وذكر التقرير، أن "إسرائيل المبنية على خرافات وأكاذيب اختلقتها العقول التحريفية من اجل تبرير الاستعمار الاستيطاني للصهاينة على الأرض الفلسطينية هو الأساس الذي بنيت عليه جميع المجازر اللاحقة ضد الشعب الفلسطيني منذ النكبة في عام 1948 وحتى الوقت الحالي".
وأضاف انه " وبحسب نعوم تشومسكي فإن الاستعمار الاستيطاني هو الشكل الأكثر تطرفًا وشراسة للإمبريالية، وقد كان من سوء حظ الفلسطينيين أن يكونوا في الطرف المتلقي لكل من الاستعمار الاستيطاني الصهيوني والإمبريالية الغربية، البريطانية أولاً ثم الأمريكية، لذا فقد كان هدف الحركة الصهيونية منذ البداية هو إقامة دولة يهودية على أكبر مساحة ممكنة مع أقل عدد ممكن من العرب داخل حدودها".
وتابع التقرير ان " تصريحات نتنياهو بان كيانه يقوم بما أطلق عليه تسمية "حرب الاستقلال الثانية " كما يزعم فان السبب الكامن وراء ذلك شرير فعلا لأنه يعني ببساطة ان الكيان الإسرائيلي يخطط لطرد جماعي ثان للسكان من غزة كما حدث في نكبة 1948 وبحسب وثائق مسربة من داخل حكومة الاحتلال ".
وأشار التقرير الى ان " الولايات المتحدة تعد مسؤولة إلى حد كبير عما وصل إليه الحال الآن بسبب دعمها الأعمى للكيان الاسرائيلي والذي يستمر على الرغم من الفظائع الإسرائيلية في غزة".