عربي ودولي

YNP:

كشف مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عن نتائج اجتماعهم الثلاثي المشترك المنعقد السبت في ضوء التهديدات التركية.

وأكدت قيادة "قسد" جهوزيتها التامة واتخاذ كل ما يلزم من تدابير ميدانية تعزز إمكانيات القدرة على المقاومة لأمد بعيد، في حال حدوث أي هجوم تركي محتمل.

واعتبر كل من مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التهديدات التركية خطرا كبيرا ولابد من أن تتعاون جميع القوى السورية والسوريين بما فيها الجيش السوري لأجل الوقوف صفا واحدا في مواجهتها، خصوصا وأنها تستهدف في جوهرها وحدة سوريا وضرب قيم العيش المشترك بين مكونات شعبها.

كما دعت القوى الكردية جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي لمساندة السوريين ضد الإرهاب ورفض الاحتلال التركي لبلادهم بوصفه مشروعا يهدف لاقتطاع أجزاء من سوريا.

وأفادت في بيان بأنه وبتاريخ 11 يونيو وبحضور القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية وقيادة مجلس سوريا الديمقراطية ورئاسة المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، عقدت القيادات الثلاثة اجتماعا استثنائيا مشتركا بهدف تقييم الأوضاع ومناقشة التطورات في المنطقة والتهديدات التركية الأخيرة ضد شمال وشرق سوريا، ومواقف القوى الدولية وسبل مواجهة هذه التهديدات.

وقدمت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية خلال الاجتماع شرحا مفصلا حول الظروف الدولية المحيطة بالتصعيد والاعتداء التركي الذي استهدف خلال الفترة الماضية مناطق تل تمر، زركان، منبج، كوباني، والشهباء.

كما قامت القيادة العامة لـ"قسد" بشرح الظروف الدولية الأخيرة وتأثيرها والمحاولات الحثيثة للحكومة التركية الساعية للاستثمار في التناقضات، وأكدت قيادة قسد جهوزيتها التامة، واتخاذ كل ما يلزم من تدابير ميدانية تعزز إمكانيات القدرة على المقاومة لأمد بعيد.

وأكد المجتمعون على أن أي عملية عسكرية من جانب تركيا هي عملية مدانة بكل أشكالها، وهي تستهدف قضم أجزاء أخرى من الأراضي السورية واحتلالها، وستتسبب بحدوث كارثة إنسانية أخرى. وحذروا من أنها ستقوض قدرات قسد على الاستمرار بحملاتها في مكافحة الإرهاب، حيث أن انشغال قسد بجبهة عسكرية مع تركيا في الشمال يعني فتح المجال أمام تنظيم "داعش" لتنشيط خلاياه وتعريض الأمن الدولي للمخاطر مرة أخرى، وسيحول التدخل التركي المنطقة من جديد إلى ساحة تستقطب مختلف العناصر المتطرفة، عدا عن أن العملية العسكرية التركية ستخلف آثارا مدمرة على الوضع الإنساني وستتسبب بكارثة حقيقية وبموجة نزوح كبيرة بين المدنيين وستزيد من تعقيد مجمل الأوضاع الإنسانية في المنطقة، كما ستؤدي إلى إجهاض كل المساعي والمبادرات الرامية للتوصل إلى حل سياسي وفق القرارات والمرجعيات الأممية ذات الصلة. كما ركز المجتمعون على أهمية الجهود الدبلوماسية وثبات المواقف الدولية في منع أي تدخل تركي أخر وعدم التسبب بإضاعة فرص السلام وتعزيز الاستقرار في المناطق التي تحررت من "داعش"، مشيرين إلى أن تركيا تسعى لتعويض خساراتها، الدبلوماسية والجماهيرية وأزمتها الاقتصادية على حساب شعوب شمال وشرق سوريا، كما حث الجميع على أهمية عدم رضوخ القوى الدولية لمطالب الدولة التركية والتي تسعى إلى إقناعهم بأن الحملة ستكون محدودة وقصيرة المدى، علما أن جميع الحملات السابقة كانت محدودة لكنها تسببت بهجرة الملايين من سكان المنطقة.

