عربي ودولي

أعلن الجيش الباكستاني مقتل اثنين من جنوده وكذلك مقتل ستة مسلحين خلال مواجهات وقعت بين الطرفين.

وأوضح الجيش الباكستاني في بيان له أن القتلى وقعوا خلال مواجهات شهدتها مقاطعة وزيرستان الحدودية مع أفغانستان.

وقتل جندي ومسلح الأسبوع الماضي، في معارك دارت بين قوات الأمن ومسلحين في منطقة وزيرستان الشمالية في مقاطعة خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان، حسبما أفاد بيان للجيش.

وذكر الجناح الإعلامي للعلاقات العامة بالجيش الباكستاني في بيان له أن "إرهابيا قتل خلال تبادل مكثف لإطلاق النار، وأضاف أن الجندي الذي فقد حياته من سكان منطقة تشارسادا في المقاطعة ويبلغ من العمر 32 عاما".

اتهم الجيش السوداني في بيان الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني كانوا أسرى لديه.

واتهم الجيش السوداني أيضاً إثيوبيا بعرض جثث الأشخاص الذين تم إعدامهم على الجمهور وتعهد بالرد "على هذا التصرف الجبان بما يناسبه"، وفقاً للبيان. وأضاف البيان "هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد".

وتصاعدت التوترات بين السودان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة بسبب تداعيات الصراع في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا وبناء إثيوبيا سداً عملاقاً للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق.

وفر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان ووقعت مناوشات عسكرية في منطقة من الأراضي الزراعية المتنازع عليها على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا.

إثيوبيا تستعرض مسيرات قتالية

من جانبه، استعرض الجيش الإثيوبي طائرات مسيرة أجنبية الصنع خلال حفل تخريج طيارين عسكريين، وفق مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قال خبير طائرات مسيرة تابع من كثب النزاع في إثيوبيا إن الطائرات التي ظهرت في مشاهد بثت السبت من نوع "بيرقدار تي.بي2" وهي مسيرة تركية، ومن نوع "وينغ لونغ1" وهي مسيرة صينية الصنع.

والطائران المسيرتان متوسطتا الارتفاع ويمكن التحكم بهما من بعد وغير مأهولتين، وهما قادرتان على شن هجمات مسلحة.

ويقول محللون إن استخدام القوات الحكومية مسيرات قتالية، ساهم في قلب مسار الحرب ضد جبهة تحرير شعب تيغراي في شمال إثيوبيا.

وقال الناشط في منظمة باكس للسلام وين زويينبرغ إن "استعراض إثيوبيا العلني لقدراتها على صعيد المسيرات المسلحة ينطوي على أهمية لأن هذا الأمر يمكن أن يحسن ظروف المحاسبة على استخدامها".

وتابع الناشط "الدعوات الدولية للشفافية والمحاسبة على استخدام القوة الفتاكة بواسطة المسيرات القتالية خلال عمليات التصدي للتمرد تستهدف الحكومة بذاتها بعد معلومات عن سقوط قتلى مدنيين في غارات طائرات مسيرة، وتستهدف الدول التي باعتها لإثيوبيا على الرغم من المخاوف من احتمال إساءة استخدامها".

وقتل العشرات في غارات جوية في شمال إثيوبيا أواخر العام 2021 ومطلع العام 2022، وقد دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر من جراء ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين.

 

يطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين خلال كلمته أمام زعماء مجموعة "السبع" المتّحدين ضدّ روسيا في قمّتهم السنويّة في ألمانيا، بمزيد من الأسلحة لبلاده وبتشديد إضافي للعقوبات الغربية على موسكو، ومن المقرّر أن يتحدث زيلينسكي عبر الفيديو خلال اجتماع القوى الصناعية "السبع" الذي بدأ الأحد في قلعة "إلماو" عند سفح جبال الألب البافارية.

ويريد الزعيم الأوكراني الذي سيشارك أيضاً في قمّة حلف شمال الأطلسي في مدريد اعتباراً من الثلاثاء، الضغط على الزعماء السبعة من أجل زيادة دعمهم لبلاده.

وتعرّضت العاصمة الأوكرانيّة للمرة الأولى منذ أسابيع لقصف بصواريخ روسية، صباح الأحد، وسط استمرار المعارك العنيفة في الشرق الأوكراني، في وقت دخل الصراع الدامي شهره الخامس.

