علوم وتقنية

يحرص مستخدمو الهواتف الذكية في العادة على معرفة كل جديد بشأن التطبيقات، لكن في بعض الأحيان قد يغفلون مزايا كثيرة جرى إطلاقها منذ فترة، لكنهم لم يسمعوا بها.

وتحدثت صحيفة "الصن" البريطانية، عن ميزتين مهمتين لا يجري استخدامهما من قبل كثيرين في واتساب، في حين أنهما تجعلان التراسل أكثر سهولة.

الخاصية الأولى:

إمكانية وضع محادثة مع شخص ما في أعلى محادثات التطبيق، أي من خلال "Pin"، حتى تبقى بارزة بشكل مستمر.

تتيح هذه الخاصية أن تتذكر الأشخاص المحبوبين لديك باستمرار، لأن محادثاتك معهم تظهر لك دائما بمجرد فتح التطبيق، ولا تنزوي في الأسفل لأنك تلقيت رسائل جديدة.

الخاصية الثانية:

وضع نجمة على رسالة ما، والقصد بهذه العملية هو أن يجري حفظ الرسائل المرغوبة في خانة "الرسائل ذات النجمة".

بوسع المستخدم أن يضع نجمة على رسائل ذات مكانة خاصة بالنسبة إليه، أو على رسائل تضم معلومات مفيدة مثل عناوين ومعلومات.

للاطلاع على هذه الرسائل التي وضعت عليها النجمة، يمكن للمستخدم أن يذهب إلى قسم الإعدادات، وعندئذ، يمكنه الوصول إلى الرسائل التي حددها في وقت سابق.

ومع بداية العام الجاري، وصل عدد المستخدمين الشهري لتطبيق واتساب إلى 2.2 مليار، وهو ما يجعل منه واحدا من أكثر تطبيقات التراسل شعبية في العالم.

 

 

YNP:

تواجه شركة أمازون دعوى قضائية في الولايات المتحدة تتهمها بعدم إخطار العملاء الذين يدخلون متاجرها Amazon Go في مدينة نيويورك بأنها تتعقب وتجمع معلوماتهم الحيوية بصورة بيومترية.

 

حذرت شركة "غوغل" مستخدمي هواتف نظام "أندرويد" من سلسلة من العيوب الإلكترونية الخطيرة التي تسمح للمتسللين بالوصول إلى هواتفهم وتصفح محتواها.

إذ تؤثر الثغرات الأمنية على هواتف سامسونغ وهواتف "غوغل" بيكسل 6 و7، هذا بالإضافة إلى السيارات التي تستخدم شرائح "Exynos Auto T5123"، فوفق تقرير لفريق "Project Zero" التابع للشركة والمخصص لأبحاث الأمان، نشرته صحيفة "ذا صن".

وتتيح أسوأ 4 عيوب إلكترونية للمخترقين الوصول إلى الأجهزة من خلال رقم الهاتف وحده ودون أي تفاعل من المستخدم، والمعروف أيضًا باسم "تنفيذ الشفرة عن بُعد من الإنترنت إلى النطاق الأساسي".

ضبط الإعدادات

إلى ذلك، طالبت الشركة مستخدمي نظام الأندرويد بإيقاف تشغيل مكالمات "Wi-Fi" و"Voice-over-LTE "في الإعدادات لحماية أنفسهم من التعرض للقرصنة، أما مالكو هواتف بيكسل فتلقت أجهزتهم بالفعل تحديثًا أمنيًا للإصلاح.

وناشد الفريق جميع المستخدمين بضرورة تحديث أجهزتهم في أسرع وقت ممكن، لضمان تشغيلهم لأحدث الإصدارات التي تعمل على إصلاح الثغرات الأمنية التي تم الكشف عنها وغير المكشوف عنها.

14 ثغرة أمنية

وقررت الشركة تأخير الكشف عن الثغرات الأمنية الأربعة التي تسمح للإنترنت تنفيذ التعليمات البرمجية عن بعد، وهذا يعني أن لدى "غوغل" 90 يومًا للكشف علنًا عن العيوب إذا ظلت غير ثابتة، وفق الفريق.

وهناك 4 فقط من أصل 14 ثغرة أمنية أقل خطورة لم يتم تصحيحها حتى الآن وفقًا لـ "Google"، والتي تعد Samsung مسؤولة عنها.

