علوم وتقنية

YNP ـ في بث مباشر مدته 30 دقيقة، أعلنت شركة" أبل" نهاية الأسبوع الماضي عن جيل جديد من معالجاتها للحواسيب الشخصية (M3)  ومعالج (M3 PRO) ومعالج (M3MAX) والتي جاءت أقوى من الإصدارات السابقة لتوفير سرعة استثنائية وأداء مذهل للمستخدمين.

ولمقارنة الأداء بالمعالجات السابقة، أشارت عملاق التكنولوجيا إلى أنها تمثل أول رقائق كمبيوتر شخصية مصنوعة باستخدام عملية "3-نانومتر" الأكثر كفاءة، موضحة أن مؤشر التحسن يصل إلى ما بين 30 و 50 في المئة.

وقالت الشركة العالمية إن الرقائق الجديدة ستوفر لجهاز "ماك بوك برو" سرعات وجودة أعلى إلى جانب عمر أطول للبطارية يصل إلى 22 ساعة، إضافة إلى قدرات عالية للمطورين والمحترفين، ومن المتوقع أن نرى المعالج الجديد في أجهزة أكثر خلال العام المقبل.

وإضافة إلى تقديم وحدة معالجة مركزية أسرع وأكثر كفاءة، تأتي الشرائح الثلاثية مع وحدة معالجة رسومات محدثة تدعم تتبع الأشعة وتظليل الشبكة والتخزين الموقت الديناميكي، وهي ميزة تعمل على تحسين مقدار الذاكرة التي يستخدمها الجهاز أثناء المهمات.

وإلى جانب التطوير أعلنت "أبل" أيضاً إطلاق جهاز "آي ماك" جديد وتحديث جهاز "ماك بوك برو" المطور الذي جاء مماثلاً للطرز السابقة التي أطلقت خلال العامين الماضيين.

وتبلغ كلفة "آي ماك" مقاس 24 بوصة 1299 دولاراً مع وحدة معالجة مركزية ثمانية النواة أو 1499 دولاراً مع شريحة 10 نواة، بينما يبدأ سعر جهاز "ماك بوك برو" مقاس 14 بوصة المزود بشريحة (M3 Pro)  من 1999 دولاراً.

وأشارت الشركة خلال مؤتمرها الافتراضي الذي يحمل شعار "سريع مخيف" للكشف عن منتجاتها الجديدة عبر منصاتها على الإنترنت، إلى أن أداء أجهزة الحاسب تحسن بصورة كبيرة وأصبح بإمكان المستخدم إيصال الجهاز إلى أربع شاشات بحسب المعالج المستخدم داخل الجهاز.

وتعتبر هذه التحسينات الأولى بعد عامين من آخر تحديثات قامت بها "أبل" على "آي ماك" ذي المعالج(M1) .

وذكرت الشركة العملاقة أن الجهاز سيوفر بألوانه المتنوعة السابقة مع المعالج الجديد "قوة كبيرة لأداء كثير من المهمات".

ولفتت الشركة الانتباه في الحدث غير المعتاد إلى حلها مشكلة صوت المروحة في الأجهزة بعد معاناة استمرت لأعوام لدى مستخدمي أجهزة الـ "ماك"، وهو صوت مزعج ينبعث من مروحة الجهاز أثناء تشغيله، ويتسبب في تشتيت انتباه المستخدم.

وأوضحت الشركة خلال مؤتمرها المقام في ساعات الصباح الأولى أن صوت المروحة سيكون أقل بكثير من الإصدارات السابقة، بخاصة وأن المعالج سيكون أقل حرارة.

وكان الحديث الاستثنائي اليوم مخيباً لآمال عشاق أجهزة "آيباد"، فقد جاء المؤتمر مخصصاً فقط عن أجهزة "ماك" ومن المتوقع أن يكون هناك مؤتمر مخصص لهم خلال الشهرين المقبلين، مما يوضح تغييراً في سياسة الشركة الضخمة بأن يكون مؤتمر واحد سنوياً للحديث عن كل أجهزتها، وسيكون لها ثلاثة مؤتمرات سنوية لكل جهاز على حدة، الأول للـ "آيباد" والثاني للمطورين والأخير لأجهزة "آيفون" والذي يكون عادة نهاية العام الميلادي.

 

 

 

YNP:

 

 

ذكرت مجلة Jeune Afrique أن جيبوتي تخطط لإطلاق أول قمر صناعي لها، قبل نهاية العام الجاري.

