شرطة الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة سلوان بالقدس الشرقية

هدمت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، محلا تجاريا في حي البستان ببلدة سلوان في القدس الشرقية.

وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية استخدمت جرافة، لهدم محل تجاري في الحي، بداعي إقامته بدون ترخيص بناء.

واقتحم العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية، صباحا، الحي، لهدم المحل، واندلعت مواجهات بين عدد من السكان، وقوات الشرطة الإسرائيلية.

وقال شهود عيان إن قوات الشرطة أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، تجاه المواطنين الذين تصدوا للقوات الإسرائيلية.

وحوّلت القوات الإسرائيلية، المحل التجاري، إلى ركام، قبل أن تغادر الحي.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه سجلت 13 إصابة، خلال مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في حي البستان.

وأضاف “الهلال الأحمر” في تصريح مكتوب، إن 6 أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و5 نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب شخص برضوض، بعد الاعتداء عليه بالضرب، وآخر بحروق نتيجة إصابته بقنبلة غاز.

وكان مسؤولون فلسطينيون في سلوان، قد قالوا في وقت سابق، إن البلدية الإسرائيلية تعتزم هدم 100 منزل في حي البستان، بداعي البناء غير المرخص.

وأشار المسؤولون إلى أن البلدية الإسرائيلية تنوي تحويل المنطقة إلى “حديقة توراتية”.

والحدائق التوراتية، هي أماكن تزعم إسرائيل، أن وجودا يهوديا كان في مكانها قبل سنوات طويلة.

وأنذرت البلدية الإسرائيلية، مؤخرا أصحاب 13 منزلا في حي البستان بهدم منازلهم ذاتيا، وإلا فإنها ستغرمهم تكاليف الهدم.