رياضة

 بعد غياب دام عامين أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عن عودة جوائز الأفضل في أفريقيا، أفريقيا مرة أخرى، حيث كانت آخر نسخة للحفل عام 2019 في القاهرة.

وتسبب فيروس كورونا في إلغاء حفل جوائر الأفضل في أفريقيا على مدار العامين الماضيين، ولكن الاتحاد الأفريقي أعاد الجائزة من جديد خلال هذا العام.

وأشار الاتحاد الأفريقي في بيانه إلى أن حفل تقديم الجوائز سيقام في المغرب يوم 21 يوليو المقبل، أي قبل يومين من نهاية كأس الأمم الأفريقية للسيدات.

ومن المقرر أن يتم تحديد الفائزين من خلال اختيارات قادة المنتخبات والمدربين، والصحافيين المختارين، ومجموعة من الدراسات الفنية، وبعض أساطير الكرة الأفريقية.

وأشار الاتحاد الأفريقي إلى أن الاختيارات ستتم بناء على أداء اللاعبين خلال الفترة ما بين شهر سبتمبر 2021 حتى يوليو 2022.

وكانت النسخة الأخيرة من توزيع الجوائز قد أقيمت عام 2019 في مدينة الغردقة بمصر، وتوج بها ساديو ماني كأفضل لاعب في أفريقيا، بينما حصلت أسيسات أوشوالا على جائزة أفضل لاعبة، وحصل أشرف حكيمي على أفضل لاعب شاب.

وشهدت الفترة الأخيرة استضافة المغرب للأحداث القارية، حيث استضافت نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا 2022 الذي أقيم على ملعب مركب محمد الخامس وتوج به فريق الوداد المغربي، على حساب النادي الأهلي المصري.

كما استضافت المغرب أيضاً نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2021، التي توج بها النادي الأهلي على حساب فريق كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.

وتعيش الكرة المغربية طفرة كبيرة، حيث تمكن فريق نهضة بركان المغربي من التتويج ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، ليكون السوبر الأفريقي مغربياً خالصاً هذا العام بين الوداد ونهضة بركان.

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إتمام صفقة انتقال الظهير الأيمن الأسكتلندي كالفن رامزي من نادي أبردين لخمس سنوات مقابل 4.2 مليون إسترليني أي أكثر من 5 ملايين دولار أمريكي.

وتتضمن الصفقة أيضا 2.5 مليون إسترليني ( أكثر من 3 ملاين دولار) مقابل أي مهام إضافية محتملة و17.5 في المئة من قيمة العقد تذهب لأبردين حال بيع ليفربول للاعب.

ولا يبدو أن هناك خطط لإعارة رامزي، مما يرجح أنه سوف ينضم على الفور للفريق الأول لكرة القدم لنادي ليفربول بقيادة المدرب يورغن كلوب في فترة الإعدادات ما قبل بداية الموسم المقبل.

وقال اللاعب الأسكتلندي: "أشعر بالحماس الشديد، حلمي يتحقق هنا".

وأضاف: "كان حلما بالنسبة لي أن ألعب في أبردين وتحقق، والآن حلم آخر يتحقق بانضمامي إلى أحد أكبر الأندية في العالم، إن لم يكن أكبرها، إنه إنجاز كبير، وأتطلع إلى أن يرى الجمهور ماذا لدي لأقدمه".

وشارك رامزي، 18 عاما، في 33 مباراة مع أبردين الموسم الماضي، وأحرز هدفا واحدا وصنع تسعة أهداف أخرى.

بذلك يصل إجمالي عدد اللقاءات التي شارك فيها مع النادي الأسكتلندي 39 مباراة منذ تصعيده من فريق الشباب إلى الفريق الأول.

وحصل رامزي على لقب أفضل لاعب كرة قدم شاب من اتحاد كتاب كرة القدم الأسكتلندي في أبريل الماضي بعد ارتباط اسمه بقوة بعدد من الأندية الأوروبية.

بذلك يكون كالفن رامزي هو ثالث لاعب ينتقل إلى ليفربول هذا الصيف بعد ضم المهاجمين داروين نونيزمن نادي بنفيكا مقابل 64 مليون إسترليني وفابيو كارافالهو من فولهام الإنجليزي مقابل خمسة ملايين إسترليني.

