علوم وتقنية

أعلنت شركة آبل عن إطلاق تحديثات جديدة لبرامج تشغيل هواتفها وأجهزتها المحمولة، لإنقاذ تلك الأجهزة من بعض المشكلات.

وأشارت آبل إلى أنها أطلقت تحديث iOS 15.3.1 الجديد لهواتف آيفون، وكذلك تحديث iPadOS 15.3.1 لحواسب آيباد اللوحية، إضافة إلى تحديث macOS Monterey 12.2.1 للحواسب الشخصية، وتحديثا آخر لأنظمة ساعاتها الذكية.

وتبعا للشركة فإن تحديث iOS 15.3.1 طرح خصيصا ليعالج ثغرة برمجية كانت تتعلق بالاستخدام غير الصحيح للذاكرة الديناميكية، ويمكن من خلالها تشغيل تعليمات برمجية عشوائية في هواتف المستخدمين.

ويمكن أن يستفيد من التحديث الجديد أصحاب هواتف آيفون الذين حصلوا سابقا على أنظمة من iOS 15.3، ويمكنهم تحميله عبر التوجه إلى قوائم الإعدادات في هواتفهم، ومن ثم خيار "عام"، وبعدها خيار"تحديث البرنامج"، مع تحديد رمز 19D.52 للتحديث.

أما التحديث الجديد لأنظمة macOS فقد خصص تبعا لآبل لإصلاح مشكلة كان يعاني منها بعض مستخدمي حواسبها المحمولة وتتسبب باستنزاف بطاريات تلك الأجهزة، حيث أشارت بعض المواقع إلى أن المشكلة ظهرت في بعض الحواسب العاملة بمعالجات إنتل ومعالجات M1 من آبل.

 

هدد مارك زوكربيرغ بإغلاق موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام" في أوروبا بسبب اللوائح التي تهدف إلى إعاقة جمع بيانات التطبيقات، ذكرت CityAM أن شركة "ميتا"، المعروفة سابقاً باسم "فيسبوك"، ضمّنت التحذير في تقرير قدمته لجنة الأوراق المالية والبورصات الأسبوع الماضي.

وسرعان ما جاءه الرد من جانب الأوروبيين، بقول وزيرين ألماني وفرنسي، إن الحياة ستكون أفضل من دون شركة "ميتا" وشبكتيها الاجتماعيتين.

وتذمّر عملاق التكنولوجيا في كاليفورنيا من قواعد الاتحاد الأوروبي التي ستمنعه ​​من وضع بيانات الأوروبيين على الخوادم الأميركية.

ومن دون القدرة على نقل هذه البيانات وتخزينها ومعالجتها عبر المحيط الأطلسي، قالت Meta إنها قد تضطر إلى إغلاق الخدمات الأساسية في أوروبا، حسبما نقل موقع "ذا صن" البريطاني.

وإذا نفذت الشركة هذا القرار، فقد يؤدي إلى منع البريطانيين من الوصول إلى "فيسبوك" و"إنستغرام".
وقالت "ميتا" في تقريرها إنه ما لم يتم تخفيف القواعد الأوروبية المتعلقة بالبيانات، فلن تكون الشركة "على الأرجح" قادرة على تقديم "أهم منتجاتها وخدماتها"، بما في ذلك "فيسبوك" و"إنستغرام" في الاتحاد الأوروبي.
وتعالج "ميتا" بياناتها عبر الولايات المتحدة وأوروبا، وتقول الشركة إن هذا أمر بالغ الأهمية للطريقة التي تؤدي بها أعمالها.
وتطالب "ميتا" بالسماح لها بالاستمرار في استخدام إطار عمل نقل البيانات عبر المحيط الأطلسي المسمى  Privacy Shield وهو الأساس القانوني الذي استخدمته الشركة لإجراء عمليات نقل البيانات حتى تم إبطالها في يوليو  2020 بموجب قوانين جديدة مصممة لحماية بيانات الأوروبيين.

وتعليقاً على إعلان شركة "ميتا"، أوضح وزير الاقتصاد الألماني الجديد روبرت هابيك للصحافيين خلال اجتماع في باريس ليل الاثنين الماضي، أنه عاش من دون "فيسبوك" و"تويتر" لمدة أربعة أعوام بعد تعرّضه للاختراق، "وكانت الحياة رائعة"، على حد تعبيره.