من جانبه، قال متحدث باسم "Samsung" إن الشركة تأخذ سلامة عملائها على محمل الجد، لافتاً إلى أنه بعد تحديد 6 ثغرات قد تؤثر على أجهزة "Galaxy" محددة، لم يكن أي منها "خطيرًا"، أصدرت "Samsung" تصحيحات أمان لخمسة منها في مارس الجاري.

 

YNP:

أعلن مالك تويتر، إيلون ماسك، أنه سيرفع السرية التي تحيط منذ زمن بعيد بالخوارزمية المستخدمة للتوصية بالتغريدات.

وقال ماسك في تغريدة له، إن الترميز المستخدم للتوصية بالمنشورات المقترحة للمستخدمين سيصبح "مفتوح المصدر" في نهاية آذار.

وأضاف: "سيكتشف الناس أمورا سخيفة كثيرة، لكننا سنصلح المشكلات بمجرد تحديد وجودها!".

وتابع ماسك: "توفير شفافية الترميز سيكون أمراً محرجاً للغاية في البداية، ولكن يجب أن يؤدي إلى تحسين سريع في جودة التوصيات".

وأكد أن خوارزمية التوصية المستخدمة في تويتر معقدة للغاية وغير مفهومة تماماً داخل الشركة.

وقال: "نحن نطور مقاربة مبسطة لخدمة تغريدات أكثر إقناعاً، لكن هذا العمل لا يزال قيد التنفيذ". ويعني جعل خوارزميات الترميز مفتوحة المصدر أن المطورين، بما يشمل جهات طامحة للمنافسة، سيكونون قادرين على وضع لمساتهم الخاصة على الخوارزمية، وفقاً لأساس النظام الخاص بالبرمجية.

ومنذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك على تويتر في تشرين الأول، عانت المنصة أعطالا وشهدت عمليات صرف موظفين، فيما توقف معلنون عن التعامل معها بسبب عدم وجود إشراف على المحتوى. لكن حتى الآن، لم يظهر أي بديل رئيسي ل‍تويتر، ما يجبر القادة العالميين والسياسيين والمشاهير والشركات، على الاستمرار في التواصل عبر المنصة لعدم وجود خيارات أخرى.

وكشفت ميتا، مالكة فيسبوك، في وقت سابق من هذا الشهر، أنها تعمل على شبكة جديدة تتيح "مشاركة الرسائل النصية"، في مشروع يُنظر إليه على أنه منافس محتمل ل‍تويتر.

YNP:   

استبدلت مجموعة "هواوي" الصينية آلافا من مكوناتها التي كانت تستحصل عليها من الولايات المتحدة، بمكونات صينية الصنع، وفق ما أعلن مؤسسها في خطاب نشرته إحدى جامعات شنغهاي.

وحظرت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الشركات الأمريكية من التعامل مع "هواوي"، وهي مورد رائد لمعدات الاتصالات والهواتف الذكية وغيرها من المعدات المتطورة، في حين فرض خلفه جو بايدن عقوبات إضافية شملت حظر بيع معدات جديدة لـ "هواوي" في الولايات المتحدة. وكانت "هواوي" هدفا لانتقادات واشنطن بشكل متكرر في السنوات الأخيرة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني والتجسس.

وبالتالي، كان على الشركة أن تجد قنوات إمداد جديدة لأشباه الموصلات التي تعتبر مكونات ضرورية لتشغيل الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى.

وأكد مؤسسها رن تشنغ فاي أن "هواوي" استبدلت أكثر من 13 ألف قطعة بنسخ صينية في السنوات الثلاث الماضية وفقا لنص نشرته جامعة جياو تونغ في شنغهاي الجمعة.

وأضاف رن في خطابه الذي ألقاه يوم 24 فبراير، أن الشركة طورت أيضا أكثر من 4 آلاف لوحة دوائر كهربائية لمنتجاتها.

وأوضح: "حاليا استقر إنتاجنا من لوحات الدوائر الكهربائية لأننا نملك احتياطيا من مكونات منتجة محليا"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وردا على سؤال من أحد الحاضرين، قال رن إنه لا تزال هناك "صعوبات في تصنيع الرقائق الإلكترونية الدقيقة المتقدمة في الصين، لذلك يتعين علينا إيجاد طرق أخرى للحاق (بالولايات المتحدة) على هذا الصعيد".