وحصل ليفربول على كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم وكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم كما حصل على المركز الثاني في دوري أبطال أوروبا بعد أن هزمه ريال مدريد الإسباني في نهائي المسابقة.

توجت التونسية أنس جابر بلقب بطولة برلين للتنس بعد انسحاب منافستها السويسرية بيليندا بنتشيتش في المجموعة الثانية بسبب الإصابة. وبعدما حسمت جابر المجموعة الأولى من دون عناء يذكر 6-3، اضطرت بنتشيتش إلى الانسحاب بسبب إصابة تعرضت لها في الكرة الأخيرة من هذا الشوط نتيجة التواء في الكاحل الأيسر، ما منح التونسية لقبها الثالث، بعد الأول العام الماضي في دورة برمنغهام الإنكليزية والثاني هذا العام في دورة مدريد الألف. وحققت التونسية البالغة 27 عاماً ثأراً لم يكتمل في أرضية الملعب على بنتشيتش التي تفوقت على التونسية هذا العام في نهائي دورة تشارلستون الأميركية. وبعد تتويجها في دورة مدريد وحلولها وصيفة للمصنفة أولى البولندية إيغا شفيونتيك في روما، كلاهما ضمن دورات الألف، كانت جابر مرشحة للمنافسة بقوة في رولان غاروس قبل أن تخرج بشكل مفاجئ، لذا تأمل أن تحقق نتيجة أفضل في بطولة ويمبلدون التي تنطلق أواخر الشهر الحالي. قبل ذلك، ستخوض التونسية غمار دورة إيستبورن إلى جانب سيرينا وليامس في منافسات الزوجي وقالت الخميس إنها تشعر "أنها فوق القمر" بعدما أعلنت المخضرمة الأميركية رغبتها باللعب إلى جانبها "أنا فعلاً سعيدة الحظ لأنها اختارتني. أتحرق للعب إلى جانبها. مع هذه الأسطورة".

YNP:

كشف الفرنسي زين الدين زيدان عن موقفه من العودة إلى التدريب، وذلك في مقابلة لبرنامج "تيلي فوت" اليوم الأحد.

وأكد زين الدين زيدان، أنه ما زال يملك الرغبة في التدريب، مبقيا الغموض حول مستقبله؛ إذ رفض تحديد وجهته التدريبية المستقبلية.

وقال "زيزو" في تقرير للبرنامج خصصه تكريما لاقتراب عيد ميلاده الخمسين الذي يحتفل به في 23 حزيران/ يونيو الحالي: "أبلغ 50 عاما، أنا راض، وسعيد، هذا هو الشيء الأكثر أهمية".

وشدد عندما سئل عن رغبته في الاستمرار في التدريب بعد فوزه بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات تواليا مع نادي ريال مدريد الإسباني أعوام 2016، و2017، و2018 على: "لا أحلم بشيء. حلمت كثيرا، وحصلت على الكثير من الأشياء".

ولم يأت نجم منتخب "الديوك" السابق على ذكر المحادثات مع باريس سان جيرمان من أجل الحلول بدلا من المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي بات على وشك الرحيل، أو منتخب فرنسا، حيث يتردد اسمه كبديل محتمل للمدرب الحالي ديدييه ديشان، الذي ينتهي عقده مع نهاية مونديال قطر 2022، والمقرر من 21 تشرين الثاني/ نوفمبر حتى 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبلين.

وأكدت العديد من وسائل الإعلام، في 10 حزيران / يونيو الحالي، أن زيدان وسان جيرمان على وشك التوصل إلى اتفاق، قبل أن ترتفع أسهم مدرب نيس الحالي كريستوف غالتييه للجلوس على مقاعد المدربين في نادي العاصمة.

تعرض أكثر من نصف لاعبي كرة القدم الذين يلعبون في بطولة أوروبا وكأس الأمم الأفريقية لانتهاكات عبر الإنترنت، بحسب دراسة نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وأفادت الدراسة التي أجريت بتكليف من الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية، بأن أكثر من نصف كل اللاعبين في نهائيات بطولتين دوليتين كبيرتين عانوا من إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء في التقرير المستقل الذي نشر بالتزامن مع يوم الأمم المتحدة الدولي لمكافحة خطاب الكراهية أن "التعليقات المعادية للمثليين (40٪) والعنصرية (38٪) شكّلت غالبية الانتهاكات".