 

ونقلت المجلة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجيبوتي، نبيل محمد أحمد قوله إن:"جيبوتي تخطط، بالتعاون مع شركة سبيس إكس الأمريكية لإطلاق قمر Djibuti-1A النانوي إلى الفضاء قبل نهاية العام الجاري".

وأشار المسؤول إلى أن عملية إطلاق أول قمر صناعي لبلاده أجّلت عدة مرات بسبب عبء العمل في مركز الفضاء، لكن الاستعدادات جارية حاليا لإطلاق هذا القمر.

وبحسب مجلة Jeune Afrique فإن عملية إطلاق ثاني قمر صناعي جيبوتي من المفترض أن تتم في فبراير 2024.

تم تطوير القمرين الصناعيين المذكورين من قبل علماء من جيبوتي ومتخصصين من مركز الفضاء بجامعة مونبلييه، وبإطلاقهما ستصبح جيبوتي الدولة الإفريقية الرابعة عشرة التي تمتلك أقمارا صناعية خاصة بها.

 

 

وكانت وسائل إعلام قد ذكرت في وقت سابق أن السلطات الجيبوتية أبرمت في يناير الماضي اتفاقية مع شركة الطيران Hong Kong Aerospace Technology Group، وسيتم بموجبها تشييد بنى تحتية في جيبوتي لإطلاق الأقمار الصناعية.

أكد عدد من العلماء أن دماغك لا يعمل بالطريقة عينها [التي يعمل بها عادة عند القيام بمحادثة شخصية] عندما تتحدث إلى شخص ما عبر تطبيق "زوم" Zoom المخصص لإجراء المحادثات عبر الفيديو.

وقد وجدت الدراسة الجديدة أن الإشارات العصبية الآتية من الدماغ تكون أقل بشكل ملحوظ عند الدردشة مع شخص ما عبر مكالمة فيديو بدلاً من خوض محادثة معه وجهاً لوجه.

في الدراسة، عندما رصد الباحثون نشاط دماغ شخص يتحدث في الحياة الواقعية، تبين لهم وجود نظام مفصل ومعقد من النشاط العصبي. ولكن على "زوم"، كان ذلك النظام من النشاط العصبي أقل تفصيلاً وتعقيداً بشكل كبير.

وتشير الدراسة إلى أن التحدث إلى شخص ما عبر الإنترنت يفتقر إلى شيء أساسي. يوضح الباحثون أن وجوه الناس في هذه الحالة ليست قادرة على تشغيل أدمغة الناس بالطريقة عينها عند التحدث وجهاً لوجه.

إنه اكتشاف مفاجئ بعض الشيء: تشير النماذج الحالية إلى أن الدماغ يجب أن يقرأ وجوه الأشخاص ويراها بالطريقة عينها سواء كانوا على تطبيق "زوم" أو في الحياة الحقيقية، نظراً إلى أن سماتهم تبقى نفسها. ولكن الدراسة الجديدة تشير إلى وجود اختلاف جوهري بين السياقين.

وتعليقاً، قالت جوي هيرش، البروفيسورة في "جامعة يال" في الولايات المتحدة والباحثة الرئيسة في الدراسة الجديدة "في هذه الدراسة نجد أن الأنظمة الاجتماعية للدماغ البشري تكون أكثر نشاطاً خلال اللقاءات الشخصية المباشرة الحقيقية مقارنة مع إجراء المحادثة عبر "زوم". يبدو أن "زوم" نظام تواصل اجتماعي فقير مقارنة مع اللقاءات الشخصية".

وتوصل الباحثون إلى النتائج المذكورة عبر دراسة أدمغة الأشخاص في الوقت الفعلي، إضافة إلى البحث في إشارات أخرى، من بينها الاتجاهات التي تحركت فيها عيون الناس. علاوة على زيادة النشاط العصبي، وجد الباحثون أن عيون الناس مثلاً تحملقت لفترة أطول على الوجوه الحقيقية [وليس التي تظهر عبر الشاشة].

كذلك بدا أن أدمغة الشخصين اللذين تدور بينهما المحادثة أكثر تنسيقاً. ويؤشر ذلك إلى وجود المزيد من الإشارات الاجتماعية المشتركة بينهما.

