عربي ودولي

YNP:

قال بيان نشرته قمة حلف شمال الأطلسي المنعقدة في مدريد اليوم الأربعاء إن الحلف دعا السويد وفنلندا للانضمام إلى عضويته.

وذكر البيان "ضم فنلندا والسويد سيجعل (الحلفاء) أكثر أمنا، وسيزيد من قوة حلف شمال الأطلسي وسيزيد من أمن منطقة أوروبا والأطلسي" مضيفا أن الحلف وافق أيضا على مفهوم استراتيجي جديد.

ووصف البيان روسيا بأنها "التهديد الأكبر وأكثر تهديد مباشر لأمن الحلفاء" في انعكاس لتدهور حاد في العلاقات مع موسكو منذ غزوها أوكرانيا.

وتعهد الحلف بتقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا ووافق على حزمة دعم تهدف لتحديث قطاع الدفاع لديها. وفي الوقت نفسه، قرر الحلف تعزيز الردع والدفاع فيه بشكل كبير.

ووصف الحلف في البيان الصين بأنها تشكل تحديا لمصالحه وأمنه وقيمه وقال إنها دولة تسعى لتقويض النظام الدولي المبني على قواعد.

أستشهد شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين فجر اليوم الأربعاء.

وكشفت وسائل إعلام فلسطينية أن "الشاب محمد ماهر نافع مرعي (25 عاما) من جنين، استشهد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، وجاء ذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية في مدينة جنين، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال".

وأشارت شبكة "قدس" الإخبارية إلى أن "شابا آخر أصيب بالمواجهات التي اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال لعدة أحياء في جنين، وأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من المدينة، هما يحيى الجعفر وأحمد النبهان".

وأوضحت أن "قوات من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، فجر اليوم، وسط اشتباكات مع المقاومين".

ونقلت عن مصادر محلية قولها "إن جنود الاحتلال اعتقلوا  يحيى الجعفر وأحمد النبهان بعد مداهمة منزليهما".

وذكرت الشبكة الإخبارية أن "قوات الاحتلال اعتقلت في نابلس، ثلاثة من طلاب جامعة النجاح الوطنية، ونفذت حملة اعتقالات في بلدة سلواد شرق رام الله وفي مخيم العزة قرب بيت لحم، وبلدة عزون شرقي قلقيلية".

 

عثرت السلطات داخل شاحنة في ولاية تكساس الأميركية على جثث عشرات الأشخاص في فاجعة هجرة جديدة محتملة لا سيما وأن الشاحنات تعتبر وسيلة أساسية لتهريب المهاجرين السريين إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت السلطات الأميركية أنها عثرت داخل اشاحنة في سان أنطونيو بولاية تكساس على جثث 46 مهاجراً غير شرعي على الأقل، وقال تشارلز هود، قائد فرق الإطفاء في سان أنطونيو، المدينة الواقعة على بُعد 240 كيلومتراً من الحدود مع المكسيك، "لقد نقلنا حتى الآن حوالى 46 جثة"، وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن فرق الإسعاف نقلت أيضاً 16 جريحاً هم 12 بالغاً وأربعة أطفال، مشيراً إلى أن هؤلاء جميعاً كانوا "واعين" لدى نقلهم لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وعلى الرغم من أن الشاحنات تعتبر وسيلة أساسية لتهريب المهاجرين، إلا أن هذه الرحلة غالباً ما تكون محفوفة بالمخاطر إذ نادراً ما تكون هذه العربات مكيّفة كما أن قوارير المياه التي تكون بحوزة المهاجرين لا تكفيهم في معظم الأحيان لقضاء الرحلة بطولها.

وقالت قناة "دبليو أو إيه آي" التلفزيونية إن الجثث تعود لمهاجرين وإن الشرطة تحقق في الحادث.

وأعرب وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد عن أسفه لهذه "المأساة"، مشيراً إلى أن القنصل المكسيكي في طريقه إلى سان أنطونيو "على الرغم من أننا لا نعرف جنسيات" الضحايا.

وسارع حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت إلى تحميل الرئيس الديموقراطي جو بايدن المسؤولية عن هذه المأساة"، وقال إن "هؤلاء الموتى هم مسؤولية بايدن. إنهم نتيجة لسياسته المميتة المتمثلة بفتح الحدود".

ومنذ وصول بايدن إلى السلطة في مطلع 2021 زادت أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسللون إلى الولايات المتحدة، على الرغم من أن الرئيس الديموقراطي سعى إلى وقف هذه الظاهرة بتكليفه نائبته كامالا هاريس هذا الملف الشائك.

