آبل تستثني الصين من خدمة جديدة تمنع تعقب المستخدمين

أعلنت شركة أبل عن حزمة وسائل لحماية الخصوصية خلال مؤتمرها السنوي الخاص بمطوري البرمجيات.

وتشمل هذه البرمجيات خاصية "الترحيل الخاص"، التي تسمح للمستخدمين بإخفاء سلوكهم في تصفح المواقع عن شركة أبل، ومزودي خدمات الإنترنت، والمُعلِنين.

وتتعرض أبل لضغوط من أجل تخفيض وتيرة تعقب بيانات المستخدمين.

بيد أن هذه الخاصية لن تكون متاحة للمستخدمين في الصين، التي تعد من أهم أسواق أبل، بسبب إجراءات رقابية.

وهذه أحدث تسوية تجريها عملاقة التكنولوجيا بخصوص ملف الخصوصية في الصين، علما بأن الشركة تجني 15 في المئة من دخلها من هذا البلد.

ويخضع الإنترنت في الصين لرقابة شديدة، إذ يُدير البلد أيضا نظام مراقبة على نطاق واسع يشمل المقيمين فيه.

وستكون هذه الخاصية متاحة في عدة بلدان أخرى، بما في ذلك السعودية وبلاروسيا.