كوريا الشمالية تطلق "صاروخا باليستيا" باتجاه البحر

أفاد مسؤولون عسكريون في كوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد أنه "صاروخ باليستي"، في أول تجربة من نوعها منذ يونيو.

وتزامنت التجربة مع وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في مناورات مشتركة، وزيارة مرتقبة لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.

ووصفت سيول إطلاق الصاروخ بأنه "استفزاز خطير".

وتمنع الأمم المتحدة كوريا الشمالية من إجراء التجارب الصاروخية والنووية.

وقالت كوريا الجنوبية إنها رصدت إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى في السابعة بالتوقيت المحلي قرب تايتشون، على بعد 100 كيلومتر شمالي العاصمة بيونغيانغ. وأضافت أنه حلق لمسافة 600 كيلومتر، على ارتفاع 60 كيلومترا.

وجاء في بيان عسكري: "جيشنا على أهبة الاستعداد وينسق مع الولايات المتحدة في تعزيز المراقبة واليقظة".

وأكد حرس الحدود الياباني عملية الإطلاق، داعيا السفن إلى التحلي باليقظة. وقال وزير الدفاع يازوكازو هامادا إن الصاروخ بلغ ارتفاعه الأقصى 50 كيلومترا، ثم سقط في مياه البحر قبالة السواحل الكورية الشمالية الشرقية، وخارج المنطقة التجارية اليابانية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن سو كيم، المحلل في شركة راند قوله: "تلك هي طريقة كوريا الشمالية في التعبير عن تحديها للتحالف الأمريكي".

ويتوقع أن تزور كامالا هاريس كوريا الجنوبية في الأيام المقبلة، في إطار جولة بالمنطقة، تشمل تشييع جنازة رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.