قبل ذلك، غادرت ميناء الإسكندرية مفرزة السفن الحربية الروسية المكونة من الطراد الصاروخي "فارياغ" والفرقاطة "المارشال شابوشنيكوف"، وذلك بعد زيارة عمل لهذا الميناء المصري.
وأكدت الوزارة أن هذا التدريب المشترك، كان خطوة عملية أخرى في تعزيز التعاون البحري الروسي- المصري.
وعن الجانب المصري شاركت في التدريبات، الفرقاطة "القدير" التي تعتبر من أحدث القطع البحرية المصرية وتتمتع بخصائص تقنية عالية وتحمل منظومات تسليح متطورة.
وتدرب المشاركون في التمرين، على تشكيل مجموعة مشتركة من السفن الحربية في منطقة محددة، وتنفيذ المناورات التكتيكية المشتركة في تشكيلات مختلفة، وإجراء تدريبات على الاتصالات، والتدرب على إقلاع المروحيات من سطح السفن والتحليق بها فوق مياه البحر.
وبعد إنجاز التدريبات المشتركة، افترقت السفن الروسية والمصرية في مسارين متعاكسين.
يشار إلى أن المجموعة البحرية الروسية، كانت قد غادرت في نهاية يناير عام 2024، القاعدة الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ - مدينة فلاديفوستوك. وخلال رحلتها البحرية الطويلة، قامت سفن المجموعة بزيارات ودية إلى ميناء فيساخاباتنام الهندي وأجرت التمرين المشترك "ميلان 2024"، ثم زارت ميناء كولومبو بجمهورية سريلانكا، وزاروا ميناء حمد بدولة قطر. وشاركت السفن الروسية في المناورات البحرية المتعددة الأطراف "الحزام الأمني البحري - 2024" بالتعاون مع القوات البحرية الصينية والإيرانية، بعد أن قامت قبل ذلك بزيارة إلى ميناء تشاهبهار الإيراني.