وقال زيلينسكي في شريط فيديو، مساء الأحد، "قُتل رجُل لم يكن يبلغ سوى 37 عاماً. هناك جرحى بينهم فتاة تدعى جينيا، عمرها سبع سنوات، وهي ابنة القتيل، أصيبت والدتها وهي مواطنة روسية. لم يكن هناك شيء يهددها في دولتنا، وهي كانت آمنة إلى أن قررت روسيا أن كل شيء معادٍ لها" في أوكرانيا، وأضاف، "قادة مجموعة السّبع لديهم إمكانات مشتركة كافية لوقف العدوان الروسي، لكن هذا لن يكون ممكناً إلا عندما نحصل على كل ما نطلبه وفي الوقت المناسب: الأسلحة والدعم المالي والعقوبات ضدّ روسيا".

ضربات صاروخية روسية مكثفة

وأصابت صواريخ روسية مبنى سكنياً وروضة أطفال في العاصمة الأوكرانية كييف، الأحد، في ضربات استنكرها الرئيس الأميركي جو بايدن ووصفها "بالهمجية" بينما اجتمع زعماء لدول كبرى في أوروبا لمناقشة فرض مزيد من العقوبات على موسكو.

وهز ما يصل إلى أربعة انفجارات وسط كييف في الساعات الأولى من صباح الأحد، في أول هجوم من نوعه على المدينة منذ أسابيع. وقال آندري يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني "قصف الروس كييف مرة أخرى. ألحقت الصواريخ أضراراً بمبنى سكني وروضة أطفال".

وقال ميكولا بوفوروزنيك نائب رئيس بلدية كييف إن شخصاً قُتل وأُصيب ستة. وأضاف أن دوي الانفجارات الذي سُمع في وقت لاحق في أنحاء أخرى كان نتيجة تدمير الدفاعات الجوية في كييف للمزيد من الصواريخ القادمة.

وكثفت روسيا الضربات الجوية على أوكرانيا في مطلع هذا الأسبوع الذي شهد أيضاً سقوط مدينة شرقية استراتيجية في يد قوات موالية لروسيا.

وخلال قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في ألمانيا، قال بايدن في إشارة للضربات "إنها (تظهر) مزيداً من همجيتهم".

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن على دول مجموعة "السبع" الرد على الضربات الصاروخية الأحدث بفرض مزيد من العقوبات على روسيا وتقديم المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا.

كانت الحياة تعود إلى طبيعتها في كييف بعد أن أعاقت المقاومة الشرسة التقدم الروسي في المرحلة الأولى من الحرب، على الرغم من إطلاق صفارات الإنذار بشكل متكرر في جميع أنحاء المدينة. ولم تتعرض كييف لضربات كبيرة منذ أوائل يونيو (حزيران).

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تطبيق "تلغرام" إن عدداً من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت أنقاض مبنى سكني من تسعة طوابق أصيب بضربة صاروخية الأحد. وأضاف كليتشكو "انتشلوا (رجال الإنقاذ) فتاة في السابعة من عمرها... إنها على قيد الحياة. وهم يحاولون الآن إنقاذ والدتها".

وقال متحدث باسم سلاح الجو الأوكراني إن الضربة نُفذت بما بين أربعة وستة صواريخ بعيدة المدى أُطلقت من قاذفات روسية على بعد أكثر من ألف كيلومتر في منطقة أستراخان جنوب روسيا.

كما أصابت الصواريخ الروسية مدينة تشيركاسي بوسط البلاد، والتي كانت حتى اليوم بمنأى عن القصف، وفقا للسلطات في المنطقة والتي قالت إن شخصا قُتل وأُصيب خمسة آخرون.

وقال أوليكسي أريستوفيتش المستشار الرئاسي الأوكراني إن الهجوم أصاب أيضاً جسراً استراتيجياً يربط بين غرب أوكرانيا وساحات القتال بشرقها. وأضاف في رسالة لـ "رويترز": "إنهم يحاولون الحد من نقل احتياطياتنا والأسلحة (التي أمدنا بها) الغرب إلى الشرق".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها استخدمت أسلحة عالية الدقة لضرب مراكز تدريب للجيش الأوكراني في مناطق تشيرنهيف وجيتومير ولفيف، في إشارة على ما يبدو لضربات أعلنت عن وقوعها أوكرانيا السبت.

وتنفي روسيا استهداف المدنيين، لكن أوكرانيا والغرب يتهمان القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في صراع أودى بحياة الآلاف ودفع الملايين للفرار من أوكرانيا ودمر مدناً.

وسقطت مدينة سيفيرودونتسك الرئيسية في شرق أوكرانيا في أيدي القوات الموالية لروسيا السبت بعد انسحاب القوات الأوكرانية قائلة إنه لم يعد هناك أي شيء للدفاع عنه في المدينة المدمرة بعد قتال عنيف على مدى شهور.

