعنويات الفوز ولاغيره من خلال التناقل السلس وعدم التسرع وتطبيق الإنضباط التكتيكي وتحجيم هجمات ظفار التي وقفت حائرة أمام السد المنيع والمنقذ محمد أمان الذي صد وابل من التسديدات الخطيرة.
الخياط وما أدراك ما الخياط، كرر نسخة كربونية بهدف تلفزيوني ثاني أطلقه من خارج ال 18 بعدما استغل كرة مرتدة من الدفاع ليسدد بسرعة صاروخية استقرت وزارت الشباك في زاوية معقدة، لتهتز المدرجات ابتهاجا وطربا بهذا الهدف.
وكاد الأحمر ان يضيف ثالث الأهداف تارة عبر البديل المزعج زكريا طفطوف، وأخرى عبر البديل الآخر حمزه محروس، قابل ذلك هجمات خطيرة لظفار وقفت عند حاجز اسمه محمد أمان وأمامه دفاع في صحوة اكثر من مثالية، لينتهي اللقاء بفوز تاريخي استعاد به ذكريات الأمبراطور في مشاركاته الخارجية.
فوز الأمبراطور أسعد جماهيره الخاصة واليمنية بصورة عامة في الداخل والخارج، وخفف من الظروف التي يعيشها الوطن.