علوم وتقنية

أضافت منصة يوتيوب مجموعة تحديثات إلى واجهة التطبيق الخاص بأجهزة المحمولة لتسهيل إضافة تعليقات المستخدمين ومشاركة الفيديوهات.

وقالت مارينا دي فيليس مديرة اتصالات المنتجات في يوتيوب  إن المنصة بدأت إطلاق هذه التحديثات للأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل أندرويد وآي.أو.إس خلال الأسبوع الماضي. وتتضمن التحديثات إتاحة أزرار “أعجبني” و”لم يعجبني” و”مشاركة” و”إضافة فيديوهات” إلى قوائم التشغيل  وعرض التعليقات أثناء تشغيل التطبيق على وضع كامل الشاشة.

وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه كان على المستخدمين قبل إضافة هذه التحديثات تصغير نافذة التطبيق حتى تظهر هذه الوظائف.

والخاصية الآخر في الواجهة الجديدة للتطبيق هي وضع زر “فيديوهات مقترحة” في مربع قابل للطي.

 كان موقع يوتيوب قد أخفى منذ العام الماضي عدد مرات التصويت  بخيار “لم يعجبني” على أي فيديو  بهدف توفير بيئة “شاملة ومحترمة” لمعظم المستخدمين على حد قول الموقع في ذلك الوقت.

ومنذ إعلان الموقع عن هذه الخطة أعلن عشرات الآلاف من المستخدمين رفضهم لها . وكتب أحد المستخدمين تعليقا على فيديو الموقع لإعلان القرار يقول “إن هذه الخطوة لا تستهدف حماية مبدعي الفيديوهات وإنما تستهدف حماية الشركات ومؤسسات الإعلام”. وحصل هذا التعليق على 14 ألف “أعجبني” وعدد غير معروف من “لم يعجبني”.

ويقول منتقدو هذه الخطوة إنه في حين ما زال يمكن للمستخدمين التعليق على الفيديوهات فإن إخفاء عدد مرات التصويت بخيار “لم يعجبني” على أي فيديو سيزيد من صعوبة تركيز الضوء على أي محتوى سيء أو مسيء.

 

قالت خمسة مصادر مطلعة إن شركة إسرائيلية ثانية استغلت ثغرة في برمجيات شركة أبل في الوقت ذاته الذي استطاعت فيه مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية للاستخبارات الإلكترونية اختراق هواتف آيفون في 2021.

وقالت المصادر إن شركة كوا دريم، شركة أصغر حجما وأقل شهرة، تعمل في مجال تطوير أدوات اختراق الهواتف الذكية المخصصة لعملاء من الحكومات.

واكتسبت الشركتان المتنافستان في العام الماضي القدرة على اختراق هواتف آيفون عن بُعد وفقا لما قالته المصادر الخمسة وهو ما يعني أن بإمكان الشركتين تعريض هواتف شركة أبل للخطر دون أن يفتح أصحابها روابط خبيثة.

وقال خبير إن استخدام شركتين لأسلوب واحد متطور يعرف باسم “زيرو كليك” يثبت أن الهواتف أكثر ضعفا أمام أدوات التجسس الرقمي الفعالة مما تعترف به صناعة الهواتف.

وقال ديف آيتل الشريك في شركة كورديسيبس سيستمز المتخصصة في الأمن السيبراني “الناس يريدون الاعتقاد بأنهم آمنون وشركات الهواتف تريد منك الاعتقاد بأنها مأمونة. وما أدركناه هو أنها ليست كذلك”.

ويعتقد خبراء يعكفون على تحليل اختراقات مجموعة إن.إس.أو وشركة كوا دريم منذ العام الماضي أن الشركتين استخدمتا أساليب برمجية متشابهة جدا تعرف باسم “فورسد إنتري” في اختراق هواتف آيفون.