وأشار إلى أن "هواوي" أنفقت 23.8 مليار دولار على البحث والتطوير في العام 2022 وأن الشركة ستستثمر أكثر في السنوات المقبلة بفضل زيادة في الأرباح.

تبقى نحو 6 أشهر قبل الكشف عن هواتف "آيفون 15"، وسط تنامي الشائعات حول الجهاز الجديد من شركة "أبل"، والمتوقع أن يتضمن العديد من الميزات والتغييرات خاصةً في طراز "آيفون 15 برو"، بما في ذلك إطار من التيتانيوم.

ونشر موقع "MacRumors"، 11 ميزة تُشاع عن طرازات "آيفون 15 برو"، والتي لا يُتوقع توفرها على هاتفي "آيفون 15"، و"آيفون 15 بلس" القياسيين، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية.نت".

شريحة "A17"

من المتوقع أن يتم تجهيز طرازات "آيفون 15 برو" بشريحة "A17 Bionic" من الجيل التالي، والتي تم تصنيعها على معمارية 3 نانوميتر من شركة "TSMC" لتحسين الأداء والكفاءة. ومن المتوقع أن يحتوي كل من آيفون 15 وآيفون 15 بلس على شريحة "A16 Bionic".

إطار التيتانيوم

ومثل "ساعة أبل آلترا"، من المتوقع أن يكون لطرازات آيفون 15 برو إطار من التيتانيوم بدلاً من الفولاذ المقاوم للصدأ.

حواف منحنية رفيعة للغاية

وعلى غرار طرازات "أبل واتش" الحديثة، سيكون لدى "آيفون 15 برو" حواف منحنية رفيعة للغاية حول الشاشة.

منفذ USB-C أسرع

كما ستتميز طرازات "آيفون 15 برو"، بمنفذ شحن "USB-C" مع دعم "USB 3.2" أو "Thunderbolt 3" على الأقل، وفقاً لمحلل أبل الشهير، مينغ تشي كو، مما قد يؤدي إلى تمتع الأجهزة بسرعات نقل بيانات أسرع بشكل ملحوظ مقارنة بأجهزة آيفون الموجودة حالياً والتي لديها منفذ شحن "لايتنينغ".

وقال "كو"، إن منفذ USB-C في طرز آيفون 15 القياسية سيظل مقصوراً على سرعات USB 2.0 مثل "Lightning".

واي فاي 6

ومثل أحدث أجهزة "ماك" و"آيباد برو"، سيدعم آيفون 15 برو تقنية Wi-Fi 6E لسرعات لاسلكية أسرع، وفقاً لمخطط تم تسريبه.

زيادة ذاكرة الوصول العشوائي

سيتم تجهيز طرازات آيفون 15 برو بذاكرة وصول عشوائي (RAM) أكبر تبلغ 8 غيغابايت، وفقاً لشركة الأبحاث التايوانية "TrendForce"، بينما من المرجح أن تستمر النماذج القياسية في الحصول على بطاقات ذاكرة 6 غيغابايت.

ويمكن أن تسمح ذاكرة الوصول العشوائي الإضافية لتطبيقات مثل Safari بالحفاظ على المزيد من المحتوى نشطاً في الخلفية، مما يمنع التطبيق من إعادة تحميل المحتوى عند إعادة فتحه.

أزرار الحالة الصلبة

وسيتميز هاتف "آيفون 15 برو" بأزرار خفض ورفع مستوى الصوت وأزرار الطاقة، وفقاً لـ "كو".

وقال المحلل إن الأجهزة سيتم تجهيزها بمحركين إضافيين "Taptic" يوفران ردود فعل لمسية لمحاكاة الشعور بالضغط على الأزرار، دون تحريكها مادياً، على غرار زر Home في أحدث هواتف "آيفون SE"، أو لوحة التتبع على أجهزة "ماك بوك".

زر كتم الصوت

ويشاع أيضاً أن طرازات آيفون 15 برو مجهزة بزر كتم الصوت لتشغيل الجرس وإيقافه. تحتوي جميع أجهزة آيفون الحالية على مفتاح كتم الصوت.

التكبير البصري

ومن المقرر أن يحتوي آيفون 15 برو ماكس على عدسة مقربة منظار، وفقاً لـ "كو". وقد يؤدي ذلك إلى حصول الجهاز على تقريب بصري 6 مرات على الأقل، مقارنة بـ 3x في طرز "آيفون 14 برو".

