سلوت يقدم نظرية ليفربول الجديدة ومخطط سوق الانتقالات

YNP ـ قد يسخر المحيطون بفريق ليفربول من أن هذا التطور كان أكثر حتمية من قيام النادي بالتعاقد مع لاعبين جدد.

ومن المتوقع أن يبدأ اللاعبون الآن في الحديث في ما بينهم عن التناقضات الكبيرة بين جلسات تدريب المدرب الحالي آرني سلوت وجلسات التدريب مع المدرب السابق يورغن كلوب.

هذا لا يعني أنهم إما أفضل أو أسوأ، لكنهم مختلفون، ولا يسع اللاعبون إلا ملاحظة ذلك، وهو أمر طبيعي جداً عندما ينتقل أي شخص من بيئة عمل يومية إلى أخرى، وتوصف جلسات سلوت بأنها أكثر تقنية وتدور حول "النظرية".

إذا أتيحت للفريق الآن الفرصة للتعرف إلى مديره الفني الجديد، فقد كان لدى المدير الجديد الوقت الكافي للتعرف إلى الفريق.

باختصار أصبح لدى سلوت الآن سيطرة أكبر على ما يريده وما يحتاج إليه. إن الاعتقاد السائد في معسكر ليفربول هو أن عمليات الانتقالات سوف تتسارع أخيراً الأسبوع المقبل، مع اقتراب موعد المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز خارج ملعب الفريق أمام إيبسويتش تاون في الـ18 من أغسطس ومن المرجح أن تشهد الأيام الـ10 المقبلة أولى العروض الملموسة.

يبحث ليفربول الآن عن قلب دفاع ولاعب وسط دفاعي ومهاجم، وإن كان من المحتمل أن يكون اثنان من الأخيرين هما الهدفين الأهم، وأبرز هؤلاء هو أنتوني غوردون لاعب نيوكاسل يونايتد، الذي كان حريصاً للغاية على الانتقال منذ فترة طويلة.

ولا يزال من المبالغة القول إن أي صفقة لليفربول كانت قريبة من الإتمام قبل الموعد النهائي لقواعد الربح والاستدامة في الـ30 من يونيو الماضي أي في منتصف بطولة "يورو 2024"، وعلى رغم الإشاعات حول خضوع اللاعب للفحوص الطبية كان الناديان متباعدين إلى حد ما.

قد يفاجئ اهتمام ليفربول المستمر الناس نظراً لأن الضغوط على نيوكاسل لبيع لاعبين في تلك الفترة كانت لتجعلها بالتأكيد الوقت المناسب للشراء، لكن بعض الأندية الأخرى وشخصيات نافذة في السوق تشتبه في أن الفريق الإداري بنادي "سانت جيمس بارك" قد يحتاج إلى إجراء عملية بيع كبيرة، وهذا يعني على الأرجح أن أحد اللاعبين الثلاثة في خط الهجوم سيرحل إذا ما لزم الأمر.

أرسنال مهتم ببعض لاعبي نيوكاسل لكن الأخير غير راغب على الإطلاق في إبرام الصفقات، كما أنهم من جانبهم "يتمسكون بموقفهم" في شأن عدم رحيل غوردون.

وهذا يعني أن ليفربول قد يضطر إلى بذل جهود كبيرة لتأمين توقع اللاعب البالغ من العمر 23 سنة، والذي قد يصل إلى 80 مليون جنيه استرليني (101.98 مليون دولار) إضافة إلى الإضافات.