من جانبه، أكد وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، متحدثاً إلى جانب زميله الألماني، أن "الحياة ستكون جيدة جداً من دون فيسبوك"، وفق CityAM.

 

 

YNP: أطلقت شركة سامسونغ الكمبيوتر اللوحي Galaxy Tab S8 Ultra الجديد، الذي يمتاز بشاشة AMOLED كبيرة قياس 14.6 بوصة وبدقة وضوح 2960 × 1848 بيكسل، بينما يبلغ معدل تحديث الصورة 120 هرتز.

 

  YNP: تعد طابعة الملصقات فيلوكس بوت التي تبلغ قيمتها 82 دولارًا، من الأشياء التي يجب اقتناؤها في المنزل والتي ستساعد في تنظيم وترتيب الأجهزة والأدوات المكتبية والألعاب والملفات والطعام والمزيد من الأشياء.

وضع مستخدمو "أندرويد" في حالة تأهب بشأن رسالة نصية احتيالية خطيرة حيث يتظاهر المحتالون بأنهم شركة توصيل DHL في محاولة لتثبيت برامج ضارة على الأجهزة.

ويحتاج مالكو الهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد" إلى مراقبة الرسائل النصية التي يتلقونها عن كثب. وحذر خبراء أمنيون من أن حملة برمجيات خبيثة جديدة تستهدف مستخدمي "أندرويد" في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يتظاهر المحتالون بأنهم شركة DHL عملاقة للتوصيل. وتُرسل رسالة نصية إلى الضحايا مع عنوان URL إلى موقع يطلب منهم تنزيل تطبيق DHL مزيف لنظام "أندرويد".

وبمجرد التثبيت، يكون التطبيق الضار قادرا على سرقة تفاصيل تسجيل الدخول لأي منصة مصرفية تقريبا بعد تقديم نماذج تسجيل دخول مزيفة لمستخدمي "أندرويد" لسرقة بيانات الاعتماد المهمة.

وإذا حصل المحتالون على معلومات تسجيل الدخول للخدمات المصرفية عبر الإنترنت، فسيكونون قادرين على إفراغ الحسابات المصرفية لأي مستخدم "أندرويد" مستهدف. وذلك لأن مستخدمي الهواتف المحمولة حُذروا سابقا بشأن رسائل DHL المزيفة، حيث تم إخبار الضحايا بأنه فاتهم تسليم مهم كجزء من محاولة حملهم على تنزيل برامج ضارة.

ولكن في حين أن هذه التهديدات التي أبلغ عنها لأول مرة العام الماضي كانت جزءا من حملة البرامج الضارة FluBot، فإن أحدث خطر على مستخدمي "أندرويد" يأتي من البرامج الضارة Medusa (المعروفة أيضا باسم TangleBot).

ويتم تسليم تهديد البرامج الضارة Medusa من خلال شبكة التوزيع نفسها مثل FluBot، مع كل من البرامج الضارة القادرة على سرقة تفاصيل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

وإلى جانب رسائل DHL المزيفة، اكتشف الباحثون في ThreatFabric أيضا نصوصا SMS مصممة لخداع مستخدمي Amazon وAdobe لتنزيل تطبيق مزيف وخطير محمل ببرنامج TangleBot الضار.

وفي حديثهم عن الخطر عبر الإنترنت، قال خبراء منع الاحتيال والجرائم الإلكترونية: "تمكن محللو ThreatFabric من استرداد عدد الأجهزة المصابة لإحدى حملات Medusa. وفي أقل من شهر، سمح نهج التوزيع هذا لـMedusa بالوصول إلى أكثر من 1500 مستخدم. يرجى ملاحظة أن Medusa لديها العديد من شبكات الروبوت لكل حملة، مثل DHL أو Flash Player، لذلك نتوقع أن تكون الأرقام أعلى بكثير وقريبة جدا مما نلاحظه مع Cabassous. ومدعومة بميزات الوصول عن بُعد المتعددة، تشكل Medusa تهديدا خطيرا على الشؤون المالية المنظمات في المناطق المستهدفة".

وللمساعدة في الحفاظ على سلامتك، لا تقم بتنزيل تطبيقات من مصادر غير معروفة وكن حذرا من الرسائل التي تتلقاها فجأة والتي تدعي أنها من شركة ذات اسم كبير تطلب منك الرد بشكل عاجل.