وباستخدام الذكاء الاصطناعي لتتبع أكثر من 400 ألف منشور على منصات التواصل الاجتماعي خلال نصف النهائي ونهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020 وكأس الأمم الأفريقية 2021، تبيّن أن "أكثر من 50٪ من اللاعبين تعرضوا لشكل من أشكال الإساءة التمييزية".

وقال الفيفا إنه مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم في قطر بعد خمسة أشهر فقط، سيعملون مع اتحاد اللاعبين لتنفيذ خطة حول كيفية حماية اللاعبين من الانتهاكات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسيتضمن ذلك فحص مصطلحات خطاب الكراهية المعترف بها والمنشورة على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المحددة، وبمجرد اكتشافها، منع هذا التعليق من أن يكون مرئياً للمتلقي ومتابعيه.

وقال الفيفا: "على الرغم من أن الرسالة المسيئة تظل مرئية للشخص الذي أدلى بالتعليق في الأصل، إلا أن رؤيتها ومدى وصولها سينخفضان بشكل كبير".

ومن اللاعبين، استُهدف ماركوس راشفورد اوبوكايو ساكا وجادون سانشو عبر الإنترنت بعد إهدار ركلات الترجيح في نهائي بطولة أوروبا 2020، ما أدى إلى دعوات واسعة النطاق لتضييق الخناق على الانتهاكات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحكم على مراهق بالسجن ستة أسابيع بتهمة الإساءة العنصرية لراشفورد على تويتر بعد الخسارة أمام إيطاليا.

وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا: "واجبنا هو حماية كرة القدم، وهذا يبدأ باللاعبين الذين يجلبون الكثير من البهجة والسعادة لنا جميعاً من خلال مآثرهم في ميدان اللعب".

وأضاف "لسوء الحظ، هناك اتجاه آخذ في التطور حيث أن نسبة من المنشورات على قنوات التواصل الاجتماعي الموجهة للاعبين والمدربين وحكام المباريات والفرق نفسها، غير مقبولة، وهذا النوع من التمييز - مثل أي شكل من أشكال التمييز - لا مكان له في كرة القدم".

أعلن نادي موناكو الفرنسي لكرة القدم، رحيل لاعب وسطه الإسباني المخضرم سيسك فابريغاس، بعد ثلاثة مواسم ونصف الموسم في صفوف نادي الإمارة.

وقال النادي الفرنسي في بيان، إن فابريغاس (110 مباريات دولية) الذي وصل إلى موناكو في يناير 2019 قادما من تشيلسي الإنجليزي مقابل 9 ملايين يورو، سيرحل بعد خوضه 67 مباراة بألوانه سجل خلالها 4 أهداف و6 تمريرات حاسمة.

ونظرا لكثرة إصاباته، لم ينجح فابريغاس في حجز مكان أساسي في صفوف موناكو في الموسم المنصرم.

ولم يخض اللاعب الذي يملك 830 مباراة في مسيرته، الموسم المنصرم سوى 6 مباريات في مختلف المسابقات، بسبب إصابة في عضلات فخذه الأيسر ثم الكاحل.

وكان فابريغاس المتوج مع إسبانيا بمونديال 2010 وكأس أمم أوروبا في 2008 و2012، كشف في مايو الماضي عن عدم تمديد عقده مع موناكو.

أعلن نادي توتنهام تعاقدَه مع لاعب الوسط المالي إيف بـيسوما قادماً إليه من برايتون بعقد يمتد حتى عام 2026.

الفريق اللندني أكد في بيانه فرحتَه الكبيرة بالتعاقد مع هذا اللاعبِ الذي تألق في صفوفِ برايتون الموسمَ الماضي، وساهم في تحقيق الفريق لأفضل نتيجة له على الإطلاق في تاريخ الدوري الانكليزي بحلوله تاسعا.

وأشارت تقاريرُ الى أن قيمة َ الصفقة بلغت ثلاثين مليونَ دولار، ليصبحَ بـيسوما ثالثَ صفقةٍ لسبيرز في سوق الانتقالات الحالية.