ويعد سقوط سيفيرودونتسك هزيمة كبيرة لكييف بينما تسعى للاحتفاظ بالسيطرة على منطقة دونباس الشرقية، وهي هدف عسكري رئيسي للكرملين.

وتقول موسكو إن إقليمي لوغانسك ودونيتسك في دونباس، حيث دعمت انتفاضات منذ 2014، دولتان مستقلتان. وتطالب أوكرانيا بالتنازل عن كامل أراضي الإقليمين لإدارتين انفصاليتين.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول انفصالي موال لروسيا قوله إن القوات الانفصالية أجلت ما يزيد على 250 شخصاً، منهم أطفال، الأحد من مصنع أزوت للكيماويات في سيفيرودونتسك. وكانت المنطقة الصناعية المحيطة بالمصنع هي آخر جزء من المدينة تحت سيطرة القوات الأوكرانية.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المسؤول نفسه قوله إن القوات تتقدم الآن في ليسيتشانسك بعد أن وصلت إليها عبر النهر قادمة من سيفيرودونتسك. وليسيتشانسك هي الآن آخر مدينة رئيسية تحتفظ بها أوكرانيا في منطقة لوغانسك.

وقال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك عبر تطبيق تلغرام إن مدنياً قُتل وأُصيب ثمانية آخرون في قصف روسي الأحد.

وفي بلدة بوكروفسك التي لا تزال أوكرانيا تحتفظ بالسيطرة عليها في دونباس، كانت إيلينا، وهي امرأة مسنة مقعدة من ليسيتشانسك من بين عشرات الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ووصلوا بالحافلة من مناطق الخطوط الأمامية.

وقالت "(في) ليسيتشانسك، كان الرعب مسيطراً الأسبوع الماضي. لم نعد قادرين على تحمل الأمر أمس... لقد أخبرت زوجي بالفعل إذا مت، رجاء ادفني خلف المنزل".

YNP:

أكدت الفصائل الفلسطينية في غزة أن تشكيل حلف عربي بمشاركة إسرائيل ورعاية الولايات المتحدة يشكل خطرا على القضية الفلسطينية، ودعما لانتهاكات تل أبيب ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

محذرة من تحويل إيران إلى عدو مركزي في المنطقة مكان إسرائيل.

YNP:

أطلقت إيران اليوم الأحد، صاروخا يعمل بالوقود الصلب وقادر على حمل أقمار صناعية، بعد يوم من موافقة طهران والاتحاد الأوروبي على استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.

لم يتضح توقيت إطلاق الصاروخ، لكن الإعلان جاء بعد أن أظهرت صور الأقمار الصناعية الاستعدادات في منصة إطلاق في الصحراء.

كما اعترفت إيران بالتخطيط لإجراء تجارب على صاروخ زلقانة الذي يحمل قمرا صناعيا.

وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن إطلاق الصاروخ كان ناجحا. ونقلت وكالة "تسنيم" عن الناطق باسم المجموعة الفضائية بوزارة الدفاع الإيرانية أحمد حسيني، أن "إطلاقا تجريبيا ثانيا للصاروخ الحامل للأقمار الصناعية ذو الجناح لأغراض بحثية تم تحديدها مسبقا" .

وأوضح حسيني أن "القمر الصناعي الذي وضع على صاروخ ذو الجناح، من حيث الخصائص التقنية، منافس للأقمار الصناعية الحديثة في العالم، والتي تتكون من مرحلتين للدفع بالوقود الصلب ومرحلة واحدة للدفع بالوقود السائل".

تأتي هذه الأخبار بعد زيارة قام بها جوزيف بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى طهران في مسعى لإحياء المفاوضات المتوقفة بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وأعلن يوم السبت أن الولايات المتحدة وإيران ستستأنفان المحادثات في الأيام المقبلة.

وأثارت عمليات إطلاق الصواريخ السابقة توبيخا من الولايات المتحدة، التي تقول إن إطلاق مثل هذه الأقمار الصناعية يتحدى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إيران إلى الابتعاد عن أي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية.

وتصر إيران، التي تقول منذ فترة طويلة إنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، على أن إطلاق الأقمار الصناعية والاختبارات الصاروخية ليس لها أي عنصر عسكري.

 

  YNP: سمع دوي 4 انفجارات في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، في العاصمة الأوكرانية كييف حيث أصيب مجمع سكني بالقرب من وسط المدينة ما أدى إلى اندلاع حريق وانبعاث سحابة كبيرة من الدخان الرمادي.

ووقعت الانفجارات حوالى الساعة 06:30 (03:30 توقيت غرينيتش). ولم تتوفر على الفور معلومات عن ضحايا محتملين.