ماسح ضوئي LiDAR محسّن

كما ستحتوي طرازات آيفون 15 برو على ماسح ضوئي LiDAR أكثر كفاءة في استخدام الطاقة مقدماً من شركة "سوني"، والذي يمكن أن يحسن أداء المسح العميق ثلاثي الأبعاد لتطبيقات الواقع المعزز وصور الوضع الليلي.

اللون الأحمر

وسيتوفر خيار اللون الأحمر الداكن الجديد لطرازات آيفون 15 برو، وفقاً لما ذكره موقع "9to5Mac".

YNP:

يتلقى الكثيرون رسائل طويلة على "واتساب" وقد يرغب المتلقي في قراءتها دون إخطار مرسلها بأنه استلم الرسالة، لتجنب دردشة غير مرغوبة في وقت غير مناسب.

ويمكن لمستخدمي "أندرويد" فقط الاستعانة بحيل تتيح قراءة هذه الرسائل بشكل "سري".

أما مستخدمو "آيفون"، بالطبع، فقد يمكنهم تعطيل إيصالات القراءة في "واتساب" نفسه، لمنع أي شخص من رؤية العلامتين الصغيرتين باللون الأزرق. ولكن هذا يعني أيضا أنك ممنوع من رؤية الوقت الذي قرأ فيه الآخرون رسائلك.

وعلى المستخدم أن يضغط باستمرار على الصفحة الرئيسية على هاتفه.

بعد ذلك، سيحتاج إلى النقر فوق "الأدوات" وستعرض الشاشة الرئيسية جميع الأدوات المحددة المتاحة.

في هذه المرحلة، يحتاج إلى البحث عن أداة "واتساب" وسحبها إلى الشاشة الرئيسية والنقر فوق "تم" عند نقل الأداة بنجاح إلى الصفحة الرئيسية.

ويمكنه أيضا جعلها في وضع ملء الشاشة، ما يسهل قراءة الرسالة. وبعد اكتمال ذلك، يقوم بالتمرير لأسفل لقراءة جميع السائل (ستكون أحدثها في الأعلى).

أما إذا نقر على الرسالة نفسها فستكون هذه الحيلة المفيدة بلا استفادة.

 

YNP:    

تعلن شاشة موصولة بنظام ذكاء اصطناعي "آسف لقتل معظم البشريّة، شخص مع ابتسامة وقبعة وشاربين"، متوجهة إلى زائر يدخل "متحف سوء الاصطفاف" Misalignment Museum وهو معرض جديد مخصص لهذه التقنية المثيرة للجدل في سان فرانسيسكو، قلب الثورة التكنولوجية.

 

 

YNP:

  

في إنجاز وصف بالثوري، أعلنت مجموعة من العلماء الأمريكيين عن توصلهم إلى إنتاج مادة "سحرية"، متوقعين أن تحقق نقلة نوعية في عالم الإلكترونيات، عند استخدامها تجارياً، بحيث تقلل من هدر الكهرباء خلال توصيلها الفائق للطاقة، ما يعني بطاريات تدوم لفترة أطول وشبكات طاقة أكثر كفاءة وقطارات عالية السرعة محسنة.

أطلق تطبيق "تيك توك" تدابير أمنية لتهدئة المخاوف من احتمال إجباره على مشاركة بيانات المستخدمين مع الصين.

وأطلق على تلك التدابير اسم "مشروع كلوفر" الذي سيشهد قيام شركة أمنية مستقلة بـ "مراقبة تدفق البيانات" - وسيجعل تطبيق "تيك توك" من الصعب التعرف على المستخدمين من الأفراد في البيانات.

ويقول التطبيق إن "البوابات الأمنية" ستضيف طبقة إضافية من السيطرة على دخول الموظف إلى معلومات المستخدمين الأوروبيين وعمليات نقل البيانات خارج أوروبا.

وكانت المفوضية الأوروبية قد حظرت على موظفيها استخدام التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية على أجهزتهم.

وفي إطار جهوده الحالية لتخزين بيانات المستخدمين الأوروبيين محلياً، كشف تطبيق "تيك توك" النقاب عن خطط لإنشاء مركزين جديدين للبيانات، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.2 مليار يورو سنوياً، واحد في مدينة دبلن، إضافة إلى مركز آخر أعلن عنه من قبل في منطقة "هامار" في النرويج.

وسيتم تشغيل المركزين بطاقة متجددة وإدارتهما من قبل أطراف ثالثة.

