عربي ودولي

أجرت اليابان والهند تدريبات عسكرية مشتركة باستخدام طائرات مقاتلة لأول مرة، حسبما ذكرت وزارة الدفاع في طوكيو اليوم الاثنين.

وتشكل الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا ما يسمى بالمجموعة الرباعية.

وتريد الدول الأربع توسيع انخراطها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي منطقة تسعى الصين إلى توسيع نفوذها فيها.

وذكرت وزارة الدفاع اليابانية أن الهند أصبحت خامس دولة تجري معها اليابان مثل هذه المناورات الثنائية، بعد الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وألمانيا.

أعلنت نيبال الحداد على ضحايا أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد منذ حوالي ثلاثة عقود.

وأعلن رئيس وزراء نيبال يوم الاثنين يوم حداد وطني، وشكلت الحكومة لجنة للتحقيق في سبب الكارثة.

وقالت الشرطة النيبالية إن الآمال في العثور على ناجين من أسوأ كارثة جوية في البلاد منذ عقود تتلاشى.وقال المتحدث باسم الشرطة، تيك براساد راي "من غير المرجح أن يكون هناك ناجون". وأضاف أن الفرق عثرت على أشلاء في مكان الحادث.

وقُتل 68 شخصا على الأقل عندما تحطمت طائرة متجهة من كاتماندو إلى مدينة بوخارا السياحية واشتعلت فيها النيران صباح الأحد.

وأظهرت لقطات من هاتف محمول طائرة شركة يتي للخطوط الجوية وهي تنحدر بحدة مع اقترابها من المطار.

ولم يتضح بعد سبب الحادث، لكن نيبال لديها تاريخ مأساوي من حوادث الطيران المميتة.

وتم تعليق عملية البحث والإنقاذ، التي شارك فيها مئات من الجنود النيباليين، ليلا بسبب الظلام لكن من المقرر أن تستأنف صباح الاثنين.

وأظهرت تقارير تلفزيونية محلية رجال الإنقاذ وهم يتدافعون حول أجزاء متفحمة من الطائرة التي اصطدمت بالأرض في ممر نهر سيتي، على بعد كيلومتر واحد فقط من المطار.

وقُتل معظم الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 72، لكن وردت تقارير غير مؤكدة عن نجاة العديد من الأشخاص، على الرغم من إصابتهم بجروح خطيرة.

وتعد حوادث الطيران شائعة في نيبال، وذلك غالبا بسبب مدارج طائراتها الصغيرة والتغيرات المناخية المفاجئة التي يمكن أن تؤدي إلى ظروف خطرة.

ولدى نيبال، الواقعة في جبال الهيمالايا، والتي يوجد بها بعض أكثر المناظر الجبلية الخلابة في العالم، بعض أصعب التضاريس في العالم.

ووُجّه اللوم في حوادث الطيران السابقة في البلاد إلى قلة الاستثمار في الطائرات الجديدة وسوء التنظيم.

وفي مايو 2022 تحطمت طائرة تابعة لشركة تارا إير في شمال نيبال، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا. وقبل أربع سنوات، قُتل 51 شخصا عندما اشتعلت النيران في رحلة جوية من بنغلاديش أثناء هبوطها في كاتماندو.

وغادرت رحلة خطوط يتي الجوية من العاصمة النيبالية كاتماندو إلى مدينة بوخارا السياحية بعد الساعة 10:30 (04:45 بتوقيت غرينتش) في رحلة قصيرة.

وكان على متنها 68 راكبا، بينهم 15 أجنبيا على الأقل، وأربعة من أفراد الطاقم.

وأفادت تقارير بأن 53 من الركاب من نيبال، إضافة إلى خمسة هنود وأربعة روس وكوريان. وكان على متن الطائرة أيضا راكب من أيرلندا وآخر من أستراليا وأرجنتيني وفرنسي.

