ويُذكر أن الراحل قال لوسائل إعلام مصرية، قبل أيام من رحيله: "أنا تعبان وعندي كورونا، كنت في المستشفي وخرجت منه من كام يوم، بس تعبت تاني جداً، ورايح حالا للمستشفى، علشان الأعراض بتزيد عليا، وحاسس بتعب ومش قادر أتكلم".
من الدقهلية إلى هوانم غاردن سيتي
وأحمد خليل من مواليد محافظة الدقهلية في 1941، وظهرت ميوله الفنية أثناء المدرسة، ليلتحق بعد ذلك بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه في 1965.
وبعدما عين معيداً بالمعهد التحق بمسرح الجيب، وشارك في 9 مسرحيات بدءاً من أدوار الكومبارس وصولاً إلى بطولة مثل مسرحيات "يا طالع الشجرة" و"ياسين وبهية" و"حب تحت الحراسة".
وللفنان الراحل أعمال عديدة في السينما مثل "3 وجوه للحب" و"زهور برية" و"التلاقي".
وكان له نصيب من العمل الدرامي التلفزيوني خاصةً مسلسل "هوانم غاردن سيتي"، الذي منحه شهرة واسعة، و"حديث الصباح والمساء" و"زمن عماد الدين" وعرض له في رمضان الماضي مسلسل "لحم غزال" بطولة غادة عبد الرازق، شريف سلامة، عمرو عبد الجليل.
وكان آخر الأعمال التي شارك فيها مسلسل "إلا أنا حكايتي مع الزمان"، مع ميرفت أمين، وأشرف زكي، وأحمد والي، وعصام السقا، ياسمين رحمي، وحازم إيهاب، تأليف أمين جمال، وإخراج أحمد حسن.
وبوفاة خليل بالفيروس تزيد خسارة الفن المصري، بعد أن غيبت الجائحة فنانين أبرزهم سمير غانم، ودلال عبد العزيز، ويوسف شعبان، وهادي الجيار، ورجاء الجداوي.