وتعمل الشركة على مشروع "كلوفر" منذ العام الماضي.

وقال ثيو بيرترام، نائب رئيس "تيك توك" للعلاقات مع الحكومات والسياسة العامة في أوروبا: "نحن متقدمون في هذا الموضوع لأننا مضطرون ولأننا نريد أن نكسب الثقة".

وهناك خطة مماثلة تحمل اسم "مشروع تكساس" يجري العمل عليها حالياً في الولايات المتحدة.

فأكثر من 100 مليون أمريكي يستخدمون تطبيق الفيديو واسع الانتشار.

لكن الحكومتين الأمريكية والكندية فرضتا قيوداً على استخدامه على الأجهزة الرسمية.

وقال تطبيق "تيك توك" إن عمليات الحظر هذه تعتبر "مضللة ولا تساهم في تعزيز الخصوصية أو الأمن".

والصين تعارض هذا الفعل بشدة.

يعاني الكثيرون من مشكلات شحن البطاريات للهواتف النقالة وغيرها من الأجهزة، سيما عند التنقل، لكن يبدو أن علماء أبرقوا ببشرى سارة قد تريحنا من عناء الشحن، حيث اكتشفوا مادة جديدة نعتتها تقارير إعلامية بـ"المعجزة"، إذ تعمل في درجات حرارة وضغط منخفضتين بما يكفي لاستخدامها في نقل الكهرباء دون مقاومة.

وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن علماء أميركيين أنتجوا أول مادة "تقضي على فقدان الطاقة مع تحرك الكهرباء على طول السلك"، وهو ما يعتبر "اختراقا علميا" قد يعني بطاريات تدوم فترة أطول وشبكات طاقة ذات كفاءة أعلى.

ولطالما اعتبرت ما يعرف بالموصلات الفائقة وهي المواد التي يمكنها توصيل التيارات الكهربائية دون أي مقاومة، غير عملية إلى حد كبير لأنها تحتاج عادة إلى تبريد شديد (حوالي 320 درجة فهرنهايت تحت الصفر)، وتعريضها لضغط شديد من أجل العمل.

بيد أن اكتشاف هذه المادة التي كان العلماء يطاردونها منذ أكثر من قرن، يمكن أن يؤدي إلى ظهور شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة، مما سيوفر ما يصل إلى 200 مليون ميغاواط يتم فقدانها حاليا بسبب المقاومة، وفق ما ذكرته صحيفة "إندبندنت".

وأوضحت الصحيفة أنه: "يمكن أن تسهم أيضا في الاندماج النووي، وهي عملية طال انتظارها ويمكن أن تخلق طاقة غير محدودة، إضافة إلى استغلالها في القطارات عالية السرعة والمعدات الطبية".

وقالت مجموعة من الباحثين في جامعة روتشستر الأميركية، تحت إشراف العالم رانجا دياس، إنها ابتكرت موصلا فائقا جديدا يمكنه العمل في درجة حرارة عادية وضغط أقل بكثير من المواد فائقة التوصيل التي تم اكتشافها سابقا.

وقام الباحثون في الدراسة الجديدة، التي نُشرت قبل يومين في مجلة "Nature" العلمية، بتعديل وصفة الموصل الفائق، بإضافة النيتروجين ومعدن أرضي نادر يعرف باسم اللوتيتيوم إلى الهيدروجين بدلا من الكبريت والكربون.

وأطلقوا على المادة الناتجة اسم "المادة الحمراء"، بعد ملاحظة كيف تغير لون المادة من الأزرق إلى الوردي إلى الأحمر عند ضغطها.

وأوضح الدكتور دياس: "بهذه المادة، يمكننا مثلا تغيير طريقة تخزين الكهرباء ونقلها، وإحداث ثورة في التصوير الطبي".

من جانبه، قال المؤلف المشارك للدراسة والفيزيائي بجامعة نيفادا، أشكان سالامات: "ستكون لدينا أجهزة بها مكونات فائقة التوصيل في السنوات الخمس المقبلة.. وهذا يعني أن هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ستحتاج إلى كهرباء أقل لتشغيلها، ولن تفقد الطاقة سريعا - مما يمنحها عمرا أطول للبطارية".

أما عالم الأبحاث في المختبر الوطني بجامعة ولاية فلوريدا، ستانلي توزر فاعتبر أن هذه النتائج تمثل "اختراقا علميا".