عموماً، يبدو وفق البروفيسورة هيرش أن "التفاعلات الاجتماعية الديناميكية والطبيعية التي تحدث بشكل عفوي أثناء التفاعلات الشخصية تكون أقل وضوحاً أو غائبة أثناء لقاءات "زوم". ويشكل ذلك تأثيراً قوياً حقاً".

وذكر الباحثون أن الدراسة تؤكد الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها اللقاءات الشخصية وجهاً لوجه، حتى مع توصل شركات التكنولوجيا وغيرها إلى طرق جديدة تسمح بتفاعل الناس بعضها مع بعض عن بعد.

كذلك أضافت البروفيسورة هيرش أن شكل الوجوه عبر الإنترنت، على الأقل بوجود التكنولوجيا المعمول بها حالياً، لا يملك نفس "امتياز الوصول" إلى الدوائر العصبية الاجتماعية في الدماغ الذي يحققه عادةً اللقاء الفعلي".

يُذكر أن تفاصيل نتائج الدراسة نشرت في ورقة بحثية جديدة بعنوان "العمليات المنفصلة للوجوه الحية "الشخصية" و"الشبيهة بزوم" Separable Processes for Live “In-Person” and Live “Zoom-like” Faces منشورة في مجلة "إيماجينغ نيوروساينس" Imaging Neuroscience.

 

 

أعلنت تيلغرام عن تحديث جديد مؤخرًا يقدم ميزات جديدة ومتقدمة للمستخدمين، لكن بعض الميزات المطروحة متاحة لمستخدمي تلغرام بريميم فقط.

يتضمن تحديث تيلغرام الجديد، العديد من التغييرات المبتكرة على ميزة الرد الأساسية. وتلقت قصص تلغرام أيضًا بعض الترقيات الطفيفة مع الإصدار الأخير.

خيارات الرد المتقدمة

أكدت تيلغرام أنه مع التحديث الجديد، يمكن للمستخدمين اقتباس أجزاء معينة من أي رسالة والرد عليها، مما يجعل الردود أكثر دقة. للقيام بذلك، يتعين على المرء النقر (أو الضغط مع الاستمرار على نظام iOS) على الرسالة، ثم الضغط مع الاستمرار والسحب لتحديد النص المقصود واختيار اقتباس.

يمكن للمستخدمين أيضًا اختيار الرد على رسالة من دردشة إلى أخرى، سواء كان ذلك بشكل خاص في الرسائل المباشرة، أو في الدردشات أو القنوات الجماعية الأخرى ذات الصلة. يمكنك تحديد الرسالة التي تريد الرد عليها، ثم اختيار الرد في دردشة أخرى ثم تحديد الدردشة ذات الصلة. إذا كان لدى المستلمين حق الوصول، فيمكنهم فتح الرسالة في الدردشة الأصلية عن طريق النقر على الرد.

إلى جانب السماح للمستخدمين باقتباس جزء من النص، يتيح تلغرام الآن للمستخدمين أيضًا تنسيق أي علامات اقتباس. يمكنك كتابة رسالة بالخط الغامق أو المائل وما إلى ذلك أو جزء من الرسالة التي تختار اقتباسها. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أيضًا إضافة أكثر من اقتباس في الرد الواحد.

مشاركة الروابط

أثناء مشاركة رابط، يوفر لك تيلغرام الآن استقلالية إضافية لتخصيص معاينة الرابط حسب تفضيلاتك. يمكنك تغيير حجم الصورة المصغرة، وتحديد ما إذا كانت المعاينة ستظهر أعلى أو أسفل رسالتك، واختيار الرابط الذي تريد معاينته إذا قمت بإرفاق روابط متعددة في الرسالة. يمكن للمستخدمين فتح الروابط من خلال النقر في أي مكان في قسم المعاينة.

قصص تيلغرام

في قسم تيلغرام ستوري، يمكنك الآن التقديم السريع وإرجاع قصص الفيديو عن طريق الضغط باستمرار على الشاشة ثم التمرير لليمين أو اليسار، على التوالي.

ميزات تيلغرام بريميم

وأخيرًا، مع هذا التحديث، يمكن لمستخدمي Telegram Premium تخصيص لون أو مجموعة ألوان لحسابهم. يُسمح أيضًا لقنوات المستوى 5 أو أعلى بالوصول إلى هذه الميزة. وبهذا، يظهر دائمًا لون اسمك في جميع المجموعات، ولون الروابط التي تشاركها، وكذلك الردود على أي من رسائلك باللون أو مجموعة الألوان التي تحددها.