وقال خوم بهادور شيتري، أحد سكان المنطقة، لوكالة رويترز إنه كان يراقب الرحلة من سطح منزله عند اقترابها من المطار.

وقال شيتري "رأيت الطائرة تهتز وتتحرك يسارا ويمينا ثم فجأة هوت وسقطت إلى الوادي"

YNP: متابعات

قتل 67 شخصا على الأقل في تحطم طائرة مدنية صباح الأحد في مدينة بوخارا وسط نيبال فيما لا تزال عمليات البحث عن ناجين مستمرة. 

وكانت الطائرة تقل 72 شخصا من بينهم رضيعان وأربعة من أفراد الطاقم و15  أجنبيا.

وحوادث الطائرات ليست نادرة في نيبال التي توجد فيها ثمانية جبال من بين أعلى 14 قمة في العالم ومن بينها قمة إيفرست إذ يمكن للطقس أن يتغير بشكل مفاجئ ويزيد الخطورة على الملاحة الجوية.

 وقالت سودراشان باردولا من شركة "يتي ايرلاينز" إنّ خمسة منهم من الهند وأربعة من روسيا، وكوريَين اثنين، وأسترالي وأرجنتيني وإيرلندي وفرنسي.  

وهذه الكارثة الأحدث في سجل سلامة الطيران السيئ في هذه الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا.  

 

 

YNP:

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في ساعة مبكرة اليوم الأحد إن "بريطانيا سترسل 14 من دباباتها القتالية الرئيسية إلى جانب دعم مدفعي إضافي إلى أوكرانيا، في تجاهل للانتقادات الموجهة من السفارة الروسية في لندن">

 

YNP:

أعلن جهاز الأمن الوطني إلقاء القبض على 32 متهماً بالإرهاب في خمس محافظات عراقية، بينها العاصمة (بغداد).    

وقال الجهاز، في بيان، السبت، إنه «نفذ سلسلة عمليات نوعية ناجحة تمكن خلالها من إلقاء القبض على 32 متهماً بالإرهاب، من ضمنهم عناصر بارزة في عصابات (داعش) ممن نشطوا في محافظات الأنبار، ونينوى، وكركوك، وديالى، وبغداد».    

وأضاف، أن «ذلك جاء بعد نصب كمائن محكمة، وتنفيذ مذكرات قبض قضائية أفضت إلى الإطاحة بالمتهمين، وقد جرى تدوين أقوالهم أصولياً، وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم».  

  كان «داعش» نجح في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في شن مجموعة هجمات على قوات الجيش والشرطة العراقية في محافظات كركوك وديالى وشمال بغداد، أدت إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 30 منتسباً وضابطاً في الجيش والشرطة.

ويحذر خبراء أمنيون من مخاطر التراخي في محاربة بقايا التنظيم الإرهابي التي تنشط في الأحراش والمناطق الوعرة في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين.

    وفي خبر آخر يتعلق بمحاربة التنظيم، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، السبت، القبض على المسؤولة الثانية بما يسمى «ديوان الحسبة» لتنظيم «داعش» في قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك.

    وقالت مديرية الاستخبارات، في بيان: «بناء على معلومات استخباراتية دقيقة لشعبة استخبارات وأمن الفرقة الرابعة عشرة، وبالتعاون مع استخبارات وقوة من اللواء السادس والتسعين، تم نصب كمين محكم في ناحية الزاب التابعة لقضاء الحويجة».  

  وأضافت أن «الكمين أسفر عن إلقاء القبض على إرهابية مجرمة كانت إحدى المسؤولات فيما يسمى (ديوان الحسبة) لعناصر (داعش) الإرهابية في قضاء الحويجة، وقد جرى تسليمها إلى جهة الطلب أصولياً».    

استشهد السبت، 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية، أحدهم متأثرا بإصابته.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن شابين “استشهدا فجر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل بلدة جبع، جنوب جنين”.

وأضافت أن “قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة عند مفرق جبع، ما أدى إلى استشهاد شابين كانا داخلها”.

