رحلت دون أن تعرف بوفاته.. قصة حب دلال عبد العزيز وسمير غانم

 

 

YNP: رحلت السبت الفنانة المصرية دلال عبد العزيز عن 61 عاماً بعد 3 أشهر من معاناتها من مضاعفات كورونا، لتختتم قصة حب قوية عمرها أكثر من 37 عاماً فرقها كورونا، فقد رحلت قبل معرفتها بوفاة زوجها الممثل المصري سمير غانم في شهر مايو( أيار) الماضي بفارق شهور تفصل بين موتيهما.

وتعد قصة الحب والارتباط بين سمير ودلال من أشهر قصص الارتباط الناجح بالوسط الفني والمعروفة بقوتها واستمرارها لسنوات طويلة، إذ بدأت حين التقيا لأول مرة عام 1981 خلال كواليس مسرحية "أهلا يادكتور" التي قدمها سمير غانم، ورشّح حينها الفنان جورج سيدهم دلال عبد العزيز للمشاركة في البطولة، ليتم الموافقة عليها.

بداية قصة حبهما

ولمدة 4 سنوات ظل سمير ودلال يعرضان المسرحية، وخلال هذه الفترة بدأت دلال عبد العزيز تتقرب منه، رغم أن لديه عدداً كبيراً من المعجبات. وبدأت تلازمه في الكواليس وخلال العرض المسرحي، وبعد الانتهاء منه، كانت تطلب منه أن يوصلها لمنزلها بحجة انه ليست لديها مركبة نقل، ومن هنا بدأ سمير غانم يلتفت إليها بصورة ملحوظة.

تزوج سمير قبل دلال مرتين، أول زيجة استغرقت ما يقرب شهرين من سيدة صومالية، ولكنهما سرعان ما انفصلا، والثانية كانت أيضا لفترة قصيرة ومن ثم انفصلا، وبقي مصرا على أن لا يتزوج مرة ثالثة.

ورغم فارق السن بينهما (23 عاماً) ومحاولاته لثنيها عن الزواج به، إلا أن القدر جمعهما اخيرا وانتهت قصة الحب بأسرة فنية، ورزقا بفتاتين، دنيا وإيمي.

أما على الصعيد الفني، فتشاركا في العديد من الأعمال مثل مسرحية "أهلا يادكتور" ومسرحية "فارس وبني خيبان" ومسرحية "أخويا هايص وأنا لايص"، وأفلام عديدة منها "يارب ولد" وفيلم "حادي بادي" وفيلم "الأغبياء الثلاثة" وغيرها من الأفلام، كما تشاركا مع ابنتيهما في بعض المسلسلات مثل "نيللي وشريهان" ومسلسل "لهفة" وغيرها.

جمعهما الحب وفرقهما كورونا

عانى سمير من أزمة صحية قيل في البداية إنها عدوى فيروس كورونا، قبل الكشف كونه أصيب بالفيروس قبل فترة وتعافى منه، إلا أن وظائف الكلى تأثرت بسبب الفيروس.

وتدهورت الوظائف الحيوية للكلى، ما تسبب بدخوله العناية المركزة في حالة خطيرة، وتم وضعه على أجهزة التنفس الإصطناعي، بسبب تدهور حالته وتقدمه في العمر.

لم تحضر دفن زوجها

التقطت دلال عبد العزيز عدوى فيروس كورونا بالوقت نفسه الذي أُصيب به سمير غانم، وأثر الموضوع على صحتها بشكل كبير، وتدهورت حالتها فإمتنعت أسرتها عن إخبارها بوفاة زوجها، وتصرفوا معها على أساس انه لا زال على قيد الحياة ويتحسن، حتى أنهم لم يرتدوا الملابس السوداء.

ومع ذلك، أفادت بعض المعلومات أن دلال تشعر برحيل سمير، لكن الأطباء نصحوا عائلتها بإخبارها بعد خروجها من المستشفى، خوفاً من تدهور حالتها أكثر، خصوصاً أنها لا تزال تعاني من تأثير الفيروس عليها.