 

يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا بشأن أوكرانيا اليوم الثلاثاء، حسبما أعلنته مصادر.

وبحسب المصادر فإن الاجتماع سيتركز حول "الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا".

ونقلت وكالة "تاس" عن مصادر في مجلس الأمن الدولي، أن الاجتماع يأتي بناء على طلب كييف، التي قدمت تقارير عن تكثيف الهجمات الصاروخية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك في كريمنشوك.

وفي وقت سابق، قال دميتري بوليانسكي، النائب الأول للممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، إن الوضع في كريمنشوك يشبه الاستفزاز في بوتشا.

قال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة نفذت ضربة في محافظة إدلب السورية استهدفت قيادياً بارزاً بجماعة متشددة متحالفة مع تنظيم القاعدة.

وقال بيان للجيش الأمريكي إن الضربة استهدفت أبو حمزة اليمني "القيادي البارز" في جماعة "حراس الدين" المتحالفة مع القاعدة بينما كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية.

وأضاف أن مراجعة أولية لم تشر إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم" إن "القضاء على هذا القيادي البارز سيعيق قدرة تنظيم القاعدة على شن هجمات ضد مواطنين أميركيين وضد شركائنا وضد المدنيين الأبرياء في سائر أنحاء العالم".

من جهتها نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤول مطلع على العملية قوله إن الولايات المتحدة "واثقة إلى حد بعيد" من أن الضربة التي نفذتها طائرة بدون طيار أدت إلى مقتل أبو حمزة اليمني.

وهذه ثاني عملية تنفذها القوات الأميركية في يونيو الجاري ضد قيادي بجماعة متشددة في سوريا.

وكانت القوات الأميركية ألقت القبض في 16 الجاري في محافظة حلب (شمال) على هاني أحمد الكردي، القيادي البارز في تنظيم "داعش".

وفي 3 فبراير (شباط) أسفرت عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب عن مقتل زعيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.

وقال الدفاع المدني السوري على "تويتر" إن رجلاً قُتل قبل منتصف الليل بقليل بعد استهداف دراجته النارية بصاروخين، مضيفاً أنه نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي في مدينة إدلب.

 

أعلن الجيش الباكستاني مقتل اثنين من جنوده وكذلك مقتل ستة مسلحين خلال مواجهات وقعت بين الطرفين.

وأوضح الجيش الباكستاني في بيان له أن القتلى وقعوا خلال مواجهات شهدتها مقاطعة وزيرستان الحدودية مع أفغانستان.

وقتل جندي ومسلح الأسبوع الماضي، في معارك دارت بين قوات الأمن ومسلحين في منطقة وزيرستان الشمالية في مقاطعة خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان، حسبما أفاد بيان للجيش.

وذكر الجناح الإعلامي للعلاقات العامة بالجيش الباكستاني في بيان له أن "إرهابيا قتل خلال تبادل مكثف لإطلاق النار، وأضاف أن الجندي الذي فقد حياته من سكان منطقة تشارسادا في المقاطعة ويبلغ من العمر 32 عاما".

اتهم الجيش السوداني في بيان الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني كانوا أسرى لديه.

واتهم الجيش السوداني أيضاً إثيوبيا بعرض جثث الأشخاص الذين تم إعدامهم على الجمهور وتعهد بالرد "على هذا التصرف الجبان بما يناسبه"، وفقاً للبيان. وأضاف البيان "هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد".

وتصاعدت التوترات بين السودان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة بسبب تداعيات الصراع في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا وبناء إثيوبيا سداً عملاقاً للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق.

وفر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان ووقعت مناوشات عسكرية في منطقة من الأراضي الزراعية المتنازع عليها على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا.

إثيوبيا تستعرض مسيرات قتالية

من جانبه، استعرض الجيش الإثيوبي طائرات مسيرة أجنبية الصنع خلال حفل تخريج طيارين عسكريين، وفق مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قال خبير طائرات مسيرة تابع من كثب النزاع في إثيوبيا إن الطائرات التي ظهرت في مشاهد بثت السبت من نوع "بيرقدار تي.بي2" وهي مسيرة تركية، ومن نوع "وينغ لونغ1" وهي مسيرة صينية الصنع.

والطائران المسيرتان متوسطتا الارتفاع ويمكن التحكم بهما من بعد وغير مأهولتين، وهما قادرتان على شن هجمات مسلحة.

ويقول محللون إن استخدام القوات الحكومية مسيرات قتالية، ساهم في قلب مسار الحرب ضد جبهة تحرير شعب تيغراي في شمال إثيوبيا.

