تيك توك يطلق خططا لتهدئة المخاوف المتعلقة بأمن بيانات المستخدمين

أطلق تطبيق "تيك توك" تدابير أمنية لتهدئة المخاوف من احتمال إجباره على مشاركة بيانات المستخدمين مع الصين.

وأطلق على تلك التدابير اسم "مشروع كلوفر" الذي سيشهد قيام شركة أمنية مستقلة بـ "مراقبة تدفق البيانات" - وسيجعل تطبيق "تيك توك" من الصعب التعرف على المستخدمين من الأفراد في البيانات.

ويقول التطبيق إن "البوابات الأمنية" ستضيف طبقة إضافية من السيطرة على دخول الموظف إلى معلومات المستخدمين الأوروبيين وعمليات نقل البيانات خارج أوروبا.

وكانت المفوضية الأوروبية قد حظرت على موظفيها استخدام التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية على أجهزتهم.

وفي إطار جهوده الحالية لتخزين بيانات المستخدمين الأوروبيين محلياً، كشف تطبيق "تيك توك" النقاب عن خطط لإنشاء مركزين جديدين للبيانات، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.2 مليار يورو سنوياً، واحد في مدينة دبلن، إضافة إلى مركز آخر أعلن عنه من قبل في منطقة "هامار" في النرويج.

وسيتم تشغيل المركزين بطاقة متجددة وإدارتهما من قبل أطراف ثالثة.

وتعمل الشركة على مشروع "كلوفر" منذ العام الماضي.

وقال ثيو بيرترام، نائب رئيس "تيك توك" للعلاقات مع الحكومات والسياسة العامة في أوروبا: "نحن متقدمون في هذا الموضوع لأننا مضطرون ولأننا نريد أن نكسب الثقة".

وهناك خطة مماثلة تحمل اسم "مشروع تكساس" يجري العمل عليها حالياً في الولايات المتحدة.

فأكثر من 100 مليون أمريكي يستخدمون تطبيق الفيديو واسع الانتشار.

لكن الحكومتين الأمريكية والكندية فرضتا قيوداً على استخدامه على الأجهزة الرسمية.

وقال تطبيق "تيك توك" إن عمليات الحظر هذه تعتبر "مضللة ولا تساهم في تعزيز الخصوصية أو الأمن".

والصين تعارض هذا الفعل بشدة.