علوم وتقنية

تعرضت المواقع الإلكترونية الخاصة بعدد من الوزارات والسفارات الأوكرانية أمس الجمعة لهجوم إلكتروني شامل أوقفها عن العمل.

وكانت وزارتا الخارجية والتعليم، وكذلك السفارات في كل من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والسويد، من بين المؤسسات الأوكرانية التي استهدفها الهجوم الإلكتروني، والتي زاد عددها على عشر مؤسسات.

وقبل أن تسقط المواقع الإلكترونية، كانت تظهر عليها رسالة تحذيرية للأوكرانيين تقول: "انتظروا الأسوأ".

ولم يتضح بعد مَن يقف وراء الهجوم، لكن متحدثا قال إن هجمات إلكترونية سابقة كانت قد أتت من روسيا.

ولم يصدر حتى الآن تعليق من روسيا، في وقت تعاني فيه أوكرانيا ضغوطا شديدة من موسكو التي تحشد نحو 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا.

وتقول خدمة أمن أوكرانيا إنها تمكنت على مدار تسعة أشهر خلال العام الماضي من التصدي لنحو 1,200 هجوم إلكتروني.

وفي بدء هجوم الجمعة، كانت تظهر على المواقع المستهدفة رسالة بثلاث لغات هي الأوكرانية، والروسية، والبولندية.

وتقول الرسالة: "أيها الأوكرانيون! كل بياناتكم الشخصية باتت محمّلة على الشبكة العامة للإنترنت، وهذا بالنسبة لماضيكم، وحاضركم، ومستقبلكم".

وقالت خدمة أمن أوكرانيا في وقت لاحق إنه لم يتم تسريب أي بيانات شخصية، بحسب تقييمات مبدئية، كما أنه لم يتغير أي محتوى.

ومن بين المواقع المستهدفة، كان موقع Diia الإلكتروني، وهو نظام أساسي يضم دوائر حكومية أوكرانية تخزن بيانات شخصية خاصة باللقاح وشهاداته.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن كل موارد الاتحاد قد تم حشدها لمساعدة أوكرانيا في التعامل مع "هذا النوع من الهجمات الإلكترونية".

وقالت الحكومة الأوكرانية إن عددا من المواقع الإلكترونية تم تعليقها في محاولة لمنع الهجوم من الانتشار. في حين قالت خدمة أمن أوكرانيا إنه تم استعادة عدد من تلك المواقع.

 

YNP:

قد ترى عملية احتيال "واتس آب" الجديدة أن المحتالين يستهدفون الملايين من مستخدمي التكنولوجيا في محاولة للوصول إلى التفاصيل المصرفية والمعلومات الشخصية.

أعلن القائمون على تطبيق "تويتر" عن إضافة ميزة جديدة للتطبيق تحسن من تفاعل المستخدمين مع التغريدات.

ويمكن للمستخدمين عبر الميزة الجديدة التعليق على التغريدات عبر صور أو مقاطع فيديو بدلا من استعمال النصوص أو العبارات المكتوبة كما جرت العادة سابقا.

ويؤدي النقر فوق زر الميزة الجديدة إلى ظهور شاشة تساعد المستخدم على التقاط صورة أو تعيين مقطع فيديو لإضافته فوق التغريدة، أو اختيار صورة من قوائم الصور الموجودة في الجهاز لإضافتها كتعليق.

وفي الوقت الذي تخوف فيه بعض المستخدمين من سوء استخدام الميزة الجديدة من قبل البعض للتعليق على تغريدات الآخرين أشارت المتحدثة باسم "تويتر" فيفيانا ويوال، إلى أنها تستبعد حدوث هذا الأمر، وأن القائمين على التطبيق يعملون على تطوير طرق وبرمجيات جديدة للتحقق من محتوى الصور والفيديوهات التي ستستخدم في التعليقات كما هو الحال مع النصوص التي تستخدم حاليا لهذا الغرض.

وكانت "تويتر" قد أضافت العديد من الميزات في الفترة الأخيرة لاجتذاب أكبر عدد من المستخدمين لتطبيقها، من بينها ميزة "التسميات التوضيحية" التي تضاف إلى مقاطع الفيديو في التغريدات لمساعدة الصم وضعيفي السمع على معرفة محتوى الفيديو.