وإذا لم تكن متأكدا من أي رسالة نصية تتلقاها، فيمكنك ببساطة التوجه إلى الموقع الرسمي للشركة المعنية، والاتصال بهم مباشرة واسألهم عن النص الذي أرسلته للتو.

قالت الشركة الأميركية إنها ستطور تقنية "بصمة الوجه" لتتعرف على المستخدم من عينيه فقط

أثرت جائحة كورونا في كل مناحي الحياة، وكان أبرز تأثيراتها المظهر العام للفرد في الأماكن العامة، الذي بات لا يستطيع أن يتجول في الأماكن المكتظة من دون كمامة تغطي وجهه، الأمر الذي يحتم التعايش معها كونها باتت أمراً واقعاً سيطول.

إحدى نتائج هذا التعايش تبدو جلية في تعامل الشركات التقنية معها، بعد أن تكيفت بشكل سريع، كما هو الحاصل مع برنامجي "زووم" و"تيمز"، فلم تعد هناك شركة تخلو من أحدهما، وغير ذلك من التطبيقات اليومية التي طورت عملها لتتواءم معها، كما هو الحال مع "أبل" التي بدأت تتعايش مع واقع الكمامة.

بصمة الوجه بالكمامة

في بداية الجائحة قامت "أبل" بمشاريع وتحسينات عدة على أنظمتها لتواكب الظرف الطارئ، وأضافت في البداية ميزات لساعة "أبل" تنبه المستخدمين إلى وجوب غسيل اليدين في حال الدخول للمنزل، وبعدها تمت إضافة ميزة وهي طلب الرقم السري للمستخدمين في حال الرغبة بالدفع من خلال خدمة الدفع "أبل باي"، بعد أن كان الدفع لا يتم إلا من طريق بصمة الوجه.

حاولت الشركة حل المشكلة بالسماح بفتح الجهاز من طريق ساعة "أبل" في حال ارتداء الكمامة، وذلك من خلال ربط الساعة بالجهاز ثم إدخال الرقم السري من الساعة، لكن هذا الحل لم يكن عملياً لمن لا يمتلكون الساعة.

أما اليوم فتعتزم "أبل" تطوير الميزة ليتعرف عليك الجهاز من عينيك دون الحاجة إلى كشف الوجه أو إدخال رقم سري، لكنها ستكون حصرية لأجهزة "أيفون 12 و13".

التطور التقني لن يتوقف، وجائحة كورونا غيرت كثيراً من الأمور للمستخدمين، ومتوقع أن أثرها سيمتد بشكل كبير لسنوات طويلة، وهناك مشاريع قامت ونمت بشكل كبير بسبب الجائحة، ولذلك فإن أكثر المستفيدين من الجائحة هي الشركات التقنية، إذ نمت ثروات الشخصيات التقنية في العالم بشكل مذهل بسببها.

أعلنت شركة Mozilla عن إدخال ميزات جديدة على متصفح Firefox لتعزيز خصوصية بيانات المستخدمين.

وأشار الخبراء في الشركة إلى أن الخوارزميات الجديدة التي طوروها للمتصفح ستساعد على دمج ميزة Multi-Account Containers في خدمة Mozilla VPN، أي أن المستخدم سيكون بإمكانه تفعيل أكثر من حساب إلكتروني عبر الخدمة ليكون قادرا على إخفاء بيانات التصفح للحسابات المختلفة بنفس الوقت، كما سيكون بإمكانه تعيين ألوان أو واجهات خاصة للحسابات لتسهيل آليات العمل.

ومع الميزة الإضافية سيكون بإمكان المستخدمين على سبيل المثال الاستفادة من ميزات المواقع الإلكترونية المختلفة وكأنهم يستعملونها من بلدان أخرى غير بلدهم الأم، ما يعني استفادتهم من خدمات إضافية للمواقع بعض الأحيان، أو يمكنهم تفعيل الخدمة للتحقق من حساباتهم المصرفية عبر خوادم موجودة في بلدان أخرى غير بلدانهم.

وأشارت شركة Mozilla إلى أن خدماتها الجديدة ستجعل استخدام الإنترنت أكثر خصوصية، وستحمي المستخدمين من التجسس الإلكتروني، كما ستمكنهم من العمل عبر الشبكة العنكبوتية بعيدا عن المتطفلين اللذين يستهدفون حساباتهم الإلكترونية في بعض الأحيان، وأن الخدمات ستصل لنسخ المتصفح المخصصة للحواسب والأجهزة والهواتف الذكية التي تعمل بنظامي أندرويد و iOS.