وقال الناشط في منظمة باكس للسلام وين زويينبرغ إن "استعراض إثيوبيا العلني لقدراتها على صعيد المسيرات المسلحة ينطوي على أهمية لأن هذا الأمر يمكن أن يحسن ظروف المحاسبة على استخدامها".

وتابع الناشط "الدعوات الدولية للشفافية والمحاسبة على استخدام القوة الفتاكة بواسطة المسيرات القتالية خلال عمليات التصدي للتمرد تستهدف الحكومة بذاتها بعد معلومات عن سقوط قتلى مدنيين في غارات طائرات مسيرة، وتستهدف الدول التي باعتها لإثيوبيا على الرغم من المخاوف من احتمال إساءة استخدامها".

وقتل العشرات في غارات جوية في شمال إثيوبيا أواخر العام 2021 ومطلع العام 2022، وقد دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر من جراء ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين.

 

يطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين خلال كلمته أمام زعماء مجموعة "السبع" المتّحدين ضدّ روسيا في قمّتهم السنويّة في ألمانيا، بمزيد من الأسلحة لبلاده وبتشديد إضافي للعقوبات الغربية على موسكو، ومن المقرّر أن يتحدث زيلينسكي عبر الفيديو خلال اجتماع القوى الصناعية "السبع" الذي بدأ الأحد في قلعة "إلماو" عند سفح جبال الألب البافارية.

ويريد الزعيم الأوكراني الذي سيشارك أيضاً في قمّة حلف شمال الأطلسي في مدريد اعتباراً من الثلاثاء، الضغط على الزعماء السبعة من أجل زيادة دعمهم لبلاده.

وتعرّضت العاصمة الأوكرانيّة للمرة الأولى منذ أسابيع لقصف بصواريخ روسية، صباح الأحد، وسط استمرار المعارك العنيفة في الشرق الأوكراني، في وقت دخل الصراع الدامي شهره الخامس.

وقال زيلينسكي في شريط فيديو، مساء الأحد، "قُتل رجُل لم يكن يبلغ سوى 37 عاماً. هناك جرحى بينهم فتاة تدعى جينيا، عمرها سبع سنوات، وهي ابنة القتيل، أصيبت والدتها وهي مواطنة روسية. لم يكن هناك شيء يهددها في دولتنا، وهي كانت آمنة إلى أن قررت روسيا أن كل شيء معادٍ لها" في أوكرانيا، وأضاف، "قادة مجموعة السّبع لديهم إمكانات مشتركة كافية لوقف العدوان الروسي، لكن هذا لن يكون ممكناً إلا عندما نحصل على كل ما نطلبه وفي الوقت المناسب: الأسلحة والدعم المالي والعقوبات ضدّ روسيا".

ضربات صاروخية روسية مكثفة

وأصابت صواريخ روسية مبنى سكنياً وروضة أطفال في العاصمة الأوكرانية كييف، الأحد، في ضربات استنكرها الرئيس الأميركي جو بايدن ووصفها "بالهمجية" بينما اجتمع زعماء لدول كبرى في أوروبا لمناقشة فرض مزيد من العقوبات على موسكو.

وهز ما يصل إلى أربعة انفجارات وسط كييف في الساعات الأولى من صباح الأحد، في أول هجوم من نوعه على المدينة منذ أسابيع. وقال آندري يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني "قصف الروس كييف مرة أخرى. ألحقت الصواريخ أضراراً بمبنى سكني وروضة أطفال".

وقال ميكولا بوفوروزنيك نائب رئيس بلدية كييف إن شخصاً قُتل وأُصيب ستة. وأضاف أن دوي الانفجارات الذي سُمع في وقت لاحق في أنحاء أخرى كان نتيجة تدمير الدفاعات الجوية في كييف للمزيد من الصواريخ القادمة.

وكثفت روسيا الضربات الجوية على أوكرانيا في مطلع هذا الأسبوع الذي شهد أيضاً سقوط مدينة شرقية استراتيجية في يد قوات موالية لروسيا.

وخلال قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في ألمانيا، قال بايدن في إشارة للضربات "إنها (تظهر) مزيداً من همجيتهم".

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن على دول مجموعة "السبع" الرد على الضربات الصاروخية الأحدث بفرض مزيد من العقوبات على روسيا وتقديم المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا.