من جهتها، قالت الإذاعة الفلسطينية الرسمية إن الشابين عز الدين حمامرة وأمجد خليلية في العشرينات من العمر “أصيبا برصاص الاحتلال في الجزء العلوي من الجسد، فيما أصيب ثالث بجروح خلال تواجدهم في مركبة كانوا يستقلونها متوجهين إلى عملهم”.

كما نقلت الوكالة عن مصدر طبي فلسطيني (لم تسمه) في مستشفى ابن سينا في مدينة جنين تأكيده استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته.

ونقلت عن المصدر تأكيده “استشهاد الشاب يزن سامر الجعبري، من بلدة اليامون غرب جنين، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي”.

وذكرت أن الجعبري أصيب في الثاني من الشهر الجاري، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة “كفر دان” غرب جنين، لتفجير منزلين فلسطينيين.

كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشبان الثلاثة في بيان، وقالت: “استشهاد الشابين عز الدين باسم حمامرة (24 عاما)، وأمجد عدنان خليلية (23 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان على بلدة جبع جنوب جنين، إضافة لاستشهاد الشاب يزن سامر الجعبري (19 عاما) من اليامون غرب جنين متأثراً بإصابته قبل أيام”.

وأضافت أن “حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري ارتفعت إلى 12 شهيداً بينهم 3 أطفال”.

وافقت المحكمة العليا في البرازيل على ضم الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو في تحقيقاتها بشأن أحداث اقتحام المباني الحكومية في برازيليا.

وهذه هي المرة الأولى التي يُضاف فيها اسم بولسونارو في قائمة المسؤولين المحتملين عن أحداث الشغب التي شهدتها البلاد في الثامن من يناي الجاري.

ويأتي ذلك بعد أن نشر الرئيس البرازيلي السابق مقطع فيديو يشكك في شرعية الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في أكتوبر الماضي.

وقالت النيابة العامة إن "بولسونارو قد يعتبر محرضا على ارتكاب جريمة بالترويج لمثل هذه المزاعم".

وطلبت النيابة البرازيلية من المحكمة العليا الجمعة الماضية إضافة اسم الرئيس السابق إلى التحقيقات الجارية.

وزعم فيديو بولسونارو أن لولا دا سيلفا لم ينتخب من قبل الشعب البرازيلي، لكن المحكمة العليا وهيئة الانتخابات في البرازيل كانتا وراء اختياره رئيسا للبلاد.

ورغم أن الفيديو نُشر بعد أحداث الشغب التي وقعت الأحد الماضي ثم حذف بعد ذلك، قال مكتب النائب العام البرازيلي إن محتواه به ما يكفي كمسوغ قانوني للتحقيق في سلوك الرئيس السابق.

واقتحم الآلاف من أنصار بولسونارو، الذين يزعمون أن الانتخابات الرئاسية شهدت ممارسات تزوير، المحكمة العليا، والكونغرس، والقصر الرئاسي الأحد الماضي.

وأقام أنصار الرئيس السابق مخيما حول العاصمة برازيليا لأسابيع مطالبين بانقلاب عسكري.

في غضون ذلك، نُقل بولسونارو إلى المستشفى في ولاية فلوريدا الأمريكية لتلقي العلاج من ألم في البطن، وفقا لزوجته.

وغادر جايير بلوسونارو البلاد إلى الولايات المتحدة في نهاية الشهر الماضي بعد أن رفض المشاركة في تسليم السلطة للرئيس المنتخب لولا دا سليفا.

ويجري التحقيق مع العديد من رجال الأعمال والمسؤولين، بمن فيهم القائد السابق لقوات الأمن في برازيليا أندرسون توريس الذي سافر إلى الولايات المتحدة قبل وقوع أحداث الشغب.

وداهمت الشرطة منزل توريس الخميس الماضي وعثرت على مستندات يُقال إنها تحتوي على تفاصيل محاولة تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية.