يمكن لمستخدمي Telegram Premium على هواتف أندرويد الانتقال إلى الإعدادات > إعدادات الدردشة > تغيير لون الاسم للوصول إلى هذه الميزة، بينما سيحتاج مستخدمو iOS إلى التوجه إلى الإعدادات > المظهر > لون اسمك لتعيين اللون.

 

YNP:

كشفت شركة كوالكوم الأمريكية، عن معالجاتها الجديدة، للهواتف الذكية والحواسيب الشخصية، والتي يتوقع أن تصل الأسواق منتصف العام المقبل، وكان القاسم المشترك بينها هو الذكاء الاصطناعي.

أطلق إنستغرام العديد من التغييرات في الآونة الأخيرة والآن، يختبر التطبيق ميزة النشر الدائري التعاوني التي تتيح للمستخدمين دعوة أصدقائهم للمساهمة في منشوراتهم. ستتيح هذه الميزة الجديدة لأصدقائك إضافة المزيد من الصور أو مقاطع الفيديو إلى مشاركتك بعد نشرها.

وقال آدم موسيري، رئيس إنستغرام، إن المنصة كانت تختبر الميزة الجديدة لكنه لم يحدد تاريخ إطلاقها. ووفقا له، ستسمح هذه الميزة للمستخدمين بدعوة أصدقائهم للإضافتها إلى منشوراتهم الدوارة على إنستغرام.

وقال موسيري في منشور على تطبيق ثريدز "قبل نشر منشور دوار، يمكنك تشغيل قدرة متابعيك على إرسال الصور و/أو مقاطع الفيديو، والتي يمكنك الموافقة على إضافتها إلى المنشور". حيث سيتاح زر "إضافة إلى المنشور" في الركن الأيسر السفلي من المنشور. ويمكن لأصدقاء المستخدم النقر على الزر وإرسال مساهماتهم إلى المنشور.

كما أنك لن تتمكن من إضافة الوسائط إلى منشورات أصدقائك إلا إذا كانت هذه الميزة قيد التشغيل. ويجب أيضًا أن تتم الموافقة على جميع الصور ومقاطع الفيديو المقدمة من قبل صاحب المنشور.

وفي الأسبوع الماضي، قال موسيري إن إنستغرام كان يختبر موجزًا مخصصًا يعرض فقط منشورات المستخدمين الذين تم التحقق منهم. حاليًا، بصرف النظر عن موجز إنستغرام، المليء

بالإعلانات والبكرات والمشاركات الأخرى، يمكن للمستخدمين التبديل إلى موجز المتابعة لرؤية المنشورات من الأشخاص الذين يتابعونهم فقط. هناك أيضًا موجز المفضلة الذي يعرض منشورات المستخدمين التي تم وضع علامة عليها كمفضلة في التطبيق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفيد أن ميتا كانت تخطط لفرض رسوم على المستخدمين تصل إلى 13 يورو شهريًا، للوصول إلى نسخة خالية من الإعلانات من فيسبوك أو إنستغرام على الهاتف المحمول.

أطلقت شركة تيكلاست (Teclast) حاسوبها اللوحي T60 الجديد نظير سعر يبلغ 270 دولارا أمريكيا.

وأوضحت الشركة الصينية أن الحاسوب اللوحي T60 الجديد يأتي بشاشة قياس 12 بوصة مع نسبة شاشة إلى جسم تبلغ 92٪، بينما تبلغ دقة الوضوح 2000 × 1200 بيكسل.

وينبض بداخل الحاسوب اللوحي الجديد المعالج Unisoc Tiger T616، مع ذاكرة وصول عشوائي RAM سعة 8 جيجابايت، وذاكرة داخلية سعة 256 جيجابايت، بالإضافة إلى مودم LTE وبطاقتي SIM.

ويبلغ سمك الحاسوب اللوحي 8ر7 ملم، بينما يبلغ وزنه 558 جراما، وتم تجهيزه بكاميرا رئيسية بدقة 13 ميجابكسل وكاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل لالتقاط صور السيلفي.

ويعمل الحاسوب اللوحي T60 الجديد بنظام التشغيل Android 13، وتم تجهيزه ببطارية سعة 8000 مللي أمبير ساعة، والتي تصل فترة تشغيلها إلى 10 ساعات.

كشفت Motorola خلال مؤتمر Lenovo للابتكار والتكنولوجيا عن تصميم لهاتف ذكي لم يسبق أن طرح مثله من قبل.