YNP:

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن البيت الأبيض يعتزم غدا الاثنين، الإعلان عن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية.

وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر من الإدارة الأمريكية بأن بايدن يعتزم زيارة المملكة كجزء من "جولة أوسع في المنطقة"، حيث يخطط أيضا للتوقف في إسرائيل.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن خطط الرئيس الأمريكي في الوقت الحالي تتضمن لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقال بايدن يوم السبت الماضي إنه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن زيارته المحتملة للسعودية.

وفي نفس السياق ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق، نقلا عن مصادر، أن بايدن اتخذ قرار السفر إلى المملكة العربية السعودية هذا الشهر ومقابلة ولي العهد لأول مرة.

وبحسب الصحيفة يعتزم الرئيس الأمريكي إعادة العلاقات بين البلدين التي تدهورت بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.

YNP:

توقفت الاشتباكات المسلحة التي شهدتها منطقة جزيرة سوق الثلاثاء بالعاصمة الليبية طرابلس الليلة الماضية، بعد تدخل اللواء "444 – قتال"، وفض النزاع والانتشار في المنطقة.

وقامت وحدات اللواء "444" بتأمين وإخراج العائلات العالقة والتي لجأ بعضها إلى فندق باب البحر القريب، وإلى المقاهي والمباني القريبة من منطقة الاشتباكات، والتي حسب المعلومات لم تسفر عن وقوع وفيات في صفوف المدنيين.

وكانت الاشتباكات التي اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مساء أمس الجمعة قد تسببت في حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين المتواجدين في المنطقة والتي من المعتاد أن تشهد ازدحاما كبير من العائلات، هربا من درجات الحرارة المرتفعة وانقطاع التيار الكهربائي، وخاصة في أيام العطلات لوجود المصيف البلدي وناد ترفيهي وحديقة كبيرة يرتادها المواطنون.

وأظهرت مقاطع فيديو تناقلتها المواقع الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي صورا لفرار وهروب المواطنين، وخاصة النساء والأطفال في شوارع المنطقة وهم في حالة من الهلع والفزع خوفا من الرصاص الطائش.

أفاد ضابط شرطة، اليوم السبت، بأن القوات الأمنية أطلقت النار نحو المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت أمس في عدد من المناطق بسبب التصريحات المسيئة للنبي محمد ما أدى إلى مقتل شخصين.

ونقلت "فرانس برس"، عن الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، قوله إن "الشرطة الهندية اضطرت إلى فتح النار لتفريق المتظاهرين وأصيب بعضهم بالرصاص، ما أسفر عن مقتل اثنين".

وأضاف الضابط أن المحتجين تحدوا أوامرهم بعدم السير من مسجد إلى سوق وألقوا الزجاجات المكسورة والحجارة عندما حاولت الشرطة تفريق المسيرة بالهراوات.

وأوضح أن السلطات قطعت الإنترنت في المدينة وفرضت حظر تجول.

وفي ولاية أوتار براديش، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد واحد على الأقل بعد أن نظمت عدة مظاهرات في أنحاء الولاية الشمالية.

وقال أفانيش أواستي، السكرتير الحكومي البارز في الولاية، إن معظم الاحتجاجات انتهت بشكل سلمي، لكن المتظاهرين في بعض المدن ألقوا الحجارة على الشرطة وأصابوا ضابطا واحدا على الأقل.

بينما صرح ضابط الشرطة في الولاية براشانت كومار، بأنه تم اعتقال ما يصل إلى 136 متظاهرا من 6 مقاطعات حول ولاية أوتار براديش.

وشهدت المدن في جميع أنحاء الهند مظاهرات كبيرة يوم الجمعة، حيث أحرقت بعض الحشود دمى لنوبور شارما المتحدثة باسم حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي التي أثارت تعليقاتها الضجة.