وقالت ثلاثة من المصادر إن المحللين أبدوا اعتقادهم أن أساليب الشركتين في الاختراق متشابهة لأنهما استغلتا ثغرات واحدة في منصة التراسل الفوري الخاصة بشركة أبل واستخدمتا أسلوبا متشابها في زرع برمجيات خبيثة في الأجهزة المستهدفة.

وبذلت رويترز محاولات متكررة للوصول إلى كوا دريم للتعليق وأرسلت رسائل إلى مديريها التنفيذيين وإلى شركاء لها في أعمالها. وفي الأسبوع الماضي زار مراسل من رويترز مكتب الشركة في ضاحية رامات جان في تل أبيب ولم يرد أحد على جرس الباب. ولم يرد محامي الشركة على رسائل موجهة له أيضا.

وامتنع متحدث باسم أبل عن التعليق على كوا دريم أو قول ما إذا كانت الشركة تنوي أخذ أي خطوات فيما يتعلق بهذه الشركة.

وقال مصدران مطلعان إن التشابه بين أسلوبي الشركتين في الاختراق كان شديدا حتى أن برمجيات التجسس الخاصة بهما أصبحت عديمة الفائدة عندما أصلحت أبل الثغرات في سبتمبر/أيلول 2021.

وقالت متحدثة باسم إن.إس.أو إن الشركة “لم تتعاون” مع كوا دريم لكن “صناعة الاستخبارات السيبرانية تواصل نموها السريع عالميا”.

وقد رفعت أبل دعوى على مجموعة إن.إس.أو في نوفمبر/ تشرين الثاني واتهمتها بمخالفة شروط الاستخدام واتفاق الخدمات فيما يخص هواتفها. ولا تزال القضية في مراحلها الأولى.

وتقول شركات برمجيات التجسس إنها تبيع تكنولوجيا ذات إمكانيات عالية لمساعدة الحكومات في إحباط الأخطار المحدقة بالأمن الوطني. غير أن منظمات حقوقية وصحافيون أثبتوا مرارا أن هذه البرمجيات تُستخدم في الاعتداء على المجتمع المدني وتقويض المعارضة السياسية والتدخل في الانتخابات.

YNP:

بدأ القائمون على تطبيق "تويتر" باختبار ميزة جديدة ستساهم في زيادة خصوصية المنشورات والتغريدات على التطبيق.

أعلنت إمبراطورية البرمجيات والتكنولوجيا الأمريكية مايكروسوفت كورب تحقيق نتائج قوية خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي، حيث جاءت الإيرادات والأرباح أعلى من توقعات المحللين. في المقابل تراجع سهم الشركة الثلاثاء بنسبة 5% بسبب تباطؤ وتيرة نمو قطاع الحوسبة السحابية في الشركة.

وبلغ صافي أرباح مايكروسوفت خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي 18.77 مليار دولار بما يعادل 2.48 دولار للسهم الواحد، مقابل 15.46 مليار دولار بما يعادل 2.03 دولار للسهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وكان المحللون يتوقعون أرباحا بمعدل 2.31 دولار للسهم.

وقالت مايكروسوفت إن إيراداتها خلال الربع الثاني زادت بنسبة 20% إلى 51.73 مليار دولار مقابل 43.08 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام المالي الماضي. وكان المحللون يتوقعون إيرادات قيمتها 50.88 مليار دولار فقط.

وكان قطاع الحوسبة السحابية أحد العوامل الرئيسية في النتائج القوية مع زيادة الاعتماد العالمي على العمل من المنزل نتيجة جائحة فيروس كورونا وهو ما أدى إلى زيادة مبيعات مايكروسوفت من خدمات الحوسبة السحابية.

وسجلت إيرادات خدمات الحوسبة السحابية الذكية في مايكروسوفت خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي نموا سنويا بمعدل 26% إلى 18.3 مليار دولار، بفضل نمو إيرادات خدمة الحوسبة السحابية أزور وغيرها من الخدمات المماثلة بنسبة 46%. في الوقت نفسه فإن معدل النمو جاء أقل من معدل نمو إيرادات القطاع خلال الربع الأول من العام المالي الحالي وكان 50%.