وأشارت Motorola خلال المؤتمر إلى أن فكرة جهازها الجديد هو حصوله على شاشة مرنة وهيكل قابل للطي بوضعيات مختلفة، ما يمكن من استعماله كهاتف عادي أو وضعه على المعصم ليصبح شبيها بسوار ذكي ذو شاشة لمس كبيرة.

ولم تكشف الشركة الكثير عن تفاصيل هذا الجهاز لكنها أشارت إلى أنه سيزود بشاشة pOLED بمقاس 6.9 بوصة بدقة +FHD، ستكون مطورة عن الشاشات التي استخدمتها في هواتف Razr القابلة للطي.

والإضافة إلى الجهاز الجديد أعلنت Motorola عن تطويرها لتقنيات الذكاء الاصطناعي "MotoAI" التي ستستخدم في الهاتف المنتظر، والتي ستمكن مستخدم الجهاز من التقاط صور وتعديلها بأنظمة الذكاء الاصطناعي لاستعمالها كخلفيات للشاشة.

 

"ويكيبيديا"، المكان الذي يقصده الملايين حول العالم على الإنترنت بحثاً عن معلومات حول كل شيء تقريباً، ويتولى تحرير المقالات التي تنشرها الموسوعة الإلكترونية آلاف المحررين المتطوعين، في حين لا تلجأ الموسوعة نفسها إلى التحقق من صحة المقالات المنشورة عليها مكتفية بالإشارة إلى عدم جودة المصادر في بعض فقرات مقالاتها.

ولكن في الحقيقة يفيض بعضها بالأخطاء أو يحوي معلومات غير دقيقة أو يشير في الحواشي السفلية إلى روابط إلكترونية لمصادر تكون معطلة أحياناً أو غير موثوق بها تمدنا بمعلومات مضللة.

وبناء عليه فليست "ويكيبيديا"، بطبيعة الحال، مصدر معلومات يعول عليه من ناحية الصدقية، ولكن الذكاء الاصطناعي هنا في المتناول ليقدم لنا "الحل السحري" كما عودنا في الآونة الأخيرة. ولم لا؟ وبعيداً من اتهامه بأنه سيكون المسؤول عن إبادتنا يوماً ما فقد تحدثت ورقة بحثية منذ أيام فقط عن شكل من الذكاء الاصطناعي قادر على رصد الإصابة بالسكري من طريق تحليل صوت المريض المحتمل، وقبل ذلك ساعد العلماء في تطوير مضاد حيوي ربما يكتب نهاية أنواع فتاكة من البكتيريا، وفيما لا تنفك أنظمة الذكاء الاصطناعي تطل علينا بإنجازات مهمة في شتى الميادين، بدا بديهياً إنما على قدر كبير من الأهمية أن يلتفت الباحثون المنشغلون في هذه التكنولوجيا إلى الموسوعة الأكثر استخداماً في العالم، وقد طور هؤلاء نظاماً يعمل بالذكاء الاصطناعي منوط به مهمة تعزيز موثوقية المراجع التي تستند إليها "ويكيبيديا"، وذلك من طريق تدريب خوارزمية مصممة خصيصاً بهدف تحديد المراجع المشكوك فيها على الموقع.

مجلة "نيتشر" nature العلمية تحدثت في تقرير نشرته أخيراً عن الدراسة المنشورة في الـ 19 من أكتوبر الجاري في مجلة "نيتشر ماشين إنتلجينس 1" Nature Machine Intelligence1، مشيرة إلى أن شكلاً من الذكاء الاصطناعي يسعه أن يساعد في تنظيف قوائم المراجع غير الدقيقة أو غير الكاملة في مدخلات "ويكيبيديا"، فيحسّن بذلك جودة مقالاتها وموثوقيتها.

فابيو بتروني من شركة "سمايا أي آي" Samaya AI للذكاء الاصطناعي ومقرها لندن، اشتغل وزملاؤه على تطوير نظام ذكي أطلقوا عليه اسم "سايد" SIDE يعمل بواسطة شبكة عصبونية اصطناعية، فيحدد المراجع التي لا تدعم الادعاءات الواردة في نص ما ويبحث في شبكة الإنترنت عن مصادر أفضل.