 

كشفت تقارير صحافية إسبانية وفرنسية، آخر مستجدات مستقبل النجم البرازيلي نيمار جونيور مع ناديه باريس سان جيرمان، بعد الشائعات الأخيرة، التي وضعته على رأس قائمة ضحايا المستشار الرياضي الجديد لويس كامبوس، لأسباب فنية تتعلق بهبوط مستواه، بجانب المتغيرات الاقتصادية المفاجئة.

ونقلت صحيفة “آس” عن “ليكيب”، أن عراّب المشروع الباريسي الجديد كامبوس، لديه رغبة في التخلص من بعض اللاعبين، وواحد منهم هو السوبر ستار البرازيلي نيمار جونيور، وذلك لراتبه الباهظ، الذي يلامس الـ50 مليون يورو شاملة الضرائب، لكن صاحب الـ30 عاما، أخبر المقربين إليه، بأنه لا ينوي مغادرة “حديقة الأمراء”، موجها ضربة لخطط النادي، خاصة بعد طلب الاتحاد الأوروبي تفسيرات بشأن الميزانية الاقتصادية.

وادعت الصحيفة المدريدية، أن خسائر عملاق الليغ1 تُقدر بنحو 224 مليون يورو، ما سيجعل ببدء ما وصفته “النادي القطري”، في تخفيف تشكيلته الذهبية، وسط مزاعم وتهم موجهة من قبل رئيس رابطة الليغا خافيير تيباس، بأن رواتب “بي إس جي” تقترب من 600 مليون يورو، بخلاف الزيادة الجديدة في راتب كيليان مبابي الجديد، وتفاصيل أخرى، دفعت كامبوس للتفكير جديا في التخلص من نيمار.

وفي الختام، ذكر التقرير أن نجم برشلونة السابق، صرح في آخر مقابلة صحافية، بأنه “ليس لديه أدنى نية في مغادرة النادي”، لشعوره بالراحة والاستقرار داخل الفريق، بجانب سعادته الشخصية باللعب جنبا إلى جنب مع صديقه الصدوق ليونيل ميسي، ما ينذر بصدام محتمل بين المدير الرياضي الجديد وبيئة اللاعب، حال اضطر النادي لاتخاذ قرارات جريئة بعد استفسار اليويفا الأخير.

ويجمع الإعلام في فرنسا، على أن المدير البرتغالي جاء إلى “حديقة الأمراء”، لإعادة الهدوء والاتزان لغرفة خلع الملابس في غرفة خلع الملابس، بعد احتقان العلاقة بين المدير الرياضي السابق ليوناردو وبعض النجوم الكبار، خاصة في موسمه الأخير، فضلا عن مهمته الرئيسية، بوضع حجر أساس مشروع العقد، الذي يستهدف كسر عقدة دوري أبطال أوروبا في القريب العاجل، وهذا سيأتي على حساب بعض الأصول الثمينة، مثل نيمار والمحارب المدريدي القديم سيرخيو راموس وأسماء أخرى تطاردها الشائعات حول مصيرها الموسم المقبل.

وافق ليفربول على صفقة بقيمة 41 مليون يورو (35.1 مليون جنيه إسترليني) لبيع ساديو ماني إلى بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني الممتاز.

وسيحصل الريدز على 32 مليون يورو (27.4 مليون جنيه إسترليني) بالإضافة إلى ستة ملايين يورو إضافية بناء على مشاركات اللاعب، وثلاثة ملايين يورو بناء على إنجازات اللاعب الفردية وإنجازات الفريق ككل.

وكان ليفربول قد رفض عرضين من بايرن ميونيخ قبل قبول العرض الأخير لبيع اللاعب البالغ من العمر 30 عاما، والذي ينتهي عقده مع الريدز الصيف المقبل.

انضم ماني إلى ليفربول مقابل 31 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى حوافز إضافية أخرى بقيمة 2.5 مليون جنيه إسترليني، من ساوثهامبتون في عام 2016.

ومنذ ذلك الحين، سجل ماني 90 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، وأنهى الموسم الماضي برصيد 23 هدفا في جميع المسابقات.

 

تستعد الأندية المتنافسة في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميير ليغ)، لانطلاق الموسم الجديد، في الخامس من شهر أغسطس المقبل.

ويحل حامل اللقب مانشستر سيتي ضيفا في الجولة الأولى، على وست هام يونايتيد، في ملعبه غربي لندن.

وستتوقف المنافسات في منتصف الموسم بسبب بطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر.

