أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق بقنابل الغاز خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مراسل الأناضول، أن المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، اندلعت في 11 نقطة بالضفة الغربية.

ففي جنوبي الضفة، اندلعت مواجهات عند مدخل بيت عينون ومخيم العروب في محافظة الخليل وبلدة حوسان ومدخل محافظة بيت لحم الشمالي.

أما في الوسط، فجرت المواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا، وفي بلدة أبو ديس، وقرية بيت إجزا، وقرب حاجز الجيب بمدينة القدس.

وفي الشمال، تركزت المواجهات في بلدتي بيتا وبيت فوريك (شرق نابلس) وقراوة بني حسان التابعة لمحافظة سلفيت.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول، إن 6 إصابات وصلت إلى مستشفى الخليل الحكومي، بينها 4 بالرصاص الحي واثنتان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وذلك خلال المواجهات التي شهدتها محافظة الخليل (جنوب).

وفي بيت لحم (جنوب) بلغ مجمل ما وصل مستشفى بيت جالا الحكومي جراء المواجهات، 5 إصابات، بينها 4 بالرصاص الحي، إحداها متوسطة في الفخذ، وإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، حسب الوزارة.

أما في وسط الضفة، فاندلعت المواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا، وفي قرية بيت إجزا وقرب حاجز الجيب شمال غرب القدس، أطلق خلالها الجيش قنابل الغاز والصوت والرصاص، دون أن يبلغ عن إصابات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وذكرت الوكالة، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابا بعد إصابته بالرصاص خلال المواجهات في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس (وسط).

وفي شمال الضفة، أفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر محلية، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل طفلا فلسطينيا (14 عاما) بعد إصابته على مدخل قرية قراوة بني حسان غرب سلفيت.

فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) في بيان صحفي وصل الأناضول، بأن طواقمها تعاملت مع 39 إصابة في بلدتي بيتا وبيت فوريك في محافظة نابلس (شمال).

وأوضحت، أن الإصابات في البلدتين توزعت بين 33 جراء الاختناق بالغاز، و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة واحدة بقنبلة غاز بالرأس، وإصابة بشظية، وجرى علاجها كلها ميدانيا.

ولم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن هذه المواجهات.

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ بداية شهر رمضان توترا أمنيا ملحوظا، بين الفلسطينيين والإسرائيليين.