وكان الغضب قد اجتاح العالم الإسلامي منذ الأسبوع الماضي، بسبب تصريح المتحدثة عن زواج النبي محمد بالسيدة عائشة في برنامج مناظرة تلفزيوني.

YNP:

شهدت أمريكا، الخميس، إطلاق نار جديد، أدى هذه المرة إلى وقوع ثلاثة قتلى وإصابة خطيرة، وذلك في هجوم مسلح على مصنع في ولاية ماريلاند.

وفتح مسلح النار على زملائه العاملين في منشأة تصنيع في شمال ماريلاند الأمريكية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة رابع بجروح خطيرة، قبل أن تعتقله الشرطة بعد تبادل لإطلاق النار.

وقال قائد شرطة مقاطعة واشنطن دوجلاس موليندور في مؤتمر صحفي؛ إن المهاجم الذي يبلغ من العمر 23 عاما، أصيب في تبادل لإطلاق النار مع شرطي من ولاية ماريلاند في أثناء محاولته الفرار بسيارة.

ونقل المشتبه به والشرطي إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج بعد إصابتهما بأعيرة نارية في الواقعة، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات إطلاق النار العشوائي التي تعاني الولايات المتحدة منها.

وأحجم موليندور عن كشف مزيد من التفاصيل عن ملابسات الواقعة أو الدوافع المحتملة للهجوم، لكنه قال؛ إن المسلح وجميع الضحايا الذين قتلهم موظفون لدى شركة "كولومبيا ماشين" في سميثسبيرج بشمال ماريلاند.

وأضاف أنه استخدم مسدسا نصف آلي. وصرح متحدث باسم كولومبيا ماشين، بأن الشركة تتعاون مع السلطات في تحقيقها، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وتورد الشركة معدات تصنيع الخرسانة لعملاء في أكثر من 100 دولة، وفقا لموقعها على الإنترنت.

وفي أواخر الشهر الماضي، فتح شاب يبلغ من العمر 18 عاما النار داخل مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس، مما أسفر عن مقتل 19 تلميذا ومعلمتين. وأدت وقائع القتل في أوفالدي وإطلاق نار عشوائي في متجر بقالة في بافالو بنيويورك أسفر عن سقوط عشرة قتلى، إلى جهود جديدة في الكونغرس الأمريكي لسن قوانين اتحادية أكثر صرامة لحيازة الأسلحة.

YNP:

قالت 13 منظمة حقوقية، في رسالة مشتركة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "زيارته إلى السعودية للقاء ولي العهد محمد بن سلمان قد تشجع على ارتكاب انتهاكات وتغذي ثقافة الإفلات من العقاب".

وشددت المنظمات على أنه "يجب على إدارة بايدن الحصول على التزامات واضحة وملموسة بشأن حقوق الإنسان من السلطات السعودية قبل الزيارة، بما يشمل الحملة الشعواء التي تشنها الحكومة على حرية التجمع السلمي، وتكوين الجمعيات، والتعبير"، مشيرة إلى أنه "قبل أي زيارة، على بايدن مقابلة حقوقيين سعوديين في الخارج، وضمان إطلاق سراح المعارضين المحتجزين، ورفع منع السفر التعسفي على الحقوقيين وغيرهم، ومنهم مواطنون أمريكيون".

وقالت المنظمات الحقوقية في رسالتها إن "على إدارة بايدن عدم تشجيع القمع السعودي وذلك بضمان التزام السلطات السعودية بتعهدات حقوقية ملموسة قبل الزيارة الرئاسية الأمريكية، تشمل الإفراج الفوري عن جميع المعارضين والنشطاء السلميين المذكورين في "تقرير عام 2021 حول ممارسات حقوق الإنسان في السعودية"، رفع منع السفر التعسفي عن الحقوقيين وغيرهم، بما يشمل المنع المفروض على مواطنين أمريكيين، إنهاء المراقبة غير القانونية وأخذ الرهائن من قبل الدولة، والإفراج عن جميع المحتجزين بموجب هذه الممارسات، إنهاء ولاية الرجل على المرأة، وإلغاء كل القوانين والسياسات التمييزية، مع تمكين ناشطات حقوق المرأة من التعليق على الإصلاحات ومراقبتها، فرض تجميد للإعدامات، والالتزام علنا بالحفاظ على وقف إطلاق النار في اليمن".