ويستمر التوقف من 13 نوفمبر ، إلى 26 ديسمبر ، خلال فترة لعب مباريات كأس العالم.

وضمن مباريات الجولة الأولى، يستضيف كريستال بالاس، على ملعبه، جنوب شرقي لندن، فريق أرسنال، بينما يحل ليفربول ضيفا على نادي فولهام.

أما نوتينغام فورست العائد إلى البطولة، للمرة الأولى منذ موسم 1999، فيحل ضيفا على نيوكاسل.

وسوف يبدأ كأس العالم، في 21 نوفمبر ، بمشاركة منتخبي انجلترا، وويلز، ويستمر حتى المباراة النهائية، المقررة يوم 18 ديسمبر ، لكن توقف البريميير ليغ سيستمر أسبوعا إضافيا.

وحسب جدول المباريات لن تكون هناك أي مباراة بين الفرق الست الكبرى في البطولة، خلال الأسبوع الذي يسبق توقف كأس العالم، بناء على طلب رابطة الأندية.

وتم اتخاذ التدابير اللازمة، لإفساح الوقت الكافي، أمام الفرق، خلال الجولات الاحتفالية الثلاث في وسط الموسم، للحصول على الراحة الكافية، والتعافي، بما في ذلك مالايقل عن 48 ساعة بين أي مباراتين لكل فريق.

وتجرى الجولات الثلاث على ثلاث مراحل في ديسمبر ، الاولى بين 26 و 27 ، ثم 29 و30، وأخيرا جولة بداية العام الجديد، بين 2 و5 يناير 2023.

وبسبب كأس العالم يبدأ الموسم الجديد، قبل أسبوع كامل من موعده المعتاد، وينتهي حسب المخطط متأخرا بأسبوع، أيضا.

وحسب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، يجب توقف المسابقات المحلية، والتحاق اللاعبين الدوليين بمنتخبات بلادهم، في الرابع عشر من نوفمبر ، استعدادا لكأس العالم.

وهو ما يعني أن عطلة منتصف الموسم في الدوري الانجليزي الممتاز ، ستستمر 6 أسابيع.

وكان مانشستر سيتي قد توج ببطولة الموسم الماضي، بعد نهاية الأسبوع الأخير بالبطولة، بشكل درامي، حيث حقق الفوز على أستون فيلا بعدما كان متأخرا بهدفين مقابل لا شيء، بينما كان ليفربول على أعتاب الفوز بالبطولة، لكن عودة مانشستر سيتي بسرعة في المباراة، والفوز بها حسم اللقب لصالحه.

وضم مانشستر سيتي إيرفينغ هالاند، قادما من بروسيا دورتموند، مقابل أكثر من 51 مليون جنيه استرليني.

أما ليفربول الذي أنهي الموسم في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة، فيستضيف مانشستر سيتي في 15 أكتوبر ، بينما يحل ضيفا على السيتي، في ملعب الاتحاد، أول أبريل .

YNP:

كشفت تقارير إعلامية أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، يتجه لسحب حق استضافة نسخة العام 2025 لكأس الأمم الإفريقية من غينيا.

ويأتي ذلك بسبب تأخر تحضيرات غينيا في الاستعداد للعرس القاري، وبطء العمل في بناء الملاعب الرياضية، وفقا لما نشره موقع "kooora" الرياضي.

ووفقا لذات الموقع، فقد زار وفد من "الكاف"، غينيا الأسبوع المنصرم، وأكد أن الدولة لا تزال بطيئة في الاستعداد للبطولة القارية، رغم مرور 5 سنوات على منحها حق الاستضافة. ومن المرتقب أن يجتمع المكتب التنفيذي لـ"الكاف"، خلال الأيام المقبلة، لدراسة تقرير وفده إلى غينيا.

وترجح أغلب التقارير أن يتم سحب الاستضافة من غينيا، أو دخول دولة مجاورة في تنظيم مشترك مع غينيا.

وتشير بعض التقارير إلى أن موريتانيا قد تكون أبرز الدول المرشحة لاستضافة البطولة في حال سحبها من غينيا، وذلك بعدما انفصلت عنها السنغال بشأن استضافة نسخة العام 2027 من البطولة القارية.

تجدر الإشارة إلى أن نهائيات نسخة العام 2023 من بطولة كأس أمم إفريقيا ستقام في كوت ديفوار.