منيت شركة ألفابت الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا، الشركة الأم لغوغل، بانتكاسة كبرى بقطاعها لمكبرات صوت غوغل الذكية بعد أن وجدت جهة رقابية أمريكية أن الشركة انتهكت براءات اختراع تطالب أصلا شركة سونوس للسلع الإلكترونية الاستهلاكية بأحقيتها لها.
وقضت بالفعل لجنة الولايات المتحدة للتجارة الدولية “آي تي سي” بالفعل لصالح سونوس، لكن إعادة صدور الحكم مجددا لم يؤكد سوى القرار السابق.
وستتعرض الشركة لحظر استيراد على منتجاتها بعد ستين يوما إذا لم تنفذ التغييرات المطلوبة.
وتضع القضية، التي رفعتها سونوس في عام 2020، خمس تكنولوجيات تستخدمها غوغل في الغالب بمكبرات الصوت الذكية التي تنتجها، محل خلاف.
وتتمتع أجهزة مثل “غوغل هوم” و”بيكسل” و”كرومكاست” بالقدرة على الاتصال والبقاء متزامنة مع بعضها البعض، وهي احدى الخصائص الرئيسية التي تطالب سونوس بملكيتها.
غير أن المسؤولين التنفيذيين في غوغل لا يرون أن التغييرات الطفيفة التي سيضطرون لإحداثها ستؤثر على تجربة المستخدم النهائي لها.
وتتعلق براءتان اختراع أخريان بإعداد جهاز تشغيل في نفس منطقة الشبكة اللاسلكية.
وقال متحدث باسم ممثل غوغل إنه “بينما نختلف مع قرار اليوم، نقدر لجنة التجارة الدولية بأنها وافقت على تصميماتنا المعدلة”.
وأضاف أننا “سنسعى لمراجعة أخرى، ومواصلة الدفاع عن أنفسنا ضد مزاعم سونوس التافهة بشأن شراكتنا وملكيتنا الفكرية”.

 

  YNP: كشفت اليابان مؤخرًا عن أول مركبة ثنائية الاستخدام في العالم، وهي وسيلة نقل غريبة تعمل على الطرق مثل الحافلات، وعلى القضبان مثل القطار.

قال فريق من جامعة "تشاينا ثري غورغس" في ورقة بحثية، إن "روبوتاً" مدرّباً راقب إشارات دماغ وعضلات زميل له في العمل للتنبؤ بالاحتياجات في عملية التصنيع، ولفت الباحثون في

الصين، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورننغ بوست"، إلى أنهم طوروا "روبوتاً" صناعياً يمكنه قراءة أفكار زميل العمل بدقة بنسبة 96 في المئة. ولم يراقب "الروبوت" موجات دماغ العامل وحسب، بل قام بجمع الإشارات الكهربائية من العضلات، وعمل "الروبوت" مع العامل بسلاسة لتجميع منتج معقد، وفقاً لمطوري "الروبوت" في مركز تكنولوجيا التصنيع الذكي للابتكار في الجامعة الصينية.

ولم يكن زميل العمل بحاجة إلى قول أو فعل أي شيء عندما يحتاج إلى أداة أو مكون في عملية التصنيع، لأن "الروبوت" سيتعرف إلى نيته على الفور تقريباً، ويلتقط الشيء ويضعه أمام العامل للاستخدام بشكل فوري، وفقاً للمطورين.

وفي التصنيع الصناعي الحديث، تمثل أعمال التجميع 45 في المئة من إجمالي عبء العمل، و20 إلى 30 في المئة من إجمالي تكلفة الإنتاج، بحسب مجلة الصين الميكانيكية للهندسة، ويمكن لـ "الروبوتات" التعاونية، أو "الكوبوت"، تسريع وتيرة خط التجميع، لكن تطبيقها ظل محدوداً لأن "قدرتها على التعرف إلى النية البشرية غالباً ما تكون غير دقيقة وغير مستقرة"، كما جاء في الورقة البحثية، و"الروبوتات" تعمل في المصانع منذ عقود، لكن يتم فصلها بأسوار في معظم الأماكن لتجنب الحوادث.

وفي السنوات الأخيرة، أدخل بعض مصانع الإنتاج المتقدمة مثل مصانع السيارات في ألمانيا بيئة عمل خالية من السياج، مع "الروبوتات" التي تتأرجح في العمل فقط بعد الضغط على الزر، هذه الآلات مزودة بأجهزة استشعار الأمان التي توقفها فوراً إذا لامست جسدياً البشر.

النية البشرية

وحاول بعض فرق البحث بناء جيل جديد من "الروبوتات" التي يمكنها تخمين النية البشرية من خلال مراقبة حركات العين أو الجسم. ومع ذلك، عانت من السلبية ومن مشاكل مثل الاستجابة البطيئة وضعف الدقة، وللتغلب على ذلك، خضع "الروبوت" الذي ابتكره فريق البحث الصيني، لمئات الساعات من التدريب بواسطة ثمانية متطوعين، وطلب من المتطوعين في البداية ارتداء كاشف موجات الدماغ، وعلى الرغم من ذلك، وجد الفريق أن "الروبوت" يمكنه تقدير نوايا العامل بدقة تصل إلى 70 في المئة فقط.

دفع العمال للتركيز

ومع ذلك، كانت إشارة الدماغ ضعيفة للغاية، ولكي يحصل "الروبوت" على رسالة واضحة، سيحتاج المتطوع إلى التركيز بشدة على العمل الذي يقوم به، لكن معظم العمال كانوا مشتتين بأفكار أخرى بعد أن عملوا على وظيفة التجميع المتكرر لفترة طويلة من الوقت، كما قال الباحثون، في المقابل، كانت إشارات العضلات، التي تم جمعها بواسطة عدد قليل من أجهزة الاستشعار الملتصقة بالذراع، أكثر استقراراً. وعلى الرغم من أن هذه الأشياء قد تضاءلت مع إصابة المتطوع بالتعب، إلا أن مجموعة من إشارات الدماغ والعضلات يمكن أن تساعد "الروبوت" في تقدير الخطوة التالية للعامل في ثانية بدقة غير مسبوقة، وفقاً للفريق، ولم يكن من الواضح ما إذا كان يمكن تكرار هذه النتائج المختبرية في بيئة المصنع الواقعية. ولم يكن من الممكن الوصول إلى الباحثين للتعليق بحلول وقت النشر لهذا الكشف الفريد.