واعتبرت لما فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" أن "على بايدن أن يدرك أن لقاءه مع أي مسؤولين أجانب يمنحهم مصداقية فورية على مستوى العالم، بقصد أو بغير قصد. لقاء محمد بن سلمان بدون التزامات حقوقية من شأنه تبرئة القادة السعوديين الذين يعتقدون أن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة ليست لها عواقب".

 

 

YNP: قال الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لـRT إن روسيا تتعرض لحرب مستمرة لم تتوقف حتى قبل الشيوعية وقبل الحرب العالمية الأولى. وإن قوة روسيا اليوم تشكل استعادة للتوازن الدولي المفقود.

YNP:

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن "القدس ليست للبيع، وقد أسقطنا كل المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية، وبالذات صفقة القرن.

وفي كلمة له خلال مؤتمر "وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى"، الذي يعقد بمقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة، شدد عباس على أن "كل الشواهد والأدلة التاريخية تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية".

وأشار إلى أن "رواية الاحتلال بحق القدس والأقصى لا رصيد لها لا في التاريخ ولا الواقع ولا القانون"، مؤكدا أن "صراعنا مع الاحتلال صراع سياسي في أساسه وليس صراعاً ضد أمة بعينها".

وأكد عباس ترحيبه بالوصاية الأردنية على المقدسات في القدس، مضيفا: لن ننسى دماء الشهيدة شيرين أبو عاقلة وكل الشهداء وسنضل ثابتين على مواقفنا .. والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين".

قال مسؤولون الأربعاء إن الشرطة في شمال الهند ألقت القبض على زعيم شاب في الحزب القومي الهندوسي الحاكم لنشره تعليقات معادية للمسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد تصريحات مسيئة أدلى بها مسؤول حزبي آخر عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، مما أدى إلى احتجاجات دبلوماسية.

وأُلقي القبض على هارشيت سريفاستافا، وهو زعيم شاب من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في مدينة كانبور في أعقاب التوترات الطائفية الأسبوع الماضي خلال احتجاج للمسلمين للتنديد بالتعليقات المعادية للإسلام. وقال براشانت كومار المسؤول الكبير في الشرطة “اعتقلنا السياسي المحلي لإدلائه بتصريحات تحرض ضد المسلمين”، مضيفا أنه تم احتجاز ما لا يقل عن 50 شخصا في أعقاب التوترات في كانبور.

ولم يتسن الحصول على تعليق من محامي سريفاستافا.

ووردت أنباء عن اضطرابات متفرقة في أجزاء أخرى من الهند بعدما أدلت نوبور شارما المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا بتصريحات مسيئة للنبي محمد خلال مناظرة تلفزيونية.

وقال الحزب إنه تم تعليق عضويتها بينما طُرد متحدث آخر هو نافين كومار جيندال بسبب تعليقات أدلى بها عن الإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي.

واكتسب الغضب الداخلي زخما جديدا بعد أن طالب قادة دول إسلامية مثل قطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وإيران وأفغانستان الحكومة الهندية باعتذار واستدعوا دبلوماسيين للاحتجاج على التصريحات المعادية للإسلام.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة في بيان “الإهانات تأتي في سياق من زيادة حدة الكراهية والإهانات للإسلام في الهند والمضايقات الممنهجة التي يتعرض لها المسلمون هناك”.

وقالت وزارة الخارجية الهندية يوم الاثنين إن التغريدات والتعليقات المسيئة لا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء الحكومة.