كانت الحياة تعود إلى طبيعتها في كييف بعد أن أعاقت المقاومة الشرسة التقدم الروسي في المرحلة الأولى من الحرب، على الرغم من إطلاق صفارات الإنذار بشكل متكرر في جميع أنحاء المدينة. ولم تتعرض كييف لضربات كبيرة منذ أوائل يونيو (حزيران).

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تطبيق "تلغرام" إن عدداً من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت أنقاض مبنى سكني من تسعة طوابق أصيب بضربة صاروخية الأحد. وأضاف كليتشكو "انتشلوا (رجال الإنقاذ) فتاة في السابعة من عمرها... إنها على قيد الحياة. وهم يحاولون الآن إنقاذ والدتها".

وقال متحدث باسم سلاح الجو الأوكراني إن الضربة نُفذت بما بين أربعة وستة صواريخ بعيدة المدى أُطلقت من قاذفات روسية على بعد أكثر من ألف كيلومتر في منطقة أستراخان جنوب روسيا.

كما أصابت الصواريخ الروسية مدينة تشيركاسي بوسط البلاد، والتي كانت حتى اليوم بمنأى عن القصف، وفقا للسلطات في المنطقة والتي قالت إن شخصا قُتل وأُصيب خمسة آخرون.

وقال أوليكسي أريستوفيتش المستشار الرئاسي الأوكراني إن الهجوم أصاب أيضاً جسراً استراتيجياً يربط بين غرب أوكرانيا وساحات القتال بشرقها. وأضاف في رسالة لـ "رويترز": "إنهم يحاولون الحد من نقل احتياطياتنا والأسلحة (التي أمدنا بها) الغرب إلى الشرق".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها استخدمت أسلحة عالية الدقة لضرب مراكز تدريب للجيش الأوكراني في مناطق تشيرنهيف وجيتومير ولفيف، في إشارة على ما يبدو لضربات أعلنت عن وقوعها أوكرانيا السبت.

وتنفي روسيا استهداف المدنيين، لكن أوكرانيا والغرب يتهمان القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في صراع أودى بحياة الآلاف ودفع الملايين للفرار من أوكرانيا ودمر مدناً.

وسقطت مدينة سيفيرودونتسك الرئيسية في شرق أوكرانيا في أيدي القوات الموالية لروسيا السبت بعد انسحاب القوات الأوكرانية قائلة إنه لم يعد هناك أي شيء للدفاع عنه في المدينة المدمرة بعد قتال عنيف على مدى شهور.

ويعد سقوط سيفيرودونتسك هزيمة كبيرة لكييف بينما تسعى للاحتفاظ بالسيطرة على منطقة دونباس الشرقية، وهي هدف عسكري رئيسي للكرملين.

وتقول موسكو إن إقليمي لوغانسك ودونيتسك في دونباس، حيث دعمت انتفاضات منذ 2014، دولتان مستقلتان. وتطالب أوكرانيا بالتنازل عن كامل أراضي الإقليمين لإدارتين انفصاليتين.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول انفصالي موال لروسيا قوله إن القوات الانفصالية أجلت ما يزيد على 250 شخصاً، منهم أطفال، الأحد من مصنع أزوت للكيماويات في سيفيرودونتسك. وكانت المنطقة الصناعية المحيطة بالمصنع هي آخر جزء من المدينة تحت سيطرة القوات الأوكرانية.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المسؤول نفسه قوله إن القوات تتقدم الآن في ليسيتشانسك بعد أن وصلت إليها عبر النهر قادمة من سيفيرودونتسك. وليسيتشانسك هي الآن آخر مدينة رئيسية تحتفظ بها أوكرانيا في منطقة لوغانسك.

وقال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك عبر تطبيق تلغرام إن مدنياً قُتل وأُصيب ثمانية آخرون في قصف روسي الأحد.

وفي بلدة بوكروفسك التي لا تزال أوكرانيا تحتفظ بالسيطرة عليها في دونباس، كانت إيلينا، وهي امرأة مسنة مقعدة من ليسيتشانسك من بين عشرات الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ووصلوا بالحافلة من مناطق الخطوط الأمامية.

وقالت "(في) ليسيتشانسك، كان الرعب مسيطراً الأسبوع الماضي. لم نعد قادرين على تحمل الأمر أمس... لقد أخبرت زوجي بالفعل إذا مت، رجاء ادفني خلف المنزل".

YNP:

أكدت الفصائل الفلسطينية في غزة أن تشكيل حلف عربي بمشاركة إسرائيل ورعاية الولايات المتحدة يشكل خطرا على القضية الفلسطينية، ودعما لانتهاكات تل أبيب ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

محذرة من تحويل إيران إلى عدو مركزي في المنطقة مكان إسرائيل.