وربما يصح القول إن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للمساعدة في غربلة الموسوعة من الشوائب حل مثير للسخرية، لا سيما وأنه صار معروفاً عن روبوت الدردشة الشهير القائم على الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" ChatGPT إصابته بالهلوسة أحياناً، إذ تتولد منه إجابات غير صحيحة ومضللة، ذلك أنه يقدمها بدرجة عالية من الثقة إلى حد أنها تبدو مقنعة في ظاهرها، ولكن وفق نوا جيانسيراكوزا الذي يدرس الذكاء الاصطناعي في "جامعة بنتلي" في والثام ماساتشوستس، "تتضمن النماذج اللغوية الذكية ما هو أكثر بكثير من روبوتات الدردشة".

وشملت عملية تدريب "سايد" على التعرف إلى المراجع الجيدة باستخدام مقالات مختارة موجودة على "ويكيبيديا"، التي حظيت بالترويج على الموقع، باهتمام كبير من المحررين والمشرفين، وهكذا أصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على تحديد الادعاءات في الصفحات التي تحوي مراجع رديئة الجودة من طريق نظام الموثوقية الخاص به، وكذلك في مقدوره تفحص الإنترنت بحثاً عن مصادر معروفة وموثوقة وخيارات أخرى لاستبدال المراجع السيئة بها.

وفي عملية اختبار جودة النظام استخدم بتروني وزملاؤه "سايد" كي يقترح مراجع لمقالات على "ويكيبيديا" لم يطلع عليها سابقاً، ووجد الباحثون أنه قدم في نحو 50 في المئة من الحالات مصدراً تستخدمه "ويكيبيديا" في هذه المقالة أو تلك بصفته مرجعاً، وفي الحالات الأخرى وجد الذكاء الاصطناعي مراجع بديلة.

وعند عرض النتائج التي خلص إليها "سايد" على مجموعة من مستخدمي "ويكيبيديا" فقد فضل 21 في المئة منهم المراجع التي عثر عليها الذكاء الاصطناعي، و10 في المئة منهم المراجع الموجودة أصلاً، و39 في المئة منهم لم يعطوا الأفضلية لأي منهما.

وتنقل "نيتشر" عن عالمة الاتصالات الحاسوبية في "جامعة زيورخ" بسويسرا ألكساندرا أورمان قولها إن هذه الأداة يسعها أن توفر الوقت للمحررين والمشرفين الذين يتحققون من دقة مقالات "ويكيبيديا"، ولكن فقط في حال طرحه بصورة صحيحة، وتضيف أن "النظام ربما يكون مفيداً في تحديد المراجع غير المناسبة".

ولكن في المقابل تشير أورمان إلى أنه في اختبار نظام "سايد"، كما ذكرنا سابقاً، بلغ عدد مستخدمي "ويكيبيديا" الذين مالوا إلى عدم تفضيل أي من المراجع ضعف عدد المشاركين الذين فضلوا المراجع التي يقترحها الذكاء الاصطناعي، وتقول "ذلك مفاده أنهم في هذه الحالات سيستمرون في البحث عن المرجع المناسب عبر الإنترنت".

كذلك معلوم أن أي برنامج ذكي، خصوصاً الذكاء الاصطناعي الذي يعتمد على التدريب، يبقى عرضة لالتقاط عدوى تحيزات مبرمجيه أنفسهم، ولكن مع ذلك على "ويكيبيديا" وشركات التواصل الاجتماعي على حد سواء التصدي للاعبين الأشرار في هذا المجال، ولروبوتات الدردشة التي تغمر ساحات المدن الرقمية بمعلومات كاذبة، واليوم وأكثر من أي وقت مضى تبدو هذه الجهود ملحة وضرورية.

 

 

YNP:

 

 

 

أثبت فريق من العلماء أن نظام الذكاء الاصطناعي المسمى بالشبكة العصبية يمكن تدريبه لإظهار "التركيب المنهجي"، وهو جزء أساسي من الذكاء البشري.

 

ويكشف البحث، الذي نُشر في مجلة Nature، عن تحول في نقاش دام عقودا في العلوم المعرفية، يتحدث عن مجال يستكشف أي نوع من أجهزة الكمبيوتر قد يمثل العقل البشري على أفضل وجه.

ومنذ الثمانينيات، جادلت مجموعة فرعية من علماء الإدراك بأن الشبكات العصبية، نوع من الذكاء الاصطناعي (AI)، ليست نماذج قابلة للتطبيق لأن بنيتها تفشل في التقاط سمة أساسية لكيفية تفكير البشر.