واتهم الرئيس البرازيلي المنتخب لولا دا سيلفا أنصار الرئيس السابق بتسهيل هجوم على القصر الرئاسي يوم الأحد الماضي.

وألقت السلطات القبض على 1200 شخصا ووجهت إليهم اتهامات رسمية بالقيام بأعمال شغب في الكونغرس البرازيلي.

وصدرت مذكرات اعتقال بالفعل للعديد من كبار المسؤولين الذين يواجهون اتهامات "بالمسؤولية عن إجراءات وغض الطرف عن أشياء" أدت إلى أعمال الشغب.

قال الجيش الروسي إنه سيطر على مدينة سوليدار في شرقي أوكرانيا، والتي تعرف بمناجم الملح، بعد أشهر من القتال، معلنا ذلك "خطوة مهمة" على صعيد الحرب الدائرة منذ نحو عام.

وقال متحدث باسم الجيش إن النصر سيسمح للقوات الروسية بالتقدم إلى مدينة باخموت المجاورة، وعزل القوات الأوكرانية هناك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أكثر من 700 عسكري أوكراني قتلوا في سوليدار، ودمرت أكثر من 300 قطعة من الأسلحة الأوكرانية فيها، وذلك على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

وأضافت الوزارة أن "التدابير التي نفذتها مجموعة القوات الروسية كفلت نجاح العمليات الهجومية للقوات التي حررت سوليدار".

لكن مسؤولين أوكرانيين قالوا إن القتال من أجل سوليدار لا يزال مستمرا، واتهموا روسيا بـ "ضوضاء المعلومات".

البلدة صغيرة نسبيا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب 10 آلاف فقط، وأهميتها الاستراتيجية قابلة للنقاش. ولكن إذا تأكدت سيطرة القوات الروسية عليها، فيستنفس الكرملين الصعداء.

ويمكّن فرض السيطرة الكاملة على سوليدار القوات الروسية من قطع طرق الإمداد للقوات الأوكرانية بين أرتيموفسك وسيفرسك، إضافة إلى تغطية أرتيموفسك من الجانب الشمالي، وبالتالي تشديد الخناق على القوات الأوكرانية في مناطق أخرى خلال سير العمليات العسكرية.

ويتنازع محللون عسكريون على أهمية المدينة بالنسبة للجيش الروسي بسبب صغر حجمها نسبيا. وقال معهد دراسات الحرب ومقره الولايات المتحدة إنه بينما كان من المرجح أن تستولي القوات الروسية على سوليدار، فإنه لا يعتقد أنها ستتمكن بعد ذلك من الاستمرار في تطويق باخموت.

رغم ذلك، إذا أصبح من الواضح أن روسيا قد استولت عليها، فسيتم اعتبار ذلك في موسكو تقدما.

ستكون السيطرة على سوليدار "خبرا سارا" تقدّمه روسيا لشعبها والقوات على خط المواجهة الشتوي.

لكن المتحدث باسم القيادة العسكرية الشرقية لأوكرانيا سيرهي شيريفاتي نفى أن تكون سوليدار في أيدي الروس، وقال "لن نقدم أي تفاصيل أخرى لأننا لا نريد الكشف عن الوضعيات التكتيكية لمقاتلينا".

YNP:

أكدت صحيفة 20 Minuten أن سويسرا رفضت أن تعطي إسبانيا الموافقة على تزويد أوكرانيا بأسلحتها.

وقالت الصحيفة: "أرادت إسبانيا دعم أوكرانيا بتزويدها بالمعدات العسكرية، لكن هذا يتطلب موافقة الدولة المصنعة وهي سويسرا التي لم تعطها هذه الموافقة".

من ناحيتها، قالت وزارة الاقتصاد السويسرية إنها لم تتلق أي طلبات رسمية من إسبانيا.

ومنذ أن بدأت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها في "الناتو" توريد أسلحة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات إلى نظام كييف.

وأكدت موسكو مرارا أن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الأزمة.