وتجدر الإشارة إلى أن خدمة  Mozilla VPN كانت قد ظهرت في متصفح Firefox بشكل تجريبي منذ عام 2019، ومنذ ذلك الحين أضافت عليها Mozilla العديد من الميزات لاجتذاب أكبر عدد ممكن من المستخدمين لمتصفحها.

قالت مصادر مطلعة إن شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل تطور خدمة جديدة لتحويل الهواتف الذكية آيفون إلى جهاز للدفع الإلكتروني، حيث ستسمح هذه الخدمة للشركات بقبول المدفوعات مباشرة على هواتف آيفون دون الحاجة إلى أي تجهيزات إضافية.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن تطوير هذه الخدمة متوقعا منذ استحواذ آبل على شركة موبي ويف الكندية مقابل 100 مليون دولار عام 2020. واشتهرت الشركة الكندية بتطوير تكنولوجيا تتيح قبول المدفوعات الإلكترونية بمجرد نقرة واحدة على جهاز الهاتف الذكي.

وتعني خدمة آبل الجديدة أن التجار لن يظلوا في حاجة إلى استخدام معدات من طرف آخر مثل الأجهزة التي تنتجها شركة سكوير  لإدارة المدفوعات الإلكترونية. كما سيتم دمج الخدمة الجديدة في تقنية الدفع الإلكتروني على هواتف آيفون.

وسيكون في مقدور العملاء سداد الثمن من خلال لمس أجهزة أيفون الخاصة بالتاجر ببطاقة ائتمان أو بهاتف آيفون آخر.  ومن المنتظر أن تستخدم هواتف آيفون شريحة من نوع إن.إف.سي لتشغيل هذه الخدمة.

كانت شركة آبل قد أطلقت في الأسبوع الماضي الإصدار الجديد من نظام تشغيل الأجهزة الذكية آي.أو.إس 3ر15  ،والذي يتضمن إصلاح العديد من الثغرات الأمنية بما في ذلك ثغرة في متصفح الإنترنت سفاري  كانت تتيح للمواقع التي يزورها المستخدم ،معرفة تاريخ تصفحه للإنترنت ومعلومات شخصية أخرى عنه.

 

أضافت منصة يوتيوب مجموعة تحديثات إلى واجهة التطبيق الخاص بأجهزة المحمولة لتسهيل إضافة تعليقات المستخدمين ومشاركة الفيديوهات.

وقالت مارينا دي فيليس مديرة اتصالات المنتجات في يوتيوب  إن المنصة بدأت إطلاق هذه التحديثات للأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل أندرويد وآي.أو.إس خلال الأسبوع الماضي. وتتضمن التحديثات إتاحة أزرار “أعجبني” و”لم يعجبني” و”مشاركة” و”إضافة فيديوهات” إلى قوائم التشغيل  وعرض التعليقات أثناء تشغيل التطبيق على وضع كامل الشاشة.

وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه كان على المستخدمين قبل إضافة هذه التحديثات تصغير نافذة التطبيق حتى تظهر هذه الوظائف.

والخاصية الآخر في الواجهة الجديدة للتطبيق هي وضع زر “فيديوهات مقترحة” في مربع قابل للطي.

 كان موقع يوتيوب قد أخفى منذ العام الماضي عدد مرات التصويت  بخيار “لم يعجبني” على أي فيديو  بهدف توفير بيئة “شاملة ومحترمة” لمعظم المستخدمين على حد قول الموقع في ذلك الوقت.

ومنذ إعلان الموقع عن هذه الخطة أعلن عشرات الآلاف من المستخدمين رفضهم لها . وكتب أحد المستخدمين تعليقا على فيديو الموقع لإعلان القرار يقول “إن هذه الخطوة لا تستهدف حماية مبدعي الفيديوهات وإنما تستهدف حماية الشركات ومؤسسات الإعلام”. وحصل هذا التعليق على 14 ألف “أعجبني” وعدد غير معروف من “لم يعجبني”.

ويقول منتقدو هذه الخطوة إنه في حين ما زال يمكن للمستخدمين التعليق على الفيديوهات فإن إخفاء عدد مرات التصويت بخيار “لم يعجبني” على أي فيديو سيزيد من صعوبة تركيز الضوء على أي محتوى سيء أو مسيء.