ولكن مع التدريب، يمكن للشبكات العصبية الآن أن تكتسب هذه القدرة الشبيهة بالقدرة البشرية.

ويقول بريندن ليك، المعد المشارك في الدراسة، والأستاذ المساعد في علم النفس وعلوم البيانات في جامعة نيويورك: "يشير عملنا هنا إلى أن هذا الجانب المهم من الذكاء البشري يمكن اكتسابه من خلال الممارسة باستخدام نموذج تم رفضه لافتقاره إلى تلك القدرات".

وتحاكي الشبكات العصبية إلى حد ما بنية الدماغ البشري، لأن عُقد معالجة المعلومات الخاصة بها مرتبطة ببعضها البعض، وتتدفق معالجة البيانات الخاصة بها في طبقات هرمية. لكن تاريخيا، لم تتصرف أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل العقل البشري لأنها كانت تفتقر إلى القدرة على الجمع بين المفاهيم المعروفة بطرق جديدة، فيما يسمى "التركيب المنهجي".

وعلى سبيل المثال، أوضح ليك أنه إذا تعلمت شبكة عصبية قياسية كلمات "قفزة" و"مرتين" و"في دائرة"، فيجب أن تظهر لها العديد من الأمثلة حول كيفية دمج هذه الكلمات في عبارات ذات معنى، مثل "قفزة مرتين" و"القفز في دائرة". ولكن إذا تمت تغذية النظام بكلمة جديدة، مثل "الدوران"، فسيحتاج مرة أخرى إلى رؤية مجموعة من الأمثلة لمعرفة كيفية استخدامها بشكل مماثل.

وفي الدراسة الجديدة، قام ليك والمعد المشارك في الدراسة، ماركو باروني، من جامعة بومبيو فابرا في برشلونة، باختبار نماذج الذكاء الاصطناعي والمتطوعين البشريين باستخدام لغة مختلقة تحتوي على كلمات مثل "dax" و"wif".

 

 

وتتوافق هذه الكلمات إما مع نقاط ملونة، أو مع وظيفة تتلاعب بطريقة ما بترتيب تلك النقاط في تسلسل معين. وهكذا فإن تسلسل الكلمات يحدد الترتيب الذي تظهر به النقاط الملونة.

لذلك، بالنظر إلى عبارة لا معنى لها، كان على الذكاء الاصطناعي والمتطوعين اكتشاف "القواعد النحوية" الأساسية التي تحدد النقاط التي تتوافق مع الكلمات.

وأنتج المشاركون من البشر التسلسل النقطي الصحيح في حوالي 80% من الحالات.

وبعد اختبار سبعة نماذج للذكاء الاصطناعي، توصل ليك وباروني إلى طريقة تسمى التعلم التلوي من أجل التركيب (MLC)، والتي تتيح للشبكة العصبية ممارسة تطبيق مجموعات مختلفة من القواعد على الكلمات التي تم تعلمها حديثا، مع تقديم تعليقات حول ما إذا كانت قد طبقت القواعد بشكل صحيح أم لا.

وتطابقت الشبكة العصبية المدربة بواسطة MLC مع أداء البشر في هذه الاختبارات أو تجاوزتها. وعندما أضاف الباحثون بيانات عن الأخطاء الشائعة لدى البشر، ارتكب نموذج الذكاء الاصطناعي أنواع الأخطاء نفسها التي ارتكبها البشر.

وقال بول سمولينسكي، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة جونز هوبكنز، وكبير الباحثين الرئيسيين في شركة مايكروسوفت للأبحاث، والذي لم يشارك في الدراسة الجديدة: "لقد حققوا نجاحا مثيرا للإعجاب في هذه المهمة، في حوسبة معنى الجمل". لكن النموذج كان لا يزال محدودا في قدرته على التعميم.

وأوضح سمولينسكي: "كان بإمكانه العمل على أنواع الجمل التي تم تدريبه عليها، لكنه لم يتمكن من تعميمها على أنواع جديدة من الجمل".

وأضاف أن تعزيز قدرة MLC على إظهار التعميم التركيبي يعد خطوة تالية مهمة.

المصدر: لايف ساينس

 

YNP:

تعد ميزة الذكاء الاصطناعي في لوحة المفاتيح على الهواتف أو غيرها، والتي تسمى أحياناً الكتابة بالتمرير أو التمرير السريع للكتابة (glide typing or swipe to type) ربما أفضل تقنية لا يتم استخدامها.