ووفقاً للورقة العلمية، سيكون هناك بعض التحديات لتطبيق التكنولوجيا الجديدة في بيئة مصنع حقيقية، فعلى الرغم من إمكانية وضع أجهزة كشف الدماغ والعضلات داخل غطاء العامل والزي الرسمي للعامل، إلا أن جودة البيانات يمكن أن تتأثر بالعرق أو بالحركات غير المنتظمة، ولكن يمكن التغلب على هذه المشكلات عن طريق تغذية "الروبوت" بالبيانات الحركية والبصرية، كما اقترح الباحثون.

ويأتي الاعلان عن "الروبوت" الصناعي بعد أيام من إعلان الصين عن خطة طموحة لتصبح مركزاً عالمياً للابتكار في مجال "الروبوتات" بحلول عام 2025، كجزء من أهداف "التصنيع الذكي". وتعد الصين في حاجة ماسة إلى تكنولوجيا "روبوتية" أكثر قوة لمعالجة مشاكلها المتمثلة في تقلص القوى العاملة وارتفاع تكاليف العمالة.

YNP:

قالت “لجنة المعلوماتية والحريات” الفرنسية، الخميس، إنها أقرت غرامات على كل من فيسبوك وجوجل بقيمة مجمعة 210 ملايين يورو (241.5 مليون دولار)، لأسباب مرتبطة بـ “ملفات تعريف الارتباط”.

أصبحت شركة أبل أول شركة في العالم تصل قيمتها السوقية إلى ثلاثة تريليونات دولار، وذلك بفضل ثقة المستثمرين في أن الشركة التي تصنع هواتف آيفون ستواصل إصدار المنتجات الأكثر مبيعا في الوقت الذي تستكشف فيه أسواقا جديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. 

وارتفعت أسهم الشركة إلى 182.88 دولار في منتصف أول أيام التداول في العام الجديد، وهو رقم قياسي جديد أوصل قيمة الشركة السوقية إلى ثلاثة تريليونات دولار. غير أن السهم أنهى الجلسة مرتفعا 2.5 في المئة إلى 182.01 دولار لتتراجع قيمتها السوقية إلى 2.99 تريليون دولار.

ويراهن المستثمرون على أن المستهلكين سيواصلون شراء هواتف آيفون وأجهزة ماك بوك وخدمات مثل أبل تي.في وأبل ميوزيك.

واستغرق وصول قيمة أبل السوقية من تريليونين إلى ثلاثة تريليونات دولار 16 شهرا بفضل ارتفاع سهمها بشدة في الآونة الأخيرة.

وبعد تجاوز قيمتها السوقية حاجز الثلاث تريليونات دولار، تركت أبل مايكروسوفت وحيدة في نادي التريليوني دولار قبل أن تعود إليها مع نهاية التعاملات، بينما تجاوزت ألفابت المالكة لجوجل وأمازون وتسلا حاجز التريليون دولار.

وكانت مايكروسوفت، التي تبلغ قيمتها السوقية حاليا نحو 2.5 تريليون دولار، أكثر الشركات قيمة في العالم حتى أواخر أكتوبر عندما أفادت أبل بأن قيود سلاسل التوريد يمكن أن تؤثر على نموها خلال الفترة المتبقية من العام.

 

قررت Beats التابعة لآبل أن تحتفل بقدوم عام 2022 بإطلاق نسخ مميزة من سماعاتها اللاسلكية.

وأشار الخبراء في Beats إلى أن السماعات الجديدة هي عبارة عن نسخ معدلة عن سماعات Studio Buds التي أطلقت هذا العام، لكنها ستتميز باللون الأحمر الذي رسمت عليه خطوط ذهبية اللون، في إشارة إلى عام 2022 الذي سيكون عام النمر وفق الأبراج الصينية.

وجهزت هذه السماعات ببطاريات تكفيها لتعمل 8 ساعات متواصلة تقريبا بالشحنة الواحدة، كما أن علبتها الخارجية زودت ببطارية إضافية لتشحن السماعات لتعمل لمدة 15ساعة.

ويمكن لهذه السماعات العمل مع الهواتف والأجهزة الذكية المزودة بأنظمة iOS وكذلك الأجهزة العاملة بأنظمة أندرويد، كما زودت بميزات عزل الضوضاء الخارجية لتؤمن للمستخدم صفاء مميزا في الأصوات أثناء المكالمات الهاتفية أو حين الاستماع للموسيقى.

وستطرح هذه السماعات في الأسواق الصينية وعدة أسواق عالمية بداية من أول السنة القادمة، وبسعر 145 دولارا تقريبا.