عربي ودولي

 

  YNP: ذكرت السلطات في إقليم لفيف بغرب أوكرانيا السبت أن ثلاثة انفجارات قوية وقعت قرب مدينة لفيف عاصمة الإقليم وحثت السكان على الاحتماء بالملاجئ.

أعلنت سلطات إقليم قره باغ، أن القوات الأذربيجانية قتلت اثنين من المقاتلين الأرمن في قره باغ، متهمة باكو بخرق وقف إطلاق النار.

وأعلنت وزارة الدفاع التابعة لسلطات قره باغ أن "قوات العدو قتلت جنديين في جيش الدفاع بعدما أطلقت النار بأسلحة ومسيرات قتالية".

وتابعت: "الأوضاع في المنطقة لا تزال متوترة"، معربة عن أملها أن "تتمكن قوات حفظ السلام الروسية من إيجاد حل لهذه المسألة".

من جهتها، اتهمت وزارة الخارجية الأذربيجانية أرمينيا بـ"تضليل المجتمع الدولي" في ما يتعلق بالأوضاع في قره باغ.

وأشارت إلى أن "أرمينيا تنشر معلومات مضللة، وأن قوات أذربيجان كانت تجري أعمالا ترمي إلى تحديد مواقعها الميدانية".

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية أن "قوات أذربيجانية دخلت الخميس قرية باروخ الخاضعة لسيطرة قوات حفظ السلام الروسية"، معتبرة أن "هذه الخطوة تشكل خرقا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار".

وحذرت يريفان من "كارثة إنسانية" في قره باغ، عقب قطع إمدادات الغاز عن المنطقة إثر عمليات الصيانة، متهمة باكو بأنها "تعمدت قطع إمدادات الغاز عن سكان المنطقة من الأرمن".

قالت روسيا إنها ستركز على "تحرير" شرق أوكرانيا، في إشارة إلى تحول محتمل في استراتيجيتها.وقالت وزارة الدفاع في موسكو إن الأهداف الأولية للحرب قد اكتملت، وإن روسيا أضعفت القدرة القتالية لأوكرانيا.

ولم تحدد روسيا هدفها الأساسي من الحرب، ولكن عندما أرسل قوات عبر الحدود، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين طموحه في "نزع السلاح والتخلص من النازية" في أوكرانيا، واصفا زعماء الحكومة بأنهم "طغمة نازية جديدة قتلت الملايين من الناطقين بالروسية في إبادة جماعية".

وجاء هذا الإعلان من الجنرال في الجيش الروسي سيرغي رودسكوي.

وقال رودسكوي، رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة "تم تنفيذ المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية".

وأضاف أن "القدرات القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية قد انخفضت بشكل كبير، مما يسمح لنا بتركيز جهودنا على تحقيق الهدف الرئيسي: تحرير دونباس"، في إشارة إلى منطقة في شرق أوكرانيا تقع إلى حد كبير في أيدي الإنفصاليين المدعومين من روسيا.

وحاولت القوات الروسية أولا تطويق العاصمة كييف. لكن بعد قصف عدة بلدات في الشمال الغربي ثم السيطرة عليها، تمكن الجيش الأوكراني، الذي يحاول الآن محاصرة آلاف الجنود الروس، من إجبارهم على التراجع.

في المقابل حقق الجيش الروسي نجاحا أكبر على الساحل الجنوبي، حيث سيطر على البلدات والمدن مثل خيرسون، وحقق بعض المكاسب في الشرق.

وتقول موسكو الآن إن 93٪ من المنطقة الشرقية من لوهانسك تخضع لسيطرة الانفصاليين المدعومين من قبلها، وأن 54٪ من المنطقة الشرقية الأخرى من دونيتسك في أيديهم.

 

 

 

YNP: أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار على رئيس مجلس مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى وفاته.