ونشرت السلطات التركية أكثر من 50 ألف شرطي في إسطنبول، ما أدى إلى شل أجزاء من المدينة لمنع أي تجمعات في ميدان تقسيم الشهير.
ووفق وكالة رويترز، تصدت الشرطة لمتظاهرين خرجوا إلى شوارع إسطنبول، واحتجزت المئات، وجرت بعضهم ووضعتهم في حافلات.
ودعت نقابات ومنظمات غير حكومية إلى احتجاجات ومسيرات في أنحاء إسطنبول التي شهدت موجة تظاهرات في الأسابيع القليلة الماضية احتجاجاً على القبض على رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان.
وحاول المتظاهرون السير نحو ميدان تقسيم بوسط إسطنبول حيث حظرت السلطات جميع الاحتجاجات منذ سنوات.
وأظهرت لقطات من إسطنبول اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين، ورفع المحتجون لافتات ورددوا شعارات بينما كانت الشرطة تسحب المقبوض عليهم بالقوة إلى حافلات قريبة.
وتقام التجمعات في تركيا بمناسبة عيد العمال سنوياً، لكن الشرطة تدخلت كثيرا في السنوات القليلة الماضية لصدها.


-1nsp-205.jpg)


