ليفربول يبحث عن فوزه الأول في 2025 عبر بوابة برينتفورد

YNP ـ يطمح ليفربول إلى تحقيق فوزه الأول في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز خلال عام 2025، عندما يحل ضيفا على برينتفورد، اليوم السبت، في المرحلة الـ22 للمسابقة.

وعانى ليفربول من سوء الحظ خلال مشواره بالبطولة منذ بدء العام الجديد، حيث سقط في فخ التعادل الإيجابي 2 / 2 مع ضيفه وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، قبل أن يتعادل بصعوبة بالغة 1 / 1 مع مضيفه نوتينغهام فورست، في المرحلتين الماضيتين للبطولة.

ورغم التعثر، لا يزال ليفربول محتفظا بموقعه في صدارة جدول ترتيب البطولة، التي يسعى للتتويج بلقبها الغائب عنه في المواسم الأربعة الأخيرة، حيث يمتلك 47 نقطة، بفارق 4 نقاط أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، علما بأن فريق المدرب الهولندي آرني سلوت، مازال يمتلك مباراة مؤجلة أمام مضيفه وجاره اللدود إيفرتون، ستجرى في الشهر المقبل.

ورغم البداية القوية لليفربول في البطولة هذا الموسم، اكتفى رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح، بتحقيق 3 انتصارات فقط مقابل 4 تعادلات، في لقاءات الفريق السبعة الأخيرة بالمسابقة العريقة.

وتسبب تعثر منافسي ليفربول في المراحل الأخيرة بالمسابقة، في بقاء الفريق على القمة حتى الآن، وهو أمر يدركه نجومه بكل تأكيد قبل اللقاء المرتقب، الذي يجرى بملعب غريفين بارك.

وبعد أدائه الباهت للغاية أمام نوتينغهام، يتطلع محمد صلاح للعودة إلى هز الشباك مرة أخرى أمام برينتفورد، أملا في تعزيز موقعه في صدارة جدول هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

ويتربع الفرعون المصري على قمة ترتيب الهدافين برصيد 18 هدفا، بفارق هدفين أمام النرويجي إرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، فيما يبتعد بفارق 3 أهداف على السويدي أليكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد.

ويستعد صلاح للمشاركة في المباراة، في ظل التكهنات المثارة بشأن مستقبله مع ليفربول، لاسيما مع انتهاء عقده مع الفريق بنهاية الموسم الجاري، وتزايد الأقاويل التي ربطته بالانتقال لفريق الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

ويأمل صلاح في الانفراد بالمركز السابع بقائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنكليزي الممتاز، والذي لا يزال يتقاسمه مع النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري.

وأحرز صلاح 175 هدفا في مسيرته بالبطولة حتى الآن، بواقع 173 هدفا مع ليفربول وهدفين مع فريقه السابق تشيلسي، الذي لعب في صفوفه ما بين عامي 2014 و2015.

ويرغب صلاح في مواصلة التقدم بسباق هدافي الدوري الإنكليزي عبر كل العصور، والاقتراب من تخطي فرانك لامبارد، صاحب المركز السادس بـ177 هدفا.

وفي 29 مباراة لعبها مع ليفربول بجميع البطولات هذا الموسم، أحرز صلاح 21 هدفا، وقدم 17 تمريرة حاسمة لزملائه، ليساهم بذلك في 38 هدفا مع الفريق.

وستكون هذه هي المواجهة السابعة لصلاح ضد برينتفورد، بعدما سبق أن تغلب عليه 5 مرات، وتعادل في لقاء وحيد.

وفي اللقاءات الستة الماضية، ساهم صلاح في 7 أهداف بشباك برينتفورد، بعدما قدم تمريرة حاسمة واحدة وأحرز 6 أهداف كان آخرها في المباراة الماضية التي أقيمت بين الفريقين عندما فاز ليفربول 2 / صفر على ملعب (آنفيلد) في أغسطس الماضي.

من جانبه، يحاول برينتفورد، صاحب المركز الحادي عشر برصيد 28 نقطة، الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، لمواصلة الزحف نحو المنطقة الدافئة بالبطولة.

وحقق برينتفورد 8 انتصارات و4 تعادلات و9 هزائم بمشواره في البطولة خلال الموسم الحالي، حيث يبتعد بفارق 12 نقطة فقط عن مراكز الخطر.

ويخوض أرسنال، صاحب المركز الثاني برصيد 43 نقطة، مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام ضيفه أستون فيلا، صاحب المركز السابع برصيد 35 نقطة، اليوم.

ويطمح أرسنال لتحقيق إلى فوزه الخامس في لقاءاته الستة الأخيرة بالمسابقة، أملا في مواصلة تشديد الخناق على ليفربول، خاصة وأنهما المرشحان الأوفر حظا للتتويج باللقب هذا الموسم.

وحصل أرسنال على قوة دفع جيدة للغاية، بعدما قلب تأخره صفر / 1 أمام ضيفه توتنهام، لانتصار 2 / 1 في مباراة الفريق الأخيرة بالبطولة، على ملعب (الإمارات)، الذي يستضيف لقاءه المقبل.

ورغم ذلك، تلقى أرسنال ضربة موجعة بعدما تأكد غياب نجمه البرازيلي غابرييل جيسوس حتى نهاية الموسم، بسبب إصابته في الرباط الصليبي للركبة.

من جانبه، يطمع أستون فيلا، الذي يبحث عن فوزه الثالث على التوالي بالبطولة، في تكرار ما قام به الموسم الماضي، حينما فاز 2 / صفر على أرسنال، في آخر مواجهة جمعت بين الناديين بالعاصمة البريطانية لندن في أبريل الماضي، وهي النتيجة التي قضت بشكل كبير على آمال فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا في البقاء بصراع المنافسة على اللقب.

ويعتزم مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، وصاحب المركز السادس برصيد 35 نقطة، العودة إلى طريق الفوز من جديد، حينما يواجه مضيفه إيبسويتش تاون، بعد غدا الأحد، بعدما اكتفى بالتعادل مع برينتفورد في المرحلة الماضية.

وكان سيتي يسعى إلى مواصلة صحوته وتحقيق انتصاره الثالث على التوالي في مباراته مع برينتفورد، لكن جاءت نتيجة التعادل لتشكل لطمة لآمال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، في أن يكون ضمن المراكز الأربعة الأولى بترتيب البطولة على الأقل.

وستكون هذه المباراة هي الأخيرة لمانشستر سيتي قبل لقائه المرتقب مع مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، يوم الأربعاء المقبل بدوري الأبطال، والتي يتعين على الفريق السماوي الفوز بها، إذا أراد الحفاظ على حظوظه في الصعود لمرحلة خروج المغلوب في البطولة.

ولن يكون إيبسويتش لقمة سائغة أمام مانشستر سيتي، حيث لن يكون أمامه خيار آخر سوى الفوز أو حصد نقطة التعادل على أقل تقدير، لاسيما في ظل صراعه من أجل تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب).

ويحتل إيبسويتش المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) في ترتيب البطولة حاليا، برصيد 16 نقطة، حيث اكتفى بتحقيق 3 انتصارات فقط في لقاءاته الـ21 الأولى بالمسابقة هذا الموسم، فيما حقق 7 تعادلات وتلقى 11 خسارة، لكنه رغم ذلك لديه آمالا في البقاء بالبطولة، في ظل ابتعاده بفارق الأهداف فقط عن مراكز الأمان.