YNP:

أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بذكرى ثورة يوليو التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها السيسي وتميم خلال الزيارة التي قام بها أمير قطر لمصر قبل أن يتوجه إلى الجزائر.

ودعمت قطر حكم الاخوان المسلمين والرئيس مرسي في أعقاب ثورة 25 يناير من العام 2011.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية" تقدم الأمير تميم بن حمد بالشكر لأخيه الرئيس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متقدما بالتهنئة إلى الرئيس بمناسبة قرب الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو".

وتابع راضي أن أمير قطر أعرب "عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعبا، خاصة في ظل دورها المحوري في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي على كل الأصعدة، وكذلك السياسة الحكيمة التي تتبعها مصر بقيادة الرئيس على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية".

بدورها، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الشيخ تميم بعث ببرقية إلى "أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر فيها عن شكره وتقديره على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال التي قوبل بهما سموه والوفد المرافق، خلال زيارته لجمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي أتاحت الفرصة لتبادل الرأي حول ما يهم البلدين من أمور وقضايا، إضافة إلى دعم وتعزيز الروابط الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين لما فيه خير ومصلحة الشعبين، متمنيًا سموه لفخامة الرئيس المصري موفور الصحة والعافية وللشعب المصري الشقيق المزيد من التقدم والازدهار".

قالت الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي التي أعلنت نفسها "تحالفاً نووياً" تتأرجح بشكل خطير على شفا صراع مسلح مع روسيا، مؤكدة أنه رغم ذلك فإن عقيدة روسيا النووية تستند فقط لمنطق الردع.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "البيانات التي أُدلي بها عشية مؤتمر الدول الأطراف (في معاهدة حظر الأسلحة النووية) في سياق النزاع الأوكراني، بشأن "التهديدات المتبادلة باستخدام الأسلحة النووية"، وكذلك البيانات الفردية من على منبر المؤتمر بشأن "الابتزاز النووي" المزعوم، لا يسعها إلا أن تثير الحيرة"، وأضافت "مرة أخرى: لم تكن هناك تهديدات نووية ولم تسمع من طرف روسيا من قبل".

وأوضحت زاخاروفا أن "نهج روسيا يستند فقط إلى منطق الردع، بما في ذلك في الظروف الحالية، عندما تكون دول الناتو التي أثارت تفاقم الأزمة الأوكرانية وأطلقت حملة هجينة ضد روسيا وأعلنت نفسها "تحالفاً نووياً" تتأرجح بشكل خطير على شفا نزاع مسلح مباشر".

وأضافت: "سواء رغب أحد في ذلك أم لا، ما دامت الأسلحة النووية موجودة، يظل منطق الردع وسيلة فعالة لمنع الاشتباكات النووية والحروب واسعة النطاق"، لافتة إلى أن "تشويه جوهر السياسة الروسية في هذا المجال لأغراض دعائية، استناداً إلى افتراض عدم جواز شن حرب نووية، غير مقبول على الإطلاق".

وفي وقت سابق، الخارجية الروسية بقرار قادة الاتحاد الأوروبي منح كل من أوكرانيا ومولدافيا صفة مرشح لعضوية الاتحاد، وذلك في ذروة الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقالت زاخاروفا في بيان إن هذا القرار "يؤكد أن احتكاراً جيوسياسياً لفضاء مجموعة الدول المستقلة (التي تضم العديد من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق) يتواصل بقوة بهدف احتواء روسيا". وأضافت أن هدف الاتحاد الأوروبي هو "أن يحدد مع مناطق مجاورة له علاقات تستند إلى مبدأ سيد وعبد".

وأكدت أن بروكسل تلجأ إلى "وسائل ابتزاز سياسي واقتصادي" وتمارس ضغوطاً على الدول المرشحة لتفرض "عقوبات غير مشروعة" على موسكو. واعتبرت ان "هذه المقاربة العدوانية للاتحاد الأوروبي من شأنها أن تتسبب بانشقاقات جديدة وأزمات جديدة أكثر عمقاً في أوروبا".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن انضمام أوكرانيا ومولدافيا إلى الاتحاد الأوروبي لا يشكل "أي خطر" على روسيا لأن الاتحاد ليس تحالفاً عسكرياً، مذكراً بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أنه لن يعارض هذا الأمر.

لكنه اتهم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي بأنهما يريدان شن حرب على روسيا كما سبق أن فعل النازيون. وقال لافروف خلال زيارة لأذربيجان إن "هتلر جمع تحت لوائه قسماً كبيراً من أوروبا لشن حرب على الاتحاد السوفياتي".

