كوريا الشمالية تواصل اختبار صواريخ جديدة وسط تعثر المحادثات النووية

قالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية الأربعاء إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قبالة ساحلها الشرقي، وذلك بعد أيام من اختبار صاروخ كروز بعيد المدى.

وتعكف بيونغ يانغ على تطوير برنامجها للأسلحة، وسط مواجهة تتعلق بالمحادثات الرامية إلى وقف برامجها النووية والصاروخية مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية. والمفاوضات متعثرة منذ 2019.

وقال خفر السواحل الياباني إن مقذوفا يمكن أن يكون صاروخا باليستيا انطلق من كوريا الشمالية وهبط خارج منطقتها الاقتصادية الخالصة.

وأدان رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا الإطلاق ووصفه بأنه عمل “شائن”.

وعقد كل من سوجا ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن جلسات لمجلسي الأمن القومي لديهما لمناقشة عمليتي الإطلاق، وفقا لمكتبيهما.

وأجرى وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والصين محادثات في سول الأربعاء وسط مخاوف من تجربة كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة ومفاوضات نزع السلاح النووي المتعثرة بين بيونغ يانغ وواشنطن.

وإذا تأكد أن هذه تجربة صاروخ باليستي، فسيكون الاختبار هو الأول الذي تجريه كوريا الشمالية منذ مارس آذار من العام الجاري وخرقا جديدا لعقوبات الأمم المتحدة.

جاء هذا بعد أن قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح صاروخ كروز طويل المدى جديدا في مطلع الأسبوع، واصفة إياه بأنه “سلاح استراتيجي له أهمية كبيرة”. ويقول محللون إن الصاروخ قد يكون أول سلاح من نوعه في البلاد بقدرة نووية.