وأضاف "اليوم، الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يجمعان ائتلافاً مماثلاً معاصراً (...) لخوض حرب ضد روسيا".

ميدانياً، قال حاكم إقليمي إن أوكرانيا تعمل على سحب قواتها من مدينة سيفيرودونتسك المدمرة بعد أسابيع من القصف والقتال في الشوارع، في خطوة ستمثل نصراً كبيراً لروسيا التي تكثف هجومها في الشرق.

وقال مسؤولون أوكرانيون الجمعة إن القوات الروسية احتلت بالكامل بلدة تبعد نحو عشرة كيلومترات جنوباً في الوقت الذي اقتربت فيه من السيطرة على آخر المناطق الخاضعة لأوكرانيا في لوغانسك.

وقالت موسكو إن قواتها تطوق نحو ألفي جندي أوكراني في المنطقة. وجاءت هذه التقارير في اليوم الذي يصادف مرور أربعة أشهر على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إرسال عشرات الآلاف من القوات عبر الحدود، ليبدأ صراعاً أودى بحياة آلاف المقاتلين والمدنيين حتى الآن وشرد عدة ملايين وحول مدنا كاملة إلى أنقاض.

والنجاحات الأخيرة تجعل روسيا قريبة في ما يبدو من السيطرة الكاملة على لوغانسك، وهي أحد الأهداف المعلنة للحرب الروسية، وتمهد الطريق أمام ليسيتشانسك على الضفة الأخرى من النهر لتكون محور المعركة القادمة.

وقال حاكم منطقة لوعانسك سيرهي غايداي إن القوات في سيفيرودونتسك تلقت بالفعل الأمر بالتحرك إلى مواقع جديدة. وقال غايداي للتلفزيون الأوكراني "لا معنى للبقاء في مواقع قسمت لأجزاء على مدى شهور لمجرد البقاء هناك".

قُتل شخصان وأصيب 14 آخرون بجروح خطيرة في إطلاق نار ليل الجمعة السبت في وسط أوسلو، على ما أعلنت الشرطة النرويجية.

وقالت الشرطة للصحافيين إنه تم اعتقال شخص يشتبه بأنه المرتكب الوحيد للهجوم.وقال المتحدث باسم الشرطة توري بارستاد لصحيفة "افتنبوستن" إن إطلاق النار وقع في "حانة لندن" وامتد إلى ناد مجاور وشارع قريب حيث تم اعتقال المشتبه به بعد دقائق قليلة من بدء إطلاق النار.

و"حانة لندن" هي نادٍ للمثليين يقع في قلب العاصمة أوسلو.

وقال الصحافي أولاف روينبيرغ من محطة "إن آر كيه": "رأيت رجلاً يصل ومعه حقيبة وأخرج بندقية وبدأ في إطلاق النار". ولم يتضح على الفور الدافع وراء الهجوم.

وأظهرت صور نشرتها صحيفة "في جي" ومحطة "إن آر كيه" ووسائل إعلام أخرى حشداً كبيراً من أفراد أجهزة الطوارئ خارج حانة لندن، بما في ذلك الشرطة ورجال الإسعاف.

وحلقت طائرات هليكوبتر فوق وسط أوسلو بينما سمعت أصوات أبواق سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة في أنحاء المدينة.

استشهد فتى فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي في بلدة سلواد في الضفة الغربية، كما أعلنت مصادر فلسطينية فجر السبت.

وقالت مصادر أمنية وبلدية سلواد ان الفتى محمد عبد الله حامد (16 عاما) استشهد بعد إصابته برصاص الجيش الاسرائيلي بالقرب من شارع يستخدمه الاسرائيليين على اطرف البلدة.

قال الجيش الصيني السبت إن تحليق طائرة تابعة للبحرية الأمريكية عبر مضيق تايوان في الآونة الأخيرة تسبب في اضطراب الوضع الإقليمي وتعريض السلام والاستقرار للخطر.

وقال الكولونيل شي يي المتحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني في بيان إن الصين تعترض بشدة على تصرفات الولايات المتحدة وأن قواتها لا تزال في حالة تأهب قصوى.

ولم ترد البحرية الأمريكية على الفور على طلب للتعليق.

ويمثل مضيق تايوان مصدرا للتوتر العسكري بشكل متكرر منذ أن هربت حكومة جمهورية الصين المهزومة إلى تايوان في عام 1949 بعد أن خسرت حربا أهلية مع الشيوعيين الذين أسسوا جمهورية الصين الشعبية.

وسبق أن قالت الصين إن لها سيادة وسلطة على مضيق تايوان بينما تؤكد الولايات المتحدة وتايوان أن المضيق الذي يفصل الجزيرة عن